شكل العام الدراسى الجديد.. الاعتماد على الدراسة فى المنزل عبر المنصات والقنوات الأساس.. المدرسة للمناقشة مع المعلم وممارسة الأنشطة.. لكل مدرسة جدول مختلف.. والتقييم بالأبحاث والامتحانات رحلة متواصلة

كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، شكل نظام الدراسة بالعام الدراسى الجديد الذى يبدأ 17 أكتوبر المقبل، موضحة أن التعلم عن بعد فى المنزل هو الذى تراهن عليه الوزارة بشكل أساسى خاصة فى ظل توقع الدخول فى موجه ثانية من فيروس كورونا.
 
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أن شكل العام الدراسى الجديد يعتمد على التعليم فى المنزل عبر المنصات والقنوات التعليمية والتى يجب أن يعرف أولياء الأمور جدول بث الدروس عبر القنوات، بشكل يومى، موضحة أن الطالب يدرس فى المنزل المواد الدراسية الأساسية والمدرسة عبارة عن مناقشات بين الطلاب والمعلمين فيما درسه الطالب إلكترونيا، مؤكدة أنه يجب أن يكون للطالب دور فى التحصيل حتى لا يصبح متلقيا طوال الوقت للمعلومات بل يجب أن يكون شريكا أساسيا فى التعلم لأن دوره البحث والتعلم للوصول إلى مرحلة التعلم الذاتى التى يفتقدها الطلاب فى مدارسنا.
 
وأشارت وزارة التربية والتعليم، أن كل مدرسة لها جدول مختلف فى توزيع الطلاب وتنظيم دخولهم، إضافة إلى توزيع الحصص على أعضاء هيئة التدريس، موضحة أن الكثافة تحدى كبير ولكن المدارس سيكون لديها صلاحيات فى إعادة توزيع الطلاب بشكل يحقق التباعد المطلوب، مشددة على ضرورة أن يصطحب معلم الحصة الأولى الطلاب من الطابور إلى الفصل، وينظم دخولهم وجلوسهم بشكل آمن بدون تزاحم، ويجلس كل طالب في ديسك منفصل، ومراعاة الجلوس بشكل مناسب يمنع التباعد، وأن يراعي المعلم التباعد الجسدي بينه وبين الطلاب عند التحرك بينهم ومناقشتهم، كما يمنع تبادل الأدوات المدرسية بين الطلاب.
 
وتابعت الوزارة: التقييم فى العام الدراسى الجديد سيكون مختلفا بالنسبة لطلاب النقل، مؤكدة أنه سيتم مراعاة تداعيات كورونا منذ البداية وبالتالى التقييم سيكون رحلة مستمرة طوال الترم الدراسى من خلال أعمال السنة والأبحاث والامتحانات، قائلة: قد يطلب بحث فى توقيت معين من الطلاب لتقييمهم، مؤكدة أن الامتحان لن يكون الأوحد، فى نقل الطلاب من صف دراسى لآخر والوزارة ترسخ للتعلم وليس للامتحان أو الدرجات ومن ثم شكل التقييم يجب أن يشهد تحديثا يضمن كافة أشكال التقييم من أبحاث وخلافه.
 
وأشارت إلى أن تخصيص المدرسة لدراسة المواد غير المضافة للمجموع والأنشطة يتم وفق ضوابط وآليات على رأسها، عند قيام الطلاب بممارسة الأنشطة يجب تطبيق كافة إجراءات مكافحة انتقال العدوي قبل وأثناء وبعد النشاط الرياضي، وعدم قيام الطلاب بأنشطة رياضية شديدة التلامس.
 
ووجهت الوزارة، بتخصيص غرفة عزل  بكل مدرسة بحيث تكون منفصلة عن العيادة المدرسية تستخدم عند الاشتباه في أحد الحالات بين الطلاب أو العاملين بالمدرسة، على أن يصطحب الطالب أحد المشرفين لحين حضور الطبيب المختص أو ولي الأمر أو نقله إلى المستشفى، مع تطهير الأيدي وارتداء الكمامات لجميع المتواجدين بتلك الغرفة، مشيرة إلى أن مسئولية الحفاظ على الطلاب فى الدراسة مشترك بين الطلاب وأولياء أمورهم والمدرسة.