وأكد محمد مجاهد في مداخلة هاتفية على قناة " إكسترا نيوز"، :" مصنع شركة الجيزة للغزل والنسيج أنشئ مدرسة للتعليم المزدوج داخل المصنع وهو نوع «مدرسة داخل مصنع»، وتم إنشاء مدرسة داخل المصنع بناء على بروتوكول بين الوزارة والمدرسة والبرتوكول يمنع الشريك الصناعي من إيقاف العملية التدريبية بشكل مفاجئ".
وأضاف: "شركة الجيزة للغزل والنسيج أخلت ببنود البروتوكول والطلاب لم يتوجهوا للمصنع منذ 15 مارس الماضي بسبب فيروس كورونا"، مضيفا:" هناك سجال قانوني وسيتم اتخاذ إجراءات قانونية والشركة أخلت ببنود الاتفاق".
وأشار:" 330 طالبا داخل المدرسة، وتم توفير أماكن لهم في مدارس التعليم الصناعي التي بها فصول تعليم مزدوج ملحقة بها".
وأوضحت وزارة التعليم أن سبب أزمة هؤلاء الطلاب هو سحب شركة الجيزة للغزل والنسيج للفرص التدريبية التي سبق أن أتاحتها لهم بصفتهم طلاب تعليم مزدوج من الدارسين بنظام "مدرسة داخل مصنع".
وأضافت، أن هناك مشاكل بين الشركة المذكورة وبين الجهات التى تصدر لها منتجاتها في الخارج، وهو ما جعلها تخل باتفاقها مع وزارة التعليم بتدريبهم، ومن هنا تفجرت الأزمة وتم توزيع الطلاب على مدارس آخرى.
