مشاركون "بالأعلى للثقافة": الفن يساهم فى إعادة تأهيل أطفال الشوارع

جانب من الندوة
جانب من الندوة
كتب أحمد منصور

عقد المجلس الأعلى للثقافة، وبأمانة الدكتور هشام عزمى، مائدة مستديرة بعنوان "دور الفن فى دمج وتأهيل الأطفال بلا مأوى"، والتى نظمتها لجنة فنون الطفل بالمجلس، بمشاركة الكاتبين إيمان بهى الدين، ومحمود الشيخ، وأدارتها الكاتبة فاطمة المعدول، مقررة لجنة فنون الطفل، وقد روعى تطبيق الإجراءات الاحترازية المقررة بهدف الوقاية من فيروس كورونا.

جانب من الندوة
جانب من الندوة

قال محمود الشيخ "أطفال الشوارع" ظاهرة لها عوامل كثيرة ورغم ذلك لا يوجد أسباب معينة يمكن تحديدها لوجود هذه الظاهرة، فعجز المحللون والدارسون إيجاد أسباب معينة لوجود هذه الظاهرة يمكن تطبيقها واعتبارها عوامل ثابتة لكل أطفال الشوارع، ولكن من أهم الأسباب يعتبر "الفقر" ويوجد ظروف أخرى معينة داخل الأسرة أدت لوجود أطفال الشوارع، أدت هذه الظروف لهروب الأطفال من المنزل للشارع وذلك لوجود بعض الانتهاكات الجسدية للطفل مثل الإفراط فى العقاب والعنف الأسرى والانتهاكات الجنسية وبعض الأسباب الأخرى، ولذلك يجد الطفل الحرية فى الشارع.

وأضاف محمود الشيخ، أن مشاكل أطفال الشوارع كثيرة مثل الاغتصاب وتعلم السلوكيات الغير سوية والانحراف، وأن الأمر يتطور بشكل أصعب فى الشارع، فيجب عمل دراسة للتطور الذى أدى لأطفال الشوارع ووضع مفاهيم خاصة بهم، حيث أن أطفال الشوارع يعيشون فى جماعات ولا يعيشون فرادى ويكون هذا التجمع هو البديل للأسرة ودائما يكون هناك قائد منهم لهذه المجموعة، وأن كلما زادت فترة وجود الطفل فى الشارع كلما كانت صعوبة المختصين أصعب فى وجود حلول لهذا الطفل لانتشاله من هذا الوضع.

وقالت إيمان بهى الدين، ندما يكون هناك دور للمؤسسات لدعم العمل الأهلى، يصبح هذا الدور دور إيجابى، ويجب إعادة النظر فى الدراسات التى تقوم على هذه الفئة من الأطفال "أطفال بلا مأوى" ، كما أنه يوجد عدة أسباب لوجود هذه الظاهرة، وأن المعايشة اليومية تقول أن عدد هذه الأطفال قلت فى الوقت الحالى، كما يجب إدراك أن عدد أطفال الشوارع قل محلياً وذلك لأسباب كثيرة.

وأكدت إيمان بهى الدين، على أنه يجب وضع تعاريف خاصة بأطفال الشوارع وعمل دراسات وبحوث عن هذه الظاهرة، ويجب التعامل مع هذه القضية بشكل إيجابى لوضع حلول لها، ويجب العمل بجانب إنسانى مع أطفال الشوارع لإعادة بناء وتأهيل إنسان بشكل جديد لحل الوضع القائم، ويجب وضع حلول لهذا من خلال الفنون لتحديد المسار لأن الفنون هى الركيزة الأساسية لكى يصبح الطفل سوى، فالفن يساهم فى تحديد الأهداف الاجتماعية، فعندما يتم إعادة بناء طفل الشارع اجتماعيا ونفسياً وشخصياً، فهو يكون قادر على اختيار المجال الذى يعمل فيه بشكل سوى ويختار مساره بنفسه.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلى يقرر تعديل عقد وسام أبو على وضمه للفئة الأولى المميزة

باريس سان جيرمان يهزم إنتر ميامى برباعية فى حضور ميسى بكأس العالم للأندية

المثلوثى: شيكابالا أفضل لاعب فى مصر وشيفو أعظم شخص تعاملت معه

الجمارك تحبط محاولة تهريب 3 آلاف دولار داخل "شبشب" فى طرد قادم من المغرب

سائق متهور يحطم سيارة خلال "زفة" فى المنصورة ويصيب المارة ويفر هاربًا


لجنة التخطيط تتمسك باستمرار شيكابالا مع الزمالك حتى نهاية عقده

مصر تعرب عن خالص تعازيها للسودان الشقيق في ضحايا حادث انهيار منجم للذهب

الداخلية تضبط صانع محتوى يصور فيديوهات خادشة للحياء.. فيديو

سبب تأخر انضمام محمد شكري للأهلي رغم الاتفاق على تفاصيل الصفقة

محافظ الجيزة يعتمد تنسيق الثانوية العامة بحد أدنى 225 درجة


أسد الحملاوى يرد على شلاسك البولندى بعد اتهامه بالهروب من معسكر الفريق

الداخلية تضبط سائقين يسيرون عكس الاتجاه بالطريق الإقليمي.. فيديو

جيش الاحتلال يعلن مقتل رقيب في الكتيبة الهندسية 601 بمعارك شمال غزة

إخلاء سبيل أحمد السقا فى اتهامه بالتعدى على طليقته مها الصغير بكفالة 5 آلاف جنيه

حقن مضادة للشيخوخة ولعب اليوجا.. تعرف على سبب وفاة شيفالي جاريوالا

موعد ظهور نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. تعرف على التفاصيل

مصرع 50 شخصا فى انهيار منجم ذهب فى السودان.. التفاصيل

البندقية تنتفض ضد بيزوس.. مظاهرات ضد حفل زفافه بسبب التكاليف الباهظة.. فيديو

تداول أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية للثانوية العامة.. والتعليم تحقق

دي ماريا يتخطى وسام أبو علي ويتصدر ترتيب هدافي كأس العالم للأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى