مقالات صحف الخليج.. حازم صاغية يكشف موقف أحزاب لبنان المرتبك تجاه إسرائيل.. ونبيل سالم يرصد أسباب صعوبة إنهاء الأزمة السورية.. وذكر الرحمن يتناول تداعيات تفشى فيروس كورونا على الاقتصاد الهندى

صحف الخليج
صحف الخليج
وكالات

تناول الكتاب فى صحف الخليج، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة، وعلى رأسها الموقف اللبنانى المرتبك تجاه إسرائيل، بالإضافة إلى التداعيات الاقتصادية الكبيرة لتفشى فيروس كورونا على الهند فى الآونة الأخيرة.

حازم صاغية
حازم صاغية

حازم صاغية: كيف أن الطوائف للبنانية انسحبت تباعا من الحروب؟

تناول الكاتب حازم صاغية، في مقاله بصحيفة "الشرق الأوسط"، الدور الذى لعبته الطوائف اللبنانية في الحروب مع إسرائيل، خاصة وأن نشأة الدولة العبرية كان له وقع خاص على المشرق عموما، وعلى لبنان خصوصا، في ظل تدفق اللاجئين الفلسطينيين إلى الأراضى اللبنانية إلا أن هذا الدور تراجع بعد ذلك، إلى حد الانسحاب.

وأضاف الكاتب أن التحول في الموقف اللبناني، قام على فكرة المهادنة العسكرية، بينما ظلت المقاطعة العسكرية لإسرائيل، لتتحول بيروت ضمنيا لتبنى نفس الموقف العربى، وهو الأمر الذى سعى حزب الله إلى الاستفادة منه، عبر التخلص من حلفاء المقاومة الفلسطينية في لبنان، مع ضمور سلاحهم، ليضع نفسه في صورة الفصيل الوحيد المقاوم للكيان العبرى.

وأوضح صاغية أن حزب الله دخل في معارك مع إسرائيل، لتصبح ذريعته للتمسك بسلاحه، بدأت في مقاومة الاحتلال للجنوب اللبناني، والذى انتهى في عام 2000، ثم خاض معركته معها في 2006، ليبدأ بعد ذلك أجندة جديدة، وضعتها إيران، بعد الربيع العربى، من خلال التدخل في سوريا.

وهنا أصبح الحديث عن الحرب مع إسرائيل أقل عقائدية وجدية أكثر مما يوصف به، بحسب الكاتب، لتبقى الأولوية هو تحسين أوضاع الطائفة أو الحزب، عبر توسيع نفوذه، لتصبح المعادلة القائمة هي من لا يريد أن يحارب إسرائيل فهو معها، ليتعقد الموقف اللبناني، والذى يقوم على كراهية إسرائيل، في الوقت الذى لا تتواجد فيه رغبة حقيقية في خوض معركة ضدها.

نبيل سالم
نبيل سالم

نبيل سالم: الأزمة السورية الصعبة

أما الكاتب نبيل سالم، فتناول في مقاله بصحيفة "الخليج" الإماراتية، الأزمة التي تشهدها سوريا منذ اندلاع الربيع العربى، في عام 2011، موضحا أن الحل مازال بعيدا، في ظل إصرار الكثير من الأطراف الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، على الإبقاء على تدخلها في تفاصيل هذه الأزمة، واستغلال كل طرف ما يجري في سوريا لخدمة أهدافه وأجنداته، سواء كانت اقتصادية أو سياسية، ليبقى الشعب السوري الخاسر الوحيد في هذا الصراع الدموي.

وأشار الكاتب إلى تقرير منظمة "أنقذوا الأطفال"، والذى حذر من مخاطر تردي الأوضاع الاقتصادية على الشعب السوري، ولا سيما الأطفال، مشيرة إلى أن أكثر من سبعمائة ألف طفل سوري مهددون بخطر الجوع بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وتفشي فيروس كورونا، موضحا أن الإحصاءات الجديدة تظهر ارتفاع إجمالي عدد الأطفال الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد خلال الأشهر الستة الماضية، إلى أكثر من 4.6 مليون.

وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار فقدان سوريا للكثير من ثرواتها الطبيعية، بحسب الكاتب، ولا سيما النفط الذي تتقاسم نهبه كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وما يسرقه المحتلون الأتراك، والعصابات الإرهابية، وإصرار هذه القوى على الإمعان في سرقة مقدرات الشعب السوري، يصبح الحديث عن حل قريب للأزمة السورية ضرباً من الخيال.

ذكر الرحمن
ذكر الرحمن

ذكر الرحمن: كورونا والاقتصاد الهندى

بينما كانت تداعيات تفشى فيروس كورونا على الاقتصاد في الهند، محور اهتمام الكاتب ذكر الرحمن في مقاله بصحيفة "الاتحاد" الإماراتية، خاصة وأنها تشهد أسوأ تباطؤ لها منذ ما لا يقل عن عقدين من الزمن، بعد أن فاقمت جائحة فيروس كورونا مشكلات البلاد الاقتصادية القائمة.\

وأضاف الكاتب أن الحكومة الاتحادية في الهند تحرص على الدفع نحو النمو الاقتصادي، ولذا أعلنت أن حكومات الولايات لا يمكنها فرض عمليات إغلاق دون موافقة اتحادية، رغم أن الهند مازالت من أكثر البلدان تضرراً، وذلك بالرغم من تسجيل أكثر من 5 ملايين حالة إصابة في الهند التي احتلت مرتبة ثاني أكثر الدول تضرراً بعد الولايات المتحدة في عدد الإصابات والوفيات.

وهناك بعض الشك في أن الحل لا يكمن في عمليات الإغلاق، التي لم يكن لها تأثير كبير على انتشار الفيروس، لكنها عرقلت الاقتصاد، هكذا يقول الكاتب، بينما يبقى تباطؤ النمو أكثر ضررا على السكان من تفشى الفيروس نفسه.

واختتم الكاتب مقاله بالقول إنه من الواضح أن الهند بحاجة إلى الإصلاح لأن مشكلاتها المتعلقة بالاقتصاد الهندي هيكلية أيضاً. ففي عام 1991، بدأت الهند تحرير اقتصادها، لكن ما تبقى من قواعد الترخيص خلق عقبات. وقوانين العمل المختلفة تجعل من الصعب على المصانع التعامل مع قضايا العمل.

 

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

المقاولون العرب يختتم استعداداته لمواجهة الزمالك بالدوري

91 مليون دولار عالميا لفيلم Weapons حول العالم

مواعيد قطارات خط القاهرة أسوان والإسكندرية والعكس اليوم الجمعة 15-8-2025

لمسة الأبطال.. محمد صلاح ضمن قائمة ملوك الحسم في تاريخ الدوري الإنجليزي

سيدة استولت على أموال الشباب بزعم العمالة بالخارج والجهات المختصة تباشر التحقيق


موعد مباراة الأهلى أمام فاركو اليوم الجمعة فى الدوري المصري والقناة الناقلة

رادار المرور يلتقط 1131 سيارة تسير بسرعات جنونية خلال 24 ساعة

موعد مباريات اليوم الجمعة 15 -8 -2025 في الدورى المصرى

ورطة نتيناهو تنسف وهم "إسرائيل الكبرى".. فشل تمديد استدعاء قوات الاحتياط فى جيش الاحتلال.. ائتلاف نتنياهو يفشل فى تأمين الأغلبية للتصويت على تمديد الخدمة.. انتقادات للحكومة وضباط يرفضون الامتثال للخدمة العسكرية

محمد صلاح يتصدر تشكيل فانتازى الدورى الإنجليزى للجولة الأولى وغياب مرموش


محافظ نابلس: الاحتلال يشن حرب استنزاف ومصر تقود الموقف العربى ضد التهجير

الأزهر: المسجد الأقصى لن يكون لقمة سائغة والحق سيعود لأهله والباطل إلى زوال

سنة دون مبرر.. غلق الوحدة السكنية يوجب إخلاءها فى قانون الإيجار القديم

مواعيد عرض "بتوقيت 2028" ثانى حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

ترامب: بوتين لن يسيطر على أوكرانيا فى وجودى

الأرصاد: انكسار الموجة الحارة غدا.. ودرجات الحرارة تعود لطبيعتها السبت

خسارة ناشئى اليد أمام إسبانيا 31-29 فى ربع نهائى بطولة العالم.. صور

الرئيس السيسى يصدّق على قانون بعض قواعد وإجراءات التصرف فى أملاك الدولة الخاصة

تفاصيل سقوط 3 شباب طاردوا فتيات بسياراتهم على طريق الواحات.. القصة بدأت بمعاكستهم فى كافيه وانتهت بحادث مروع.. أم الضحية: أي فلوس مش هتعوض بنتي.. القانون صنف الأفعال كجريمة تحرش.. وعقوبات قاسية تنتظر المتهمين

شاهد استعدادات الزمالك لمواجهة المقاولون ..فيديو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى