فيديو.. مستشفى إيطالى يعطى الأكسجين لمرضى كورونا بسياراتهم.. اعرف الأسباب

كشفت شبكة سكاي نيوز أن المرضى الذين ينتظرون العلاج في مستشفى كوتوجنو الذي يعاني من ضغوط شديدة في نابولي بإيطاليا، تم إعطاؤهم الأكسجين في سياراتهم في نهاية الأسبوع وأظهرت الصور طابورا من السيارات التي انتظرت في ساحة انتظار السيارات بينما كان المسعفون يخرجون اسطوانات الأكسجين ويدخلون الأنابيب عبر نوافذ السيارة.

وتشهد إيطاليا ، في خضم الموجة الثانية، زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد، أمس الأربعاء ، أبلغت إيطاليا عن 33000 حالة إصابة جديدة و 623 حالة وفاة.

► VIDEO: Covid-19 patients recorded queuing in their cars - with some administered oxygen - as they await admittance to hospital in Naples, Italy pic.twitter.com/CbC8OWUbq2

— Irish Times Video (@irishtimesvideo) November 10, 2020

وبحسب موقع "إنسايدر" فقد تم تزويد المرضى المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا، في نابولي بإيطاليا، بالأكسجين في موقف سيارات بالمستشفى أثناء انتظارهم في سياراتهم لتلقي العلاج في المستشفى، كما قامت سيارات إسعاف خارج مستشفى كوتوجنو قد حضرها عاملين طبيين قاموا بتركيب خزانات أكسجين لبعض المرضى الذين يعانون من صعوبات في التنفس.

قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو في منشور على فيسبوك إن هناك حاجة "للتدخل الفوري" في كامبانيا ، المنطقة التي تضم نابولي.

أشار منشوره إلى مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع لمريض يشتبه في إصابته بفيروس كوفيد -19 تم العثور عليه ميتًا في حمام مستشفى آخر في نابولي.

وقال إن الوضع " أصبح واقع هنا نتحدث" ، واصفاً خطورة التقارير التي كان يسمعها من المنطقة.

ووصف تقارير عن "أشخاص عولجوا في سيارات في مواقف سيارات"، عن أناس يموتون في سيارات الإسعاف دون أن يتم تخصيص مستشفى للذهاب إلى طواقم الطوارئ ، وكذلك "آخرين لم يتم نقلهم من منازلهم حتى على الرغم من المكالمات المستمرة".

تقع كامبانيا في المنطقة "الصفراء" من فئات المخاطر المرمزة بالألوان المكونة من ثلاث طبقات في إيطاليا، مما يعني أنه لا يوجد سوى الحد الأدنى من قيود الإغلاق المعمول بها، وفقًا لـ The Local Italy.

ومع ذلك ، فإن الوزراء يفكرون في إرسال مساعدة عسكرية ونقلها إلى تصنيف "برتقالي" أو "أحمر" أكثر شدة بحلول يوم الجمعة ، حسبما أفادت صحيفة إل ماتينو.

ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء جوزيبي كونتي قوله: "إذا كانت هناك تقارير واسعة النطاق عن قضايا حرجة تتعلق بالمرافق الصحية في مدينة نابولي ، فنحن بحاجة إلى إعطاء إشارة".

مع تفاقم الحالات في جميع أنحاء البلاد في الموجة الثانية ، تم الترحيب بإجراءات الإغلاق الجديدة التي تم إدخالها في 26 أكتوبر باحتجاجات عنيفة في العديد من المدن الكبرى ، بما في ذلك نابولي.

في مستشفى آخر في نابولي ، مستشفى أنطونيو كارداريلي ، عثر على رجل كان يتلقى العلاج من فيروس كورونا ميتًا في حمام غرفة الطوارئ ، حسبما ذكرت صحيفة إيل ماتينو المحلية.

وذكرت الصحيفة أن سبب الوفاة لم يثبت بعد وذكرت الصحيفة أنه تم العثور على الجثة بعد أن لاحظ العاملون بالمستشفى أنه ذهب لفترة طويلة.

انتشر على الإنترنت مقطع فيديو يظهر جثة الرجل - تم التقاطه بعد وفاته بدقائق. وذكرت الصحيفة أنه تم انتزاع اللقطات بينما كان موظفو المستشفى يبحثون عن نقالة لنقل الجثة.

ونقلت الصحيفة عن المدير العام للمستشفى جوزيبي لونجو قوله إنه من "المؤسف" أن الحادث "تعرض لاستغلال يهدف إلى بناء اقتراحات رهيبة وخطيرة في الرأي العام".

في منشور له على فيس بوك ، قال دي مايو إن الصور كانت "مروعة".

وتابع قائلاً: "إن المريض الذي يُعثر عليه ميتًا في الحمام في مستشفى كارداريلي هو أخطر وأعنف الشهادات العديدة التي تصلني يوميًا من مستشفيات كامبانيا".