خطة عمل "جرينادين" لرئاسة مجلس الأمن فى نوفمبر تحت حصار كورونا.. الأمم المتحدة تؤكد زيادة عمليات التطهير وتطوير أنظمة تنقية الهواء بالمقر والتنسيق مع 193 دولة وجميع البعثات للإبلاغ عن أى إصابات جديدة

تترأس سانت فنسنت وجزر جرينادين رئاسة مجلس الأمن عن شهر نوفمبر القادم، وعلى الرغم من أن المجلس عقد عدة اجتماعات فى قاعة المجلس خلال شهر أكتوبر برئاسة الاتحاد الروسي، إلا أن عدوى كوفيد-19 لخمسة ضمن موظفي إحدى البعثات الدولية في الأمم المتحدة أدت إلى تعليق الاجتماعات الشخصية بمقر المجلس ومخاوف من العمل من خلال اجتماعات شخصية.

ووفقا لستيفان دوجاريك المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة أن هناك أعمال تطهير إضافية يتم إجراؤها خلال عطلة نهاية الأسبوع في جميع أنحاء المبنى، لافتا إلى أن المنظمة وضعت سياسات شاملة لإدارة المخاطر منذ بداية تفشي المرض، مشيرا إلى أنه لم تكن هناك حالات لانتقال كوفيد-19 في مكان العمل داخل الأمم المتحدة وأن جميع الحالات التي تم الإعلان عنها حدثت جميعها خارج هذا المبنى".

ولفت دوجاريك إلى أنه بالإضافة إلى تحسين وتطوير جميع أنظمة تنقيه الهواء في مبنى المنظمة أنه تم بقوة مناشدة جميع الدول الأعضاء البالغ عددهم 193 دولة، وجميع العاملين بالبعثات الدائمة، على إبلاغنا بشكل استباقي بأي حالات إيجابية.

خطة عمل شهر نوفمبر برئاسة سانت فنسنت وجزر جرينادين

ومن جانبها اختارت سانت فنسنت وجزر جرينادين إجراء مناقشة مفتوحة حول "الدوافع المعاصرة للنزاع وانعدام الأمن"، في إطار أجندة بناء السلام واستدامة السلام. وسيترأس الاجتماع رئيس وزراء سانت فنسنت وجزر جرينادين ، رالف غونسالفيس. بمشاركة نائبة الأمين العام أمينة محمد ؛ الرئيس التنفيذي للشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا إبراهيم ماياكي ؛ نائب رئيس جامعة جزر الهند الغربية السير هيلاري بيكلز؛ ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي السفير منير أكرم (باكستان).

 

كما سيكون هناك إحاطة نصف سنوية، تليها مشاورات، حول القوة المشتركة للمجموعة الخماسية لمنطقة الساحل (FC-G5S) ، التي أنشأتها بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر (G5 Sahel) في عام 2017 لمكافحة الإرهاب. والجماعات الإجرامية في المنطقة.

ومن المقرر عقد عدة اجتماعات بشأن الصومال، ومن المقرر أن يتخذ المجلس قرارا حول نظام الجزاءات المفروضة على الصومال الذي سينتهي في 15 نوفمبر، بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن يعقد المجلس اجتماعا بشأن تنفيذ ولايتي بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال وبعثة الاتحاد الأفريقي.

ولفت مجلس الامن خلال تقرير خطة عمل شهر نوفمبر أنه فيما يتعلق بليبيا، سيكون هناك إحاطة إعلامية عن المحكمة الجنائية الدولية من قبل المدعي العام وإحاطة ومشاورات حول بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

ومن المتوقع أيضا أن تؤدى عمليات الاعتماد إلى تجديد ولايتي بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (جمهورية أفريقيا الوسطى) وقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (أبيي).

وأشار التقرير إلى أن الاجتماعات المنتظمة حول سوريا واليمن والوضع في الشرق الأوسط ، بما في ذلك قضية فلسطين، هي أيضًا ضمن برنامج عمل نوفمبر.

كما تتناول خطة عمل شهر نوفمبر كوريا الديمقراطية، حيث سيقدم رئيس لجنة العقوبات الخاصة بجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ، السفير كريستوف هيوسجين (ألمانيا) ، إيجازًا خلال المشاورات. وستعقد الإحاطة السنوية السادسة مع رؤساء عناصر الشرطة في عمليات السلام في أوائل نوفمبر.

فيما سيشارك أعضاء المجلس الخمسة عشر الحاليون والخمسة القادمون (الهند ، إيرلندا ، كينيا ، النرويج ، والمكسيك) في ورشة العمل السنوية "Hitting the Ground Running" التي تنظمها فنلندا.