س و ج عن تطوير أول بورصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى الشرق الأوسط

البورصة المصرية
البورصة المصرية
كتب هانى الحوتى
أسست البورصة المصرية، في عام 2007 أول سوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لقيد وتداول الشركات المتوسطة والصغيرة، وتم تفعيلها في 3 يونيو عام 2010، بهدف مساعدة هذه الشركات على النمو والتوسع وفي الوقت نفسه إتاحة فرص استثمارية جديدة للمستثمرين لتنويع استثماراتهم، ورغم أهمية دورها إلا أنه على مدار 10 سنوات لم تحقق المطلوب منها، ولذا أطلقت إدارة البورصة برئاسة محمد فريد صالح خطة تطويرها نستعرضها في أسئلة وأجوب عن خطة الهيكلة وأهميتها.

س- في البداية، ما هي بورصة النيل، وما الهدف من إنشائها؟

ج- بورصة النيل هي أول سوق في منطقة الشرق الأوسط يستهدف تنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة عبر إتاحة التمويل اللازم لإتمام التوسعات، وتستهدف إيجاد سوق للشركات الواعدة من كافة دول المنطقة بدون التقيد بصناعة معينة أو حدود جغرافية بما فى ذلك الشركات العائلية.

س- ما هي أهمية بورصة خاصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة؟

ج- إنشاء بورصة خاصة للمشروعات الصغيرة يساهم في الحصول على تمويل غير محدود للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بدون إجراءات معقدة وبدون الحاجة إلى ضمانات.

2- إتاحة شركات واعدة للاستثمارات المصرية والأجنبية الضخمة التي تبحث عنها للمساهمة فيها وتمويلها

3- مؤسسات وصناديق استثمار ترغب في الاستثمار في الشركات الناجحة والمساعدة في تطويرها من ناحية نظم الإدارة والتسويق والتكنولوجيا وغيرها.
 
4- وجود الشركة في البورصة يسهل عملية الحصول على التسهيلات البنكية بكافة أنواعها.
 
5- توفير آليات تداول لسرعة انتقال الملكية وتوفير آلية عادلة للتسعير في حدود آليات العرض والطلب.
 
6- الشركات المقيدة في أسواق الشركات الصغيرة والمتوسطة في العالم أجمع شهدت فرص نمو ملحوظة بعد قيدها في السوق وبدء حصولها على التمويل المطلوب.

س- لماذا أطلقت خطة لهيكلة بورصة النيل؟

ج- رغم مرور 10 أعوام على تفعيل سوق الشركات المتوسطة والصغيرة (بورصة النيل) للتداول من داخل البورصة المصرية كجدول خاص بنظام خاص للتداول بدلاً من إنشاء بورصة خاصة، إلا أن عدد الشركات المدرجة بهذا السوق 24 شركة فقط، بعد شطب العديد من الشركات وإيقاف شركات أخرى مما أدى إلى تكبد العديد من المتعاملين بها لخسائر كبيرة، بالإضافة إلى عدم قدرتهم على الخروج بمكاسب من تلك السوق.

س- وما هي أبزر التحديات التي تواجه خطة تطوير بورصة النيل؟

ج- بورصة النيل تعاني منذ سنوات من عدة مشاكل أبرزها تدني عدد الشركات المقيدة لأقل من 30 شركة، وانخفاض كبير في أحجام التداول وانحدار في مستويات الأداء السعري للشركات، علاوة على التراجع الكبير في أعداد الأسهم المتداولة والتي لا يزيد عددها عن أصابع اليد الواحدة.

كما تواجه شركات بورصة النيل عقبات أبزرها أولا ارتفاع المصاريف سواء للقيد أو الاشتراكات السنوية للبورصة والمقاصة والرقابة المالية، وهو ما يمثل ضغط على عاتق الشركات نظراً لحجمها، ثانيا هدف أي شركة من القيد هو التوسع وليس تخارج أصحابها، إلا أن عدد قليل من الشركات قامت بالتوسعات وحققت أهداف خططها الاستراتيجية والكثير تخارج أصحابها ولا تجد لها حجم أعمال أو إيراد يذكر والمستثمرين عالقون بها لا يستطيعون التخارج أو بيع أسهمهم، ثالثا عدم تحديث بيانات بورصة النيل؛ حيث أن آخر تحديث للنشرات الشهرية على موقع بورصة النيل يتوقف عند شهر فبراير عام 2018.

 

س- متى تم إطلاق خطة تطوير بورصة النيل، ومن يتولى إعدادها؟

ج- بدأ الإعلان عن خطة تطوير بورصة النيل بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مطلع عام 2018، وبدأت الخطة بعقد ورشة عمل لتقوية وتأهيل الشركات الصغيرة والمتوسطة المقيدة في بورصة النيل، على مختلف المستويات الإدارية والفنية وأنشطة الحوكمة والاستدامة.

س- ما هي أبرز ملامح خطة تطوير بورصة النيل؟

ج- 1- إلزام الشركات المقيد لها أوراق مالية بسوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال المهلة التي تحددها البورصة بتعيين راعي رسمي طول فترة قيدها أو القيد بالقائمة "د".
 
2- شطب نحو 10 رعاة معتمدين في ضوء عدم التزامهم بمعايير استمرار القيد بالسجل وعدم تقديمهم لخطط للتوافق مع المعايير القائمة لاستمرار القيد بالسجل.
 
3- تعديل قواعد الإدراج في قوائم الأسهم المسموح التعامل عليها بالأنشطة المتخصصة، يقضي بالسماح للشركات المقيد لها أوراق مالية بسوق الشركات الصغيرة والمتوسطة التقدم بطلب إعفاؤها من مطلب التعاقد مع أحد الرعاة المعتمدين لإدراجها بأحد هذه القوائم" القائمة" أ" أو "ب" " متى استوفوا المعايير الكمية.
 
4- اعتماد معايير وضوابط جديدة تنظم عمل الرعاة المعتمدين، أبرزها التأكد من وجود مسئول علاقات مستثمرين مؤهل وذو خبرة سابقة في المجالات ذات الصلة أو يكون قد اجتاز البرنامج التدريبي المعتمد من البورصة المصرية، بالإضافة إلى أهمية وجود سياسة واستراتيجية لمسئولي علاقات المستثمرين مع تدريبهم وتأهيلهم بالشكل الذي يسمح للمستثمر باتخاذ قراره الاستثماري على معلومات دقيقة، وكذا تدريب مسئولي علاقات المستثمرين على التواصل مع أطراف السوق وعقد اجتماعات دورية للتوعية المستمرة بتطور أنشطة وأعمال الشركة والعوامل التي تؤثر على الربحية والخطط المستقبلية.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الداخلية تضبط سائق سيارة عرض حياة المواطنين للخطر باستعراضات فى شوارع الجيزة

برنامج الأغذية العالمي في السودان: وصلنا إلى مليون شخص مهددون بخطر المجاعة

"لن نرضخ لآلة القتل الإسرائيلية".. مدير مركز غزة للثقافة والفنون في حوار لـ"اليوم السابع": الاحتلال دمر مكتبتى بعدما جمعت 2500 كتاب على مدار أكثر من 20 عاما.. أشرف سحويل: فقدت 120 عملا فنيا بعد استهداف منزلي

الزمالك يعلن تشكيل الجهاز الفني بقيادة فيريرا.. وعبد الناصر محمد مديرا للكرة

أحمد السقا ضيف برنامج كلام كبير مع مها الصغير على قناة ON E.. فيديو


بوتين: العالم يشهد تحولات جذرية والنظام الأحادي القطب بات من الماضي

جيش الاحتلال يعلن البدء في تجنيد 54 ألفا من الحريديم للقتال في صفوفه

غلق اتجاه القادم من تقاطع الإقليمي مع إسكندرية الصحراوي حتي طريق السويس أسبوعا

تفاصيل مفاوضات الأهلي مع مصطفى محمد.. زيزو وعاشور يُعرقلان الصفقة

ميركاتو الأهلى..7 راحلين و8 صفقات جديدة والقوس لا يزال مفتوحا


الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد القوة البحرية لحماس شمالى قطاع غزة

10 أسئلة فى امتحان الرياضيات البحتة من مراجعات اليوم السابع.. فيديو

بعد توجيهات الرئيس السيسى.. حملات مرورية لمواجهة الحوادث بالطريق الإقليمي

إيقاف 7 مهندسين بسبب بناء جسر بزاوية 90 درجة فى الهند.. فيديو

9 خطوات لتجنب حرائق التكييفات داخل العقارات السكنية

الزمالك يحصل على توقيع من 5 إلى 6 صفقات محلية بالانتقالات الصيفية

اختبارات القدرات 2025.. اعرف مكان اختبارات كليات فنون جميلة حسب محافظتك

تنسيق التمريض.. فتح باب التقديم للمدارس الثانوية الفنية للتمريض 2025-2026

القطار الخفيف يقلل وقت الانتظار بين الرحلات لـ15 دقيقة

الأهلى يرفض ضغوط وسام أبو علي للتراجع عن دفع 10 ملايين دولار للرحيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى