متاحف قطاع الفنون التشكيلية فى زمن كورونا.. رئيس الإدارة المركزية: أوشكنا على الانتهاء من تطوير متحفى محمود خليل والفن الحديث.. وتطوير متحف الجزيرة و"الشمع" بـعين حلوان يحتاج إلى ميزانية

أثر فيروس كورونا بشكل مباشر على الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وتسبب فى غلق أماكن كثيرة منها المتاحف على مستوى العالم، للحد من انتشار من الفيروس، وعمل على تعطيل العمل في الكثير من العمليات الإنشائية في المتاحف، ومنها المصرية، والتي عاد إليها العمل مرة أخرى.

تواصلنا مع الفنان أحمد عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية، لمتاحف قطاع الفنون التشكيلية، لمعرفة آخر المستجدات الواقعة بالمتاحف.

وحول آخر التطورات التى وصل إليها متحف محمود خليل، قال أحمد عبد الفتاح،  يقوم قطاع الفنون التشكيلية حاليا، بتغيير محولات الكهرباء الخاصة بالمتحف، وتجرى متابعة الأجهزة الأمنية الخاصة بالمتحف إضافة إلى "التكييفات" وفى خلال أيام سيتم وضع سيناريو العرض الخاص بالمتحف الذى سيضم مقتنيات متحف محمود خليل التى تتواجد حاليا فى مخازن متحف الجزيرة للفنون وأيضا جزء منها معروض فى معرض كنوز متاحفنا 5 فى مجمع الفنون بقصر عائشة فهمى، لذلك يمكننا القول إن المتحف جاهز للافتتاح ما بين أواخر عام 2020 إلى أوائل عام 2021

وفى ظل انتشار فيروس كورونا، قامت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتور خالد سرور، بتفقد متحف الفن الحديث لمتابعة إجراءات عمليات التطوير، وأوضح أحمد عبد الفتاح أن قطاع الفنون التشكيلية فى الفترة الأخيرة قامت بتغير محولات الكهرباء لأن المتحف كان يعمل بمولد وفى ظرف أسبوعين ستنتهى كافة الإجراءات الخاصة بالتطوير مع وضع سيناريو عرض المتحف الذى وضعته اللجنة المشكلة من الفنان حمدى عبد الله، والفنان شوقى معروف والفنانة فاطمة عبد الرحمن، والفنان أيمن لطفى والفنان أحمد عبد العزيز، وسيناريو المتحف قائم على التسلسل التاريخى ويمكننا القول إن المتحف جاهز على الافتتاح خلال شهر نوفمبر الجارى.

أما المتاحف المغلقة فى قطاع الفنون التشكيلية، فأشار أحمد "عبد الفتاح" إلى أن متحف الجزيرة للفنون بدار الأوبرا طوال السنوات العشرة الماضية كانت شركة ما مسئولة عن عمليه تطويره لكنها لم تنجزه لذا تم اتخاذ إجراء ضد الشركة وأسند الدكتور خالد سرور قطاع الفنون التشكيلية المتحف إلى جهاز الخدمة الوطنية لإجراء عملية التطوير لذا نأمل بسرعة عملية التطوير.

أما بخصوص متحف الأمير وحيد سليم، فهو مغلق لكن أنشطته الفنية قائمة نظراً لأن مساحة المتحف كبيرة للغاية، أما كونه مغلقاً لأنه يعانى من شبكة كهرباء ويحتاج إلى تنسيق فى الحديقة المحاطة بالمتحف ومراجعة حوائط القصر، لذا يحتاج إلى خطة تطوير شاملة ولذلك لم يدرج فى الخطة المالية، وبالنسبة إلى متحف الشمع الذى يقع بحلون، قال أحمد عبد الفتاح، إن المتحف يحتاج إلى ميزانية ضخمة تصل إلى ملايين الجنيهات.

ويمكننا القول إن المتاحف الفنية استعادت وجودها على الساحة الفنية من جديد، وأوضح أحمد عبد الفتاح، أن ما يزيد عن 10 سنين بعد سرقة لوحة زهرة الخشخاش، تم غلق 20 متحفا فى قطاع الفنون التشكيلية، ولكن حاليا تم افتتاح جميع المتاحف فى القاهرة والجيزة وفى المحافظات بقنا والمنصورة والإسكندرية ولم يتبق سوى متحف الجزيرة ومتحف الأمير وحيد سليم.

وعن خطة قطاع الفنون التشكيلية لتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، قال أحمد عبد الفتاح، إننا نقوم بجميع الاحتياطات فغير مسموح بالدخول إلى المتحف إلا بوجود الكمامة، ولا نستقبل الرحلات التى تضم أكثر من 10 أفراد، إضافة إلى أننا نراعى بقدر الأماكن ممارسة التباعد الاجتماعى بين الزائرين.