العراق يواصل توجيه رسائل الطمأنة حول حماية الأماكن الحيوية.. وزير الخارجية يبحث مع السفير الأمريكي قرار واشنطن بسحب السفارة ببغداد..والاتحاد الأوروبي يعلن اتخاذه خطوات لإزالة العراق من قائمة الدول عالية الخطورة

تستمر مساعي السلطات العراقية، في توجيه رسائل طمأنة إلى المجتمع الدولى حول حماية المناطق الحيوية ومنع استهداف البعثات الدبلوماسية، في الوقت الذى أعلن فيه الاتحاد الأوروبى اتخاذه خطوات لإزالة اسم العراق من قائمة الدول عالية الخطورة، وفى هذا السياق أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، للسفير الأمريكي في بغداد، اتخاذ إجراءات تنظيمية لإيجاد بيئة ملائمة لعمل البعثات في بغداد.

ووفقًا لقناة العربية، بحث وزير الخارجية العراقى مع السفير الأمريكي موضوع قرار واشنطن المبدئي بسحب السفارة في بغداد، كما أكد فؤاد حسين، ولرئيسة البعثة الأممية تعزيز أمن المناطق الحيوية، وقال وزير الخارجية العراقي: بذلنا جهودًا كبيرة لبسط الأمن في المنطقة الخضراء والمطار.

بدوره قال سفير الاتحاد الأوروبي إننا اتخذنا عددًا من الخطوات لإزالة اسم العراق من قائمة الدول عالية الخطورة.

وبشأن استمرار استهداف البعثات الدبلوماسية في العراق، وإمكانية نقل السفارة الأمريكية بالعاصمة العراقية، قال المستشار العسكري السابق العراقي، صفاء الأعسم، إن موضوع نقل السفارة الأمريكية من بغداد إلى أربيل مركز إقليم كردستان، تأخر لأسباب أن الولايات المتحدة راجعته جيدًا، وأن مجرد أن يكون هناك انسحاب من العاصمة العراقية ونقل السفارة، أعطى قراءات وصلت بشكل أكثر دقة للولايات المتحدة، أنها ستؤثر على الانتخابات الأمريكية وخاصة على الرئيس دونالد ترامب.

ووفقا لوكالة سبوتنيك الروسية، أوضح المستشار العسكري السابق العراقي، أن عزم الولايات المتحدة الأمريكية نقل سفارتها من بغداد، أشبه بالتهديد، والقرار يحتاج إلى دقة أكثر ودراسة، وقد توصلوا إلى أنه أمر صعب جدًا خاصة نحن نتكلم عن عاصمة، والنقل سيكون حلقة زائدة وبالتالي تأخر الكثير من العقود.

ولفت المستشار العسكري السابق العراقي، إلى أن المتضرر بنقل السفارة هي الولايات المتحدة الأمريكية وليس العراق، لأن استيراد الدولة العراقية، من السلاح الأمريكي والكثير من الأمور بين البلدين على مستوى استثمار ونفط ودفاع وجانبين اقتصادي ومالي.

وبشأن استمرار العمليات الإرهابية في العراق، أكد مصدر أمني عراقي بمحافظة نينوى، مقتل شرطية كانت تعمل في أحد سجون المحافظة واختطاف ابنتها غربي الموصل.

وقال عدي سمير، من شرطة نينوى، إن عناصر داعش اقتحموا منزل امرأة في قضاء تلعفر وقاموا بقتلها نحرا، واختطاف ابنتها ذات الـ15 سنة، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، موضحًا أن الضحية كانت تعمل شرطية في سجن بادوش الإقليمي.

وفى وقت سابق ذكرت وكالة الاستخبارات العراقية، أنها ألقت القبض على مفتي (داعش) في محافظة كركوك شمالي العراق، وأكدت الوكالة أن "استخبارات الشرطة الاتحادية في وزارة الداخلية وبعد نصب كمين محكم ألقت القبض على أحد قادة داعش الإرهابية المطلوب وفق أحكام المادة 4 إرهاب".

وأضافت وكالة الاستخبارات العراقية، أن "المتهم كان يعمل المفتي الشرعي بما يسمى ولاية كركوك، بناحية الرشاد، ومن خلال التحقيقات الأولية معه اعترف بانتمائه لتلك العصابات الإجرامية".