رئيس جامعة أسيوط : إنتهاء إنشاء وتجديد عدد من الوحدات الطبية الجديدة..فيديو

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط أن نجاح قيادة أى مؤسسة يكمن فى قدرتها على وضع خطط مستقبلية واستشراف ما هو قادم والاستعداد له دون الاقتصار على تيسير العمل الحالى فقط وهو ما يضمن مواكبة المؤسسة لحركة التطوير فى مجالها وتعزيز قدرتها على تحقيق ما تصبو إليه من تقدم وتطوير ويضمن قدرتها على إدارة الأزمات والتحديات التى يمكن أن تواجهها.

جاء ذلك خلال حضوره لقاءاً موسعاً بالمستشفى الجامعى الرئيسى للإعلان عن انتهاء إنشاء وتجديد عدد من الوحدات الطبية الجديدة واستعراض إمكانية كل وحدة وذلك بحضور الدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ¸والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية والدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية سابقاً والدكتور محمد حلمى الحفناوى وكيل كلية الفنون الجميلة والمستشار الهندسى لمشروعات المستشفيات الجامعية ولفيف من مديرى مستشفيات أسيوط الجامعية المتخصصة ورؤساء الأقسام وقيادات العمل الطبى والادارى بمستشفيات الجامعة.

وخلال اللقاء أعرب الدكتور طارق الجمال عن خالص شكره وتقديره للعمل المخلص والمتواصل لإدارات الجامعة المتعاقبة من أجل دعم وتطوير المنظومة الطبية وكذلك الإدارات المتعاقبة لكلية الطب وأقسامها و المستشفيات الجامعية والتى تتميز بقدرتهم على استكمال دعم وتنفيذ المشروعات السابق إقرار تنفيذها .

وكشف رئيس جامعة أسيوط عن خططه القادمة لتطوير المنظومة الصحية واستكمال المدينة الطبية بأسيوط والأكبر فى حجمها على مستوى صعيد مصر والاستفادة بشكل مركزى مما تملكه من إمكانيات علمية وبشرية متقدمة، وهى المشروعات التى من المقرر أن تبدأ بافتتاح أكبر مستشفى للإصابات والطوارئ على مستوى الجمهورية فى يناير 2021 ، وكذلك استكمال تنفيذ مستشفى 2020 الجامعى لعلاج الأورام وتجهيز مستشفى متخصص جامعى متكامل إلى جانب تنفيذ بعض أعمال التطوير فى مستشفى الأطفال وتطوير مركز الغسيل الكلوى وإنشاء مبنى إدارى مركزى لكافة مستشفيات أسيوط الجامعية .

ومن جانبه صرح الدكتور علاء عطية أن لقاء رئيس جامعة أسيوط بقيادات العمل الطبى شهد تقديم عروض توضيحية مفصلة عن المشروعات التى تم الانتهاء من إنشائها أو تطويرها مؤخراً.