السيسى أنقذ مصر.. سياسيون يؤكدون تسلمه البلاد فى ظروف أصعب من حرب 73.. سامح عاشور يؤكد إدارة الرئيس شؤون البلاد بذكاء منقطع النظير.. وآمنة نصير تكشف عن مساهمة شجاعة الرجل العسكرى القوى فى التصدى لأصعب المهام

السيسى" أنقذ مصر
السيسى" أنقذ مصر
كتب محمد السيد

على الرغم من الظروف الصعبة التي تسلم فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى البلاد، والمرحلة الدقيقة في تاريخها بعد ثورتين إلا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تواصل مسيرة بناء مصر الحديثة وتحقق العديد من الإنجازات، وهو ما أكدته الشهادة التاريخية الأهم التي أرخت الفترة الصعبة التي عاشتها مصر منذ عام 2011 وانعكست آثارها السياسية والاقتصادية والأمنية بشدة على الفترة التى تولى فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى أمور البلاد فى 2014، والتي جاءت من زوجة رجل خاض حربا ومر هو ونظامه السياسى والشعب المصرى وقتها بظروف اقتصادية وأمنية غاية في الصعوبة، حيث أقرت جيهان السادات، حرم الرئيس الشهيد محمد أنور السادات، بأن الفترة التي تولى فيها الرئيس السيسى حكم البلاد كانت أصعب من المرحلة التي أعقبت حرب أكتوبر عام 1973.

وأكد سامح عاشور نقيب المحامين السابق ورئيس اتحاد المحامين العرب السابق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى استطاع أن يخلص مصر من الإخطبوط الإخوانى.

وأضاف سامح عاشور في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن عبقرية الرئيس السيسى تجلت فى إدارة المعركة بذكاء منقطع النظير واستطاع أن يفك الارتباط التنظيمى بين التنظيم السرى الخفى وبين الاشكال المعلنة فى آن واحد وتوقيت حاسم، متابعا:"الآن مصر تواجة القوى الخارجية التى تمول وتؤوي الفلول الهاربة والتي أصبحت الآن فى أضعف حالاتها".

ولفتت الكاتبة الصحفية سكينه فؤاد، إلى أن الظروف التي تسلم فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى البلاد لا تقل خطورة عن 1973 ولكن أخطر و أكثر تشابكا بسبب العدو غير المرئى و الإرهاب واستخدامه ضد الشعوب من قبل الدول التي تموله، مشيرة إلى أن شهادة السيدة جيهان السادات التي قالت فيها إن الرئيس عبد الفتاح السيسى قد تسلم البلاد فى ظروف أصعب من الظروف التى مر بها الرئيس الراحل أنور السادات، حيث إن العالم بأكمله يقف ضده ويواجه عدو غير مرئى وغير معروف، بينما السادات كان يعلم عدوه جيداً، تأكيد للدور العبقرى الذى قامت به ثورة 30 يونيو والرئيس عبد الفتاح السيسى وشهادة معتبرة و لها محلها من الاحترام.

وقالت سكينة فؤاد : أثناء حرب أكتوبر لم يكن هناك أعداء من الداخل و لا جماعات تترصد لمصر ولا يوجد من يدعون أنهم أبناء مصر و هم يحاولون تمزيقها داخليا ولا يوجد هذا الحجم من الإرهاب و لا توجد الكيانات الإقليمية التي تحاول أن تصنع أحجاما غير حقيقية، مؤكدة أنه على الرغم من أن العالم الآن فاقد للقيادة و تحكمه قدر عالى من البلطجة السياسية و لايجد من يواجه من يخرجون عن القوانين الدولية، إلا أن دولة 30 يونيو والرئيس السيسى تواصل التحدى وصناعة النصر والذى من المؤكد أن يتم في ظروف لا تقل خطورة عما كانت عليه مصر  في 1973.

وأشارت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، عضو مجلس النواب، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تسلم البلاد مثقلة بالديون و العداء من الخارج و ترهل الجبهة المصرية سواء كان الموظف أو العامل  الذى كان في حالة عدم مبالاة بجدية المرحلة ومقتضياتها، مؤكدة أن الرئيس السيسى مستمر في تشييد أبنيه وإعادة الانسان المصرى لمقوماته الأساسية  وأنه واجه كثيرا وواجه ديون و ميزانية مرهقة وعدم وجود حركة سياحة تدر عليه عملة صعبة.

وذكرت آمنة نصير في تصريحات خاصة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى استطاع أن يقف و يصمد و يشيد ويبنى وواجه بشجاعة الرجل العسكرى القوى الأمين، متابعة :"فكان سند الله له لأنه أخلص في حق هذا البلد و مصر كبلد من يخلص لها يرى السند الإلهي قويا واضحا جليا وهذا ما كان للرئيس السيسى في موقفه الصعب فيما واجهه من ظروف و قضايا".

وكانت جيهان السادات، حرم الرئيس الشهيد محمد أنور السادات، أقرت بأن الفترة التي تولى فيها الرئيس السيسى حكم البلاد كانت أصعب من المرحلة التي أعقبت حرب أكتوبر عام 1973.

وأكدت جيهان السادات، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قد تسلم البلاد فى ظروف أصعب من الظروف التى مر بها الرئيس الراحل أنور السادات، حيث إن العالم بأكمله يقف ضده ويواجه عدو غير مرئى وغير معروف، بينما السادات كان يعلم عدوه جيداً، قائلة: "الوضع الآن أصعب لأن مصر تمر بظروف عمرها ما مرت بيها".

يذكر أن جيهان السادات قالت فى حوار مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، ببرنامج "على هوى مصر" عام 2016 على فضائية "النهار"، ردا على سؤال عن كيفية عبور مصر من الفترة التي أعقبت نصر أكتوبر عام 1973، وكيف واجهت الأثر الاقتصادى المدمر للحرب، قائلة: "مصر مبروكة بشعبها، وهو شعب أصيل يقف وقت المحن وقفة جميلة جدا ما يسهل عبور المراحل الصعبة، كان هناك طوابير على المخابز والبقالة، والميزانية تحت الصفر، وكان الشعب يقف صفا واحدا ويشارك فى المستشفيات لإسعاف الجرحى، وكان هناك نوع من الانتماء في الظروف الصعبة والاتحاد والوقوف صفا واحدا".

واستطردت: "اللى أنا واخدة عليه ومزعلنى إلى حد ما إن محدش عايز يضحى، التضحية كانت بكل الوقت والرفاهية، إنما دلوقتى في ناس عايزين البلد تمشى وتبقى كويسة وهى بتتفرج، الوضع مكانش كدا في 73 وكنا بنلم الدهب لتغطية تكلفة المجهود الحربى، كان هناك عطاء".

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رابط الاستعلام عن نتيجة وظائف مسابقة إمام وخطيب ومدرس بالأوقاف

ميركاتو الأهلى..7 راحلين و8 صفقات جديدة والقوس لا يزال مفتوحا

كل ما تريد معرفته على تطورات رحيل وسام أبو علي من الأهلي

مفاجآت الميركاتو الصيفي.. عودة العلاقات بين الأهلي والمصري رسميا فى صفقة عمر الساعي.. محمد شريف يعود إلى القلعة الحمراء بعد اقترابه من البيت الأبيض.. ووسام أبو علي ودغموم يشاغلان الجماهير عبر السوشيال ميديا

أبطال فيلم الشاطر بطولة أمير كرارة يتصدرون البوسترات الدعائية وعرضه 16يوليو


9 آلاف دولار للفرد بإجمالى 5 مليارات.. شركة أمريكية تضع تكلفة تهجير الفلسطينيين

تجديد حبس مالك شركة زور محررات رسمية للنصب على مواطنين بالجيزة 15 يوما

10 أسئلة فى امتحان الرياضيات البحتة من مراجعات اليوم السابع.. فيديو

الزمالك يبدأ اليوم فترة الإعداد للموسم الجديد تحت قيادة يانيك فيريرا

إيقاف 7 مهندسين بسبب بناء جسر بزاوية 90 درجة فى الهند.. فيديو


الأهلي يمنح علي معلول 13 مليون جنيه.. اعرف السبب

بي اس جي ضد الريال.. إنريكي يتسلح بالتاريخ لعبور الملكي في المونديال

ريال مدريد ينفرد برقم تاريخى فى كأس العالم للأندية تحت أنظار الأهلى

مجلس الوزراء الإسرائيلى يوافق على توزيع المساعدات الإنسانية فى غزة

الزمالك يحصل على توقيع من 5 إلى 6 صفقات محلية بالانتقالات الصيفية

بعد أحمد وأحمد.. فيلما الشاطر والجواهرجي ينافسان في موسم صيف 2025

ضجة تسونامى المزعومة.. لماذا يثير البحر المتوسط قلقاً غير مبرر؟.. الموج العالى وظهور القرش ظواهر طبيعية لا علاقة لها بالكوارث.. والنشاط الزلزالى طبيعى ولا ينذر بكارثة وشيكة.. والوعى العلمى خط الدفاع ضد الشائعات

بدء تلقى أوراق الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ لليوم الثانى على التوالى

طلاب الثانوية العامة يبدأون امتحانى الرياضيات البحتة والجيولوجيا

ريبيرو يرفض صفقات تدعيم الجبهة اليمنى للأهلى بسبب هانى وعمر كمال

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى