الحقائق ترد على أكاذيب إعلام الجماعة الإرهابية.. صرف 3.4 مليون جنيه إعانات لـ2822 عاملا بالجامعة العمالية.. خطة تطوير شاملة لتحويل الجامعة من عمالية لتكنولوجية.. والقوى العاملة: صرف الإعانات بالبريد من 12أكتوبر

واتحاد العمال يؤكد لا صحة لهدم الجامعة وإعلام الإرهاب ينشر أكاذيب لزعزعة استقرار البلاد

يستمر إعلام الجامعة الإرهابية فى بث سمومه من أجل ضرب استقرار البلاد، بعد محاولات عديدة فاشلة فى كافة القطاعات، آخرها اللعب على القطاع العمالى، وإظهار صورة غير صحيحة لإحراج الدولة، بنشر تجمعات لعمال بأنهم يستغيثون بأن الجامعة العمالية سيتم هدمها وغلق المؤسسة العمالية وتسريح العاملين، والتى باءت أيضا بالفشل، وهو ما يؤكد قوة حكمة الدولة فى إدارة شئونها، ووقوف المواطنين خلف القيادة من اجل التطوير والتقدم.

وأعلن محمد سعفان وزير القوى العاملة ورئيس مجلس إدارة صندوق إعانات الطوارئ للعمال، صرف 3 ملايين و471 ألفًا و604 جنيهات من الصندوق بالوزارة لـ 2822 عاملا بالمؤسسة الثقافية العمالية والجامعة العمالية، نظرا للظروف الاقتصادية التى تمر بها وفقا للكشوف الواردة والمعتمدة من التأمينات، والتى تأثرت خلال الفترة الماضية بسبب تداعيات مرض كورونا، مما سبب قله موارد المؤسسة العمالية.

وأكد وزير القوى العاملة، أن صرف الإعانة للعاملين سيتم من خلال الهيئة القومية للبريد عن طريق الرقم القومى للعامل، خلال الفترة 12 أكتوبر الجارى، وحتى 27 من نفس الشهر، موضحًا أن صندوق إعانات الطوارئ بالوزارة منشأ بغرض مساندة المنشآت التى تتوقف عن صرف أجور عمالها، بسبب ظروف اقتصادية ألمت بها حتى تخطى الأزمات واستمرار الإنتاج، وبالتالى زيادة الاستثمارات وتحقيق التنمية الاقتصادية، وتعويض العمال فى المنشآت المتعثرة وغير القادرة على صرف أجورهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات المعيشة لحين تحسن الأحوال المالية للمنشأة.

ومن جانبه أكد عبد المنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن ما نشره إعلام الجماعة الإرهابية عن غلق الجامعة العمالية وتظاهر العاملين بها، عارى من الصحة، ولا يعلم من المقصود بتلك الأكاذيب هل هو اتحاد العمال أم الدولة من أجل ضرب وزعزعة استقرار البلاد، مستنكرًا ما نشرته قناة الجزيرة من تظاهر العاملين بالجامعة العمالية، وهو ما تم تصويره بغير الحقيقة.

وأكد عبد المنعم الجمل، فى تصريحات لليوم السابع، أنه لا صحة لغلق الجامعة العمالية، ولكن سيتم تطويرها وتحويلها لجامعة تكنولوجية، لتلافى ملاحظات وزارة التعليم العالى على الجامعة، حيث تم تشكيل لجنة مشارك فيها التعليم العالى واتحاد العمال وبعض الجهات الأخرى، لوضع الحلول الازمة لحل ملاحظات التعليم العالى على الجامعة.

وأشار نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إلى أن اللجنة بالفعل قامت بزيارات لمقرات الجامعة وحددت عدد من الطلبات، التى تم العمل عليها فعليا، وإعداد ملفات متعلقة باللوائح الجديدة لتحويل الجامعة من عمالية لتكنولوجية.

وأضاف الجمل أن تداعيات فيرس كورونا، أدت إلى ضرورة تطوير الجامعة، حيث أن طبيعة الجامعة العمالية أنها مؤسسة تثقيفية تدريبية فى المقام الأول، وفى ظل الإجراءات التى تمت خلال الفترة السابقة بسبب فيروس كورونا، كان هناك مشكلة فى تجميع الأفراد للتدريب حيث أن التباعد أساس الإجراءات الاحترازية وهو ما آثر على موارد الجامعة.

وقال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أنه بالرغم من قله موارد الجامعة خلال الفترة الماضية، لم يتم تخفيض المرتبات ويتم تدبيرها توفيرها شهريًا فى وقتها للعاملين، فى ظل الإمكانيات المحدودة للجامعة والمؤسسة العمالية، وفى نفس الوقت يتم معالجة الملاحظات التى طلبتها وزارة التعليم العالى.

وأكد عبد المنعم الجمل، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن الجامعة العمالية كانت تواجه مشكلة بخصوص قصة الدبلوم المنتهى، وبالفعل تم التغلب عليها، ووزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات ألغى كلمة منتهى، والجامعة العمالية أصبحت متواجدة بموقع تنسيق الدبلومات الفنية.