عنصرية وحيازة مخدرات وصور عارية.. أكبر فضائح مسابقات ملكات الجمال بالعالم

تعتبر مسابقات ملكات الجمال جزءًا من الثقافة الأمريكية، على مرور سنوات طويلة، منذ أن أقيمت أول مسابقة ملكة جمال أمريكا، في عام 1921، وعلى مدار القرن الماضي، ظهر العديد من الفضائح بمسابقات ملكات الجمال، والتي شملت كل من المتسابقين والمسابقات أنفسهم، والتى نتعرف عليها فى هذا التقرير، وفقاً لما ذكره تقرير منشور بموقع " insider ".

أكبر فضائح متسابقات ملكات الجمال :

وصف ملكات الجمال بالثعابين

نشر الموقع الإخبارى " هافينجتون بوست"، في ديسمبر عام 2017، رسائل بريد إلكتروني كتبها سام هاسكل، الرئيس التنفيذي لشركة "Miss America "، إلى آخرين يعملون في المنظمة، واستخدم فيها لغة كراهية للنساء اللاتي يتنافسن في المسابقة، واللاتى وصفهن بعدة صفات منها بـ"الثعابين"، وانتهت المشكلة بتقديم هاسكل للاستقالة بعد يومين من نشر رسائل البريد الإلكتروني على الملأ، كما استقال رئيس مجلس الإدارة، لين ويدنر.

Sam Haskell

إلقاء القبض على ملكة جمال لحيازتها المخدرات  

جردت كاتي ريس، من لقب ملكة جمال نيفادا بعد ظهور صور لها عارية جزئيًا في ملهى ليلي عام 2005، و اعتذرت عن الصور فى ذلك الوقت وناشدت دونالد ترامب، شريك منظمة ملكة جمال الكون آنذاك، لقبول اعتذارها.

وقالت ريس خلال مؤتمر صحفي، بحسب شبكة "فوكس نيوز "، "أن الصور كانت خلال فترة مراهقتى، والصور لا تعكس شخصيتى الحالية، وإننى لا أخطط لجلب المزيد من العار على ولاية نيفادا، أو منظمة ملكة جمال الكون، أو السيد دونالد ترامب".

وألقى القبض على ريس لاحقًا بزعم اعتدائها على ضابط شرطة في عام 2008، كما اتهمت بجناية مخدرات في عمليتي مخدرات مختلفتين في عام 2015.

كاتي ريس

الإعلان عن ملكة جمال الكون بالخطأ بعام 2015

وفي عام 2015، أعلن ستيف هارفي، الذي كان يستضيف المسابقة، بالخطأ عن فوز أريادنا جوتيريز ملكة جمال كولومبيا، بلقب ملكة جمال الكون في حين أن الفائزة الحقيقية كانت ملكة جمال الفلبين (بيا ألونزو وورتزباخ)

ستيف هارفي

انتشار صور عارية لملكة جمال أمريكا

بعد أن أصبحت فانيسا ويليامز، أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تلقب بملكة جمال أمريكا، ظهرت لها صور عارية في مجلة بنتهاوس، والتى ألتقطت لها أثناء عملها كمساعد مصور، مما أجبرها على التخلى عن لقبها،الذي وصفته لاحقًا بأنه أحد أدنى النقاط في حياتها.

فانيسا ويليامز

تجريد ملكة جمال من لقبها بسبب كذبها

وفي عام 1957، توجت ماري ليونا جيج، بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يكتشف المسؤولون أنها كانت تكذب بشأن بعض الأشياء الرئيسية، مثل اكتشافهم إنها كانت متزوجة، بل أنجبت أيضًا طفلين، وكلا الأمرين كانا مخالفين لقواعد المسابقة، كما اكتشفوا أيضًا أنها كانت تبلغ من العمر 18 عامًا، وليس 21 كما أخبرتهم، لذلك جردت من لقبها وجوائزها، واكتشف بعد ذلك أيضاً إنها كانت قد تزوجت في الرابعة عشرة من عمرها وسعت إلى العمل فى مجال عروص الأزياء للهروب من "اضطهاد" زوجها، كما أخبرت صحيفة بالتيمور صن، كما عرف عنها محاولاتها العديدة للانتحار وإدمان المخدرات، وإساءة معاملة الأطفال، مما أدى إلى فقدانها لحضانتهم، وتوفيت عام 2010.

ماري ليونا

انتزاع التاج من رأس الفائزة خلال الحفل

في عام 2015، خلال مسابقة ملكة جمال البرازيل، انتزعت شيسلان هيالا، إحدى المتسابقات التاج من رأس الفائزة بملكة جمال الأمازون، كارول توليدو، مما أدى لفزع بعض الحاضرين، و تأييد البعض الآخر، وقد أوضحت هايلا الدافع وراء نزع التاج من رأس الفائزة، هو إنها أرادت أن توجه رسالة لشعب الأمازون أنهم لا يستطيعون شراء كل شىء بالمال، وإن الفائزة لا تستحق هذا اللقب.

تاج ملكة الجمال