"دراسات الشرق الأوسط بباريس" للفرنسيين : جففوا منابع تمويل جمعيات الاخوان تعيشون بامان

الدكتور عبد الرحيم علي
الدكتور عبد الرحيم علي

- مصر والإمارات حذرتا من  بث التنظيم روح الكراهية والعنف في أوروبا 

قال مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس برئاسة الدكتور عبد الرحيم علي عضو مجلس النواب المصري أن فرنسا تعيش اليوم لحظة فارقة في تاريخها الحديث ليس بسبب احداث الارهاب وقتل الآمنين من المواطنين من قبل عناصر متطرفة وحسب ولكن لاكتشاف انها اخطأت بحق شعبها عندما تركت عناصر منظمة تابعة لجماعات سياسية اسلامية بعينها تقوم بتنفيذ برامجها في التجنيد واشاعة الكراهية وهي أما غائبة تماما عن المشهد او بالأحرى تساعدهم.
 
وأوضح المركز في بيان له منذ قليل ان   الدولة الفرنسبة لم تستمع للتحذيرات العديدة التي اطلقتها دول عدة مثل مصر والامارات ومراكز ابحاث كثيرة منها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ، حول خطورة احتضان جمعيات تنتمي لجماعة الاخوان تحت مسمى اتحاد الجمعيات الاسلامية الذي غير اسمه فيما بعد ، عقب وصول الرئيس الامريكي دونالد ترامب الى السلطة ، ديسمبر ٢٠١٨ الى اتحاد مسلمي فرنسا.
 
واضاف المركز أنه لم يكن لهذا الاتحاد الذي يمول علنا من خلال جمعياته من كل من قطر وتركيا سوى واجهة للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين الذي يؤمن بتكفير غير المسلم ووجوب قتاله حتى ينطق الشهادتين.
 
وأشار إلي ان الاسلام الذي نعرفه ويعرفه المسلمون في بقاع الارض شرقا وغربا يختلف كلية عن هذا الذي يدعو اليه ذلك التنظيم المسمى بالإخوان.
 
وأوضح المركز  ان البداية الحقيقية لأي محتمع يريد ان يتخلص من التطرف والارهاب ويحمي شعبه وامته تبدأ بمحاصرة ذلك التنظيم ومن سار على نهجة وتجفيف منابع تمويلة والزامه بالعمل وفقا لقوانين الدولة الفرنسية وحل جمعياته الممولة من الخارج بشكل غير قانوني وطرد عناصرة المختصة بعمليات التجنيد من المناطق الملتهبة لتعيش بعيدا عنها.
 
وقال مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ان هذه الخطوات ليست الا بداية لعمل طويل ينبني على الثقة المتبادلة بين بلدان عانت من تلك التجربة وتكبدت خسائر كبيرة من ورائها ولا زالت تكافح من اجل محوها من الذاكرة الوطنية.
 
واضاف ان ذلك التعاون بات واجب اللحظة لاستجلاب تلك التجارب والعمل وفق ما يتناسب منها مع قوانين وتقاليد فرنسا حتى لا يستشري هذا الداء العضال في اوروبا كلها .
 
ويدعو مركز دراسات الشرق الاوسط في باريس جميع الفرقاء في فرنسا والقوى السياسية على مختلف اطيافها بتبني هذا النهج والتعاون معا لاجتثاث تلك الجرثومة التي تهدد مجتمعا بأكمله حتى لا يكون هناك ارضا او وطنا يتقاتلون حوله.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

هارتي ابنة الملحن الراحل محمد رحيم تحرر محضرا ضد إدارة مدرستها

المغرب ضد جزر القمر.. إبراهيم دياز يفتتح أهداف أمم أفريقيا 2025.. صور

حسام حسن يدرس إبقاء مرموش بديلا أمام زيمبابوى.. والاعتماد على صلاح وتريزيجيه

30 دقيقة سلبية بين المغرب ضد جزر القمر فى افتتاح أمم أفريقيا 2025.. صور

سبورتنج يفوز على الأهلى ويتوج بكأس سوبر كرة السلة سيدات


تعرف على ما تبقى من إجراءات انتخابية بانتخابات مجلس النواب 2025

التصريح بدفن جثامين 4 أشخاص مجهولى الهوية فى حادث وادى النطرون

مصدر في الأهلي يكشف حقيقة توقيع يوسف بلعمري عقداً مدته 3.5 مواسم

تعديل موعد مباراة الأهلى وغزل المحلة فى كأس عاصمة مصر

التشكيل المتوقع لمنتخب مصر أمام زيمبابوى.. عاشور وزيزو وصلاح أساسيين


آثار اعتداء دون جروح.. تقرير الطب الشرعى يوضح حالة سارة خليفة

قاتل صديقه بالإسكندرية: تخلصت من الجثة وجلست على مقهى وتناولت رغيف كبدة

حسن مصطفى يحصد 129 صوتا ويفوز برئاسة الاتحاد الدولى لكرة اليد للمرة السابعة

الطقس غدا.. أجواء شديد البرودة وشبورة كثيفة والصغرى بالقاهرة 12 درجة

موعد انطلاق مباراة مصر وزيمبابوى فى بطولة كأس أمم أفريقيا 2025

تردد القنوات المجانية الناقلة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025

القنوات الناقلة لمباريات كأس أمم أفريقيا 2025 قبل انطلاق صافرة البداية

فريدة سيف النصر تنعي سمية الألفي بكلمات مؤثرة وتسرد ذكرياتهما معاً

وزيرة التضامن: دعم تكافل وكرامة قد يصل إلى 4000 جنيه للأسرة الواحدة

التفاصيل الكاملة لحادث سقوط سيارة نقل من أعلى الدائري واحتراقها.. فيديو وصور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى