أمن الشرقية: شقيقة صاحب فيديو إهانة والدته نشرته بسبب خلاف على الميراث

فيما أفاد عدد من أهل القرية، أن الفيديو لم يتم تداوله كاملا وجزء كبير منه كان على سبيل الهزار، وأن الشاب هو من يرعى والدته، وتكفل دون عن أشقائه بتأديتها فريضة الحج والعمرة أكثر من مرة.

الأجهزة الأمنية بمركز شرطة أبوحماد بمديرية أمن الشرقية،  صباح اليوم، بعرض  الشاب المتهم بإهانة والدته المسنة، على نيابة أبوحماد برئاسة محمد حماد، مدير النيابة، وبإشراف المستشار محمد الجمل، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية،  لسؤاله فى الفيديو المتداول على مواقع التواصل الإجتماعى والذي يظهر فيه يحقر من والدته ويهنيها بصورة مسيئة.
 

فيما قالت الحاجة " فكرية مصطفى البهواشى" التى أهانها نجلها من أجل زوجته بقرية كفر أبونجم مركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، فى سؤالها من  قبل الأجهزة الأمنية  إنها لا تتهم نجلها بشئ وإن الفيديو كان على سبيل المزاح ومر عليه أكثر من 8 أشهر، ونظرا لوجود خلافات حديثة بين نجلتها " منى" وشقيقها" سعيد " قامت بنشر الفيديو.
 

وأضافت: أنها  مقيمة مع نجلها منذ وفاة والده  وأنه هو من يرعاها وأن الأمر كان هزار، صورته نجلتها "منى"  منذ سنة، وأن نجلها ساعدها فى تأدية  العمرة وفريضة الحج أكثر من مرة.
 

وكانت الأجهزة الأمنية  بمركز شرطة أبوحماد أمن الشرقية، قد ألقت القبض  فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، على" سعيد غ "  الشاب الذى ظهر فى مقطع فيديو يقوم بإهانة والدته المسنة بقرية العباسة مركز شرطة أبوحماد، وتم اصطحابه إلى ديوان المركز لسؤاله فى الفيديو المتداول الذي يهين فيه والدته المسنة من أجل زوجته.
 

ومن جانبه قال محمد كمال الدين الحجاجي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، إنه فور علمه بتداول الفيديو، قام  تم تشكيل لجنة من التدخل السريع لفحص فيديو واقعة إذلال شاب لوالدته القعيدة، وإجبارها على نزول السلم زحفًا.
 

وأوضح وكيل الوزارة، في تصريحات خاصة، أن الواقعة منسوب حدوثها إلى مركز أبو حماد،  واللجنة توجهت بعد دقائق من إنتشار الفيديو للفحص وبيان مدى حدوثها داخل الشرقية من عدمها،وتم التوصل إلى السيدة  وتدعى " فكرية مصطفى"، وقامت الأجهزة الأمنية بالقبض على الشاب واصطحابه للشرطة.

كان عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تداولوا مقطع فيديو يظهر مدى قسوة ابن على والدته وجعلها تزحف على سلالم بيته وهي عاجزة عن الحركة ليرضي زوجته، ومنسوب حدوث ذلك داخل مركز أبو حماد بالشرقية، وهو ما لم يتم التأكد منه حتى الآن.