كورونا ميتر.. خريطة الفيروس اللعين حول العالم.. تغطية تليفزيون اليوم السابع

تغطية خاصة أجراها تليفزيون اليوم السابع حول التطورات السريعة التي تشهدها أوضاع فيروس كورونا حول العالم من حيث أعداد المصابين والوفيات، وكذلك إجراءات الحكومات لمواجهة الفيروس اللعين، وارتفاع حالات الإصابة عالميا وصل إلى 46.1 مليون إصابة وأكثر من 1.2 مليون حالة وفاة.

وعرض التغطية فيديوجراف حول الأوضاع الأخيرة للفيروس حول العالم، حيث أعد التغطية محمد محسوب، وقدمها هشام عبدالتواب.

وبدأت التغطية من إنجلترا والتي أعلن رئيس وزراءها بوريس جونسون، فرض إغلاق عام لمدة 4 أسابيع مع ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس، مطالبا البريطانيين بعدم الخروج من المنازل.

ووفقا للإغلاق البريطاني ستقدم المطاعم خدمة الوجبات السريعة، وستغلق المتاجر غير الأساسية ولن يتمكن الأشخاص من مغادرة منازلهم إلا بغرض القيام بأنشطة من بينها ممارسة الرياضة، لكن الخطة الجديدة ستبقي الحضانات والمدارس والجامعات مفتوحة.

وتجاوزت إصابات كورونا في بريطانيا حاجز المليون، وقالت الحكومة إنه بين 31 يناير و31 أكتوبر وصل عدد المصابين لـ مليون و11 ألفا و660 شخص، وسجلت بريطانيا أكبر عدد رسمي من حالات الوفاة في أوروبا بسبب كوفيد-19 كما سجلت أكثر من عشرين ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوميا وحذر العلماء من احتمال تجاوز السيناريو "الأسوأ" المتمثل في وفاة ثمانين ألف شخص.

ومن بريطانيا إلى فرنسا، حيث أعادت السلطات في فرنسا، فرض حالة الإغلاق حتى الأول من ديسمبر "على أقل تقدير" لمواجهة الموجة الثانية من الجائحة.

وقرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، فرض حجر شامل على كامل الأراضي الفرنسية مع بعض الشروط، مؤكدا أن جميع المناطق الآن فى حالة تأهب عال فيما يتعلق بالوباء، معتبراً أن الموجة الثانية من فيروس كورونا قد تكون أسوأ من الأولى.

وسجلت فرنسا 224 حالة وفاة و35 ألفا و641 إصابة بالفيرس خلال الـ24 ساعة الماضية، وبكدا ارتفع عدد الوفيات المسجلة فى فرنسا لـ 36 ألفا حالة، وبلغ إجمالى الإصابات مليون و364 ألف حالة، من بداية تفشى الفيروس.

وتناولت التغطية ألمانيا والتي شددت القيود السارية وفرضت تدابير صارمة لـ4  أسابيع لاحتواء الموجة الثانية من الفيروس زي إغلاق المطاعم والمنشآت الترفيهية، وضخت مساعدات وصلت لـ 10 مليارت يورو لتمكين الاقتصاد من امتصاص الصدمة.

وسجلت ألمانيا اليوم 14 حالة جديدة ووصلت إجمالي الإصابات ل 532 فى المجمل، كمان سجلت 29 حالة وفاة جديدة وارتفع العدد الإجمالى لـ 10481

ومن ألمانيا تم الانتقال سريعاً إلى روما، فذكرت الصحف الإيطالية أن الحكومة ربما تتحرك هذا الأسبوع لفرض إغلاق في عدة مدن تضررت بشدة من تفشي فيروس كورونا.

وذكرت الصحيفة أن إيطاليا، التي خضعت لإغلاق جزئي خلال الأسبوع الماضي، قد تضيف أيضًا تدابير من بينها حظر السفر بين المناطق خلال الساعات المقبلة.

وسجلت إيطاليا 31 ألف إصابة جديدة بالفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في أعلى حصيلة يومية للإصابات منذ بدء انتشار الوباء، كما تم تسجيل 297 حالة وفاة جديدة.

وتناولت التغطية أمريكا والتي تشهد حالة من الذعر بسبب كورونا قبل انطلاق التصويت بالانتخابات الرئاسية، فأظهرت أحدث الأرقام ارتفاعا قياسيا فى عدد الإصابات بالفيروس اللعين الذي يقتل ما يصل إلى ألف شخص يوميا

وتخطى معدل الإصابات في أمريكا تسعة مليون وزادت الوفيات عن 230 ألف حالة 229 ألف وفاة، في حين يصل عدد الإصابات إلى 3% من إجمالى عدد السكان.

وتركت التغطية الدول الأوروبية قليلاً واتجهت إلى آسيا وبالتحديد من إيران والتي ارتفع إجالي الإصابات بها

إلى 620  ألف حالة بعد تسجيل 7 آلاف حالة جديدة، كما زادت حصيلة الوفيات لـ 434 ليصل الإجمالي إلى 35 ألف حالة.

ولم تنسى التغطية الصين المتهمة بانها المصدر الأول للفيروس ، حيث سجلت 24 حالة إصابة جديدة بالفيروس، بينما لا يزال عدد الوفيات دون تغيير عند 4634.

ومن الدول العربية السعودية والتي سجلت 374 ‏حالة جديدة  ليصبح الإجمالي 347 ألف حالة؛ من بينها 8 آلاف حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، فيما بلغ عدد الوفيات 5 آلاف و420 حالة، بإضافة 18 حالة وفاة جديدة.

لكن السعودية لا تفرض إجراءات أو قيود جديدة مثل الدول الأوروبية والتي يزداد الوضع بها سوءاً.

أما عن آخر التطورات في مصر، وصل إجمالي عدد المصابين المسجلين بالفيروس حتى الآن إلى 107 ألف حالة من ضمنهم 99 ألف حالة تم شفاؤها، وتم تسجيل 6 آلاف حالة وفاة.

قبل أن تنتهى التغطية تناولت خبر هام، المتعلق بالفيروس أيضاً ، حيث أكد مسؤولون صحيون بولاية كاليفورنيا الأمريكية، رصد أول حالة مزدوجة لشخص مصاب بفيروس كوروونا ، كوفيد-19 والإنفلونزا في آن، عمره أقل من 65 عاما، .

يأتي هذا وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة محتملة في حالة تفاعل الفيروسين، لسيما لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهما.