رئيس أرمينيا يفضح جرائم ومذابح النظام التركى فى إقليم ناجرونى كراباخ.. أنقرة استعانت بالإرهابيين والمتطرفين لقصف المدنيين فى الإقليم.. ودكت أماكن العبادة بالقنابل.. ولولا تتدخلها لتوقفت الحرب فى 5 أيام فقط

فضح الرئيس الأرميني ارمين سركيسيان، جرائم النظام التركي في أقليم ناجورنى كراباخ المتنازع عليه مع أذربيجان ، حيث أكد أن تدخل تركيا في النزاع أجج منه وأدى إلى استمرار الحرب، متهما تركيا بدك الكنائس وقتل المدنيين العزل في الإقليم .

وقال الرئيس الأرميني إن إقليم ناجوراني كاراباخ ملك لأرمينيا ولم يكن يوما غير ذلك، فهو دائما إقليم أرماني مستقل واغلب سكانه من الأرمن.

و أضاف ارمين سركيسيان، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الخميس، أن أذربيجان تتهم الأرمن باحتلال الإقليم وهذا غير صحيح، لذا لماذا تحاول أذربيجان طرد الأرمن من أراضيهم في إقليم ناجوراني كاراباخ.

وأوضح أن الجانب الأرميني يدافع عن أرضه، مقابل محاولات التطهير العرقي الذي تنفذها أذربيجان في ناغوراني كاراباخ، منوها بان هناك محاولة أخرى لخداع المجتمع الدولي من خلال الدين.

وتابع: "قامت تركيا وأذربيجان بدكها بالقنابل، أما الأرمن حافظوا على المساجد وقاموا ببنائها، بالإضافة إلى ان الأتراك قتلوا سابقا مليون ونصف من الأرمن".

وأكد أن العرق التركي اصله ليس من هذه المنطقة، فهم جاءوا من آسيا الوسطى ومانغوليا والصين، ورغم ذلك فأن تركيا تستخدم حجة العرق التركي لاحتلال أراضينا، موكداً أنه لا يوجد مقاتلين أجانب في صفوف الجيش الأرميني.

واتهم القوات التركية المتواجدة في أذربيجان بتأجيج الأوضاع من خلال القصف المتواصل على المدنيين في الإقليم ، من هنا فإن أنقرة أصبحت طرفا في الصراع .

وقال إن الجانب الأذربيجاني قصف أماكن العبادة في أقليم ناجورنى كراباخ، مضيفاً  أن الدعم التركي أدى إلى زيادة وتيرة العنف والصراع ، من خلال ارسال المتطرفين والإرهابين.

وشدد على أنه لولا التدخل التركي لتوقفت الحرب في غضون 5 أيام فقط، فالطرف التركي يريد استمرار الحرب حتى يظل لديه حجة للتواجد في أذربيجان ، ولديه اجندة في تصدير الطاقة إلى هذه المنطقة مستقبلا.

ولقت إلى أنه يتمنى أن يتم حل لهذه المشكلة فالتواجد التركي كان سببا في نشوب واستمرار الصراع بين أرمينيا وأذربيجان.

ووجه الرئيس الأرميني ارمين سركيسيان ، الشكر للشعب المصري لأن لديه الكثير من الأقارب والأصدقاء الذين عاشوا في مصر، ليس فقط على كرم الضيافة للأرمن الذي بدأ من العصور القديمة .

كما وجه الشكر على استضافة الأرمن الذين خسروا بيوتهم من قبل التطهير العرقي الذي قامت به تركيا خلال الوقت العصيب للارمان، متمنيا الدعم من المصريين. 

ودعا الرئيس الأرميني ، وقف تأجيج الصراع في ناجوراني كاراباخ لوقف نزيف الدماء، مشددا على ضرورة خروج تركيا من الحرب الدائرة مع أذربيجان.

وتابع: لا نريد تعقيد الأزمات ولا نريد العودة إلى زمن التطهير العرقي، وأنه على تركيا الخروج من الصراع الدائر في ناجوراني كاراباخ، معقبا: "ارجوكي يا تركيا اخرجي من الصراع".

وأشار إلى أن تركيا تستخدم جميع الطائرات والمعدات لدعم أذربيجان، منوها بأن لن يتم السماح أبدا بأي تطهير عرقي في ناجوراني كاراباخ، لافتاً إلى أن هناك من يحارب من أجل التطهير العرقي ولكن أرمينيا سوف تهزمهم مجددا، ولابد من العودة إلى طاولة المفاوضات.

وأردف: لن أحد في أرمينيا سوف يستعين بمرتزقة وإرهابيين، لأننا قادرين للدفاع عن أراضينا، منوها بأن أذربيجان تريد العودة للحرب ويستأجرون مرتزقة وإرهابيين، لافتاً إلى أن تغيير مدير الأمن القومي أمر طبيعي، حيث أن عملية التغيير أو العزل هي بسيطة جدا لتأتي بأحد أفضل وهذه ممارسة طبيعية تحدث في كل البلدان، معقبا: نحن أمة متحدة في وجه الاعتداءات.