وزيرتا الهجرة والبيئة تستقبلان وفد شباب الدارسين بالخارج بمحمية وادى دجلة.. صور

وزيرتا الهجرة والبيئة مع وفد شباب الدارسين بالخارج
وزيرتا الهجرة والبيئة مع وفد شباب الدارسين بالخارج
كتب محمود راغب

قامت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ترافقها الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، باصطحاب وفد الشباب المصريين الدارسين بالخارج، فى زيارة إلى محمية "وادى دجلة" شرق حى المعادى بالصحراء الشرقية بالقاهرة، وذلك لرؤية واحدة من بقاع مصر الطبيعية ومعايشة طبيعتها النقية.

وفى مستهل الزيارة، توجهت السفيرة نبيلة مكرم بالشكر والتقدير لوزيرة البيئة على حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال وقالت: "إن تعريف هذه الأجيال الشابة بما لدى بلدهم من ثروات طبيعية هائلة والتعرف على التحولات التاريخية التى شهدتها الجغرافيا المصرية، أمر حتمي، لذلك حرصنا من خلال مبادرة وفد شباب مصر الدارسين بالخارج، على تنظيم زيارة إلى واحدة من المحميات الطبيعية المصرية البديعة وهى محمية وادى دجلة التى تمثل معنى حقيقيا للجمال والنقاء".

وفى كلمة وجهتها وزيرة الهجرة إلى الوفد الشبابي، أكدت سيادتها على ضرورة أن يفخر هؤلاء الشباب بمصر بلدهم الأم وأن يتحدثون دومًا عنها بشكل إيجابى كونها أعرق البلاد عبر التاريخ بما لا يدعو مجالا للشك، ويروجون للمقاصد المصرية المتنوعة -التى يزورونها- فى مجتمعاتهم ومؤسساتهم التعليمية التى يدرسون فيها فى عدة دول، من أجل أن يرى العالم مصر بعيون شبابها المقيمين فى الخارج.

من جانبها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان تنظيم رحلات لأبنائنا من شباب الدارسين المصريين بالخارج للمحميات الطبيعية تهدف إلى تعريفهم بوطنهم الأم مصر وما يمتلكه من ثروات طبيعية ومنها محمية وادى دجلة بالإضافة إلى الترويج للسياحة البيئية وأن مصر تمتلك العديد من المقومات الطبيعية والتاريخية والسياحية الخلابة باعتبارهم خير سفراء لمصر فى الخارج مؤكدة أن مصر تضع محور البيئة فى أولوياتها ضمن تحولها التنموى السريع الذى تشهده بدعم القيادة السياسية للعمل البيئى ودوره القومى .

وتأتى الزيارة استمرارا لتضافر الجهود الحكومية فى تنفيذ البرامج الخاصة بتعزيز أواصر الترابط بين أبناء المصريين المهاجرين ووطنهم الأم بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة و السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة و شئون المصريين بالخارج و عدد من قيادات الوزارتين المعنين .

وأعربت وزيرة البيئة عن أملها فى أن تكون زيارة محمية وادى دجلة لأبنائنا من الدارسين المصريين بالخارج هو استمرار لتعريف الشباب بأهمية رأس المال الطبيعى والمتمثل فى محمياتنا الطبيعية وأهمية دورهم فى حماية البيئة و التنوع البيولوجي، خاصة أن مصر حاليا تتولى رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجية حتى عام 2021.

وأشارت الوزيرة إلى أهمية وضع معايير لمراعاة البعد البيئى فى كافة خطط التنمية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ، لضمان الحفاظ على الموارد الطبيعية.

وتم البدء بتطبيق تلك الفكرة بالمحميات الطبيعية. ونعمل على اربع محاور تشمل كيفية الاستمتاع بالمناظر الطبيعية للمحميات ، و الأنشطة التى يمكن ممارستها داخل كل محمية حسب طبيعتها، والعمل مع السكان المحليين بالمحميات كما يحدث بمحمية سانت كاترين وقيام السكان المحليين ببيع النباتات الطبية وتحقيق عائد مادى ، كما يتم تنظيم مهرجان الثقافات المحلية بمحمية وادى دجلة كل عام ويتم خلاله استضافة السكان المحليين من كافة المحميات الطبيعية ، بالإضافة الى المحور الرابع والمتضمن مشاركة القطاع الخاص فى مجال البيئة ، فالبيئة لا تعرقل التنمية بل تفتح مجالات عمل كثيرة.

وتضمنت الزيارة أنشطة رياضية وفنية ويدوية و ندوات وورش عمل ثقافية للتعريف بالمحميات والثروات الطبيعية.

وخلال الزيارة، استمعت الوزيرتان، بصحبة الوفد الشبابي، إلى شرح عن المحمية والحياة النباتية والحيوانية فيها، حيث إنها تزخر بالصخور والحفريات وبأنواع نادرة من النباتات وأيضًا سلالات من الحيوانات المهددة بالانقراض وكذلك الطيور بنوعيها المقيمة والمهاجرة

وفى نهاية الجولة، أعرب وفد الشباب عن سعادتهم الغامرة بزيارة المحمية، مؤكدين أنها تمثل لهم تجربة جديدة وفارقة لم يشهدوها من قبل، ووعدوا بأن يكتبوا ذلك فى مدوناتهم وينشروا الصور الملتقطة على مواقع التواصل الاجتماعى كأداة للترويج السياحى والبيئى لهذا الجمال المصرى النقي.

جدير بالذكر أن تلك الزيارة تأتى فى إطار برامج التعريف بالعمل البيئى فى مصر ضمن مبادرة "شباب الدارسين بالخارج" و التى قد أطلقتها وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، للطلاب الدارسين بالخارج لمساعدة وطنهم بتخصصات دراستهم، وتنظيم زيارات ميدانية لهم إلى المشروعات القومية والجامعات المصرية لتعريفهم بما يحدث من طفرة فى التعليم العالى بمصر، يضاهى الجامعات بالخارج، ومعرفة ما يجرى على أرض مصر من تنمية، وذلك بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية.

9bd34bf7-087f-47ca-9e25-88deb4100144
 
11114678-b943-4c9c-8be6-1e9430c2c6ed
 
adcf5424-d1a5-4851-8a27-f3fe1b8d344f
 
d435bd48-c0d9-490d-acf5-e44d0431605e
 
 
 
 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الهلال ضيفا على الفتح بأول مواجهة بعد صدمة الـ9-0 فى الدوري السعودي

قانون العمل.. غرامة تصل 100 ألف جنيه عقوبة مخالفة شروط الإعلانات عن الوظائف

موعد مباراة كريستال بالاس ضد مانشستر سيتي فى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي

شهود عيان يكشفون الدافع وراء مقتل شاب فى كرداسة

بعد حريق كورنيش النيل.. اقرأ نصائح الحماية المدنية لتجنب حرائق الأشجار


المدارس اليابانية: تدريس الفرنسية كلغة ثانية.. و18 ألف جنيه مصروفات الدراسة

مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف تحافظ على سلامة سياراتك أثناء القيادة؟

أسامة نبيه: قدمنا أفضل مباراة لنا وكنا ندا لمنتخب يتم تجهيزه منذ 4 سنوات

موجة شديدة الحرارة.. حالة الطقس اليوم الجمعة 16 مايو 2025 فى مصر

هدف فوز المغرب على مصر فى نصف نهائي أمم أفريقيا للشباب.. فيديو


موعد مباراة منتخب الشباب ضد نيجيريا على المركز الثالث بأمم أفريقيا

6 قرارات مثيرة من لجنة التظلمات في أزمة مباراة القمة.. تعرف عليها

هبة طوجي تحمل علم مصر وتغنى "سلم على مصر" بحفلها فى التجمع الخامس

جدول ترتيب الدورى المصرى بعد قرار لجنة التظلمات.. الأهلى يتصدر

مفيش إعادة مباراة.. ومفيش خصم نقاط.. قرارات لجنة التظلمات بشأن مباراة القمة

وزير التعليم يتخذ قرارات جريئة لدعم معلمي الحصة ورفع كفاءة العملية التعليمية.. الوزير ينتصر للمعلمين بقرار تاريخى.. رفع سن التقديم لمسابقة معلمي الحصة إلى 45 عاما.. المسابقة تنطلق فى يونيو المقبل

لجنة التظلمات تطالب رابطة الأندية بمراعاة لوائح اتحاد الكرة المعتمدة من "فيفا"

العالم هذا المساء.. إسرائيليون متطرفون يهاجمون بن غفير ويضربون زوجته غرب القدس.. بوتين يغيب عن مباحثات إسطنبول وزيلينسكى يعتبرها "إهانة".. فيضانات تضرب الجزائر.. وترامب يزور جامع الشيخ زايد الكبير فى أبو ظبى

لجنة التظلمات ترفض إعادة مباراة القمة وتكتفى بنقاط هزيمة الأهلى أمام الزمالك

أسباب تأخر قرار لجنة التظلمات باتحاد الكرة في أزمة مباراة القمة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى