البيزنس الحرام بين موزة وصهر أردوغان.. صحيفة تركية تكشف حصول موزة على 44 فدان بطريق قناة اسطنبول.. منح صهر أردوغان حصة من الأرض.. وتحويل المساحات الشاسعة من الأراضى لمنطقة سياحية وسكنية يصب فى مصلحة المنتفعين

موزة واردوغان

كتب محمد صبحى

الجمعة، 13 نوفمبر 2020 11:26 ص

تجمع المصالح هذا هو المصطلح الأدق للعلاقة بين النظام القطرى والتركى على كافة المستويات والأصعدة لتنفيذ مفردات الأجندة الإرهابية ونشر الإرهاب فى المنطقة، إضافة إلى جمع الأموال على حساب المواطنين القطريين والتركيين ، وهذا ما كشفته صحف تركية أكدت حصول الشيخة موزة والدة أمير قطر على قطعة أرض على طريق قناة إسطنبول على أساس أنها أراضى زراعية ولكن بعد الشراء تم تحويلها إلى أراضى سياحية لتحقيق المكاسب المادية على حساب المواطنين.

وكشفت أنه بعد تحويل الأراضى التى اشترتها الشيخة موزة والدة أمير قطر وبلغ قدرها 44 فدانًا، على طريق قناة إسطنبول على أنها أرض زراعية، تم تحويل المنطقة إلى منطقة للسياحة والتجارة، ليلحق بها صهر أردوغان براق البيراق ويأخذ حظة من تلك الأراضى التى قامت حكومة العدالة والتنمية لبيعها للمقربين للحكومة على أساس أنها أراضى زراعية، ويتم تحويل الأراضى التى اشتراها البيراق وزير الخزانة والمالية التركي وصهر أردوغان إلى منطقة سكنية تجارية، وفق صحيفة جمهوريت.

ومع استمرار المناقشات حول مشروع قناة إسطنبول التي أعلن عنها رجب طيب أردوغان عام 2011، بأنها "مشروع جنونى"، فإن أعمال التطوير للمدينة الجديدة التي سيتم بناؤها حول القناة ما زالت مستمرة، ففي المخطط الجديدة الذى أعدته وزارة البيئة والتحضر، تم الكشف عن أن الأراضى التي اشترتها الشيخة موزة والدة أمير قطر والتى تم تحويلها إلى"منطقة سياحية وتجارية".

ووفقاً للخبر الذى نشرته هازال أوجاك من صحيفة جمهوريت فإن الأراضى التى اشتراها وزير الخزانة والمالية وصهر أردوغان برات البيراق سوف يتم تحويلها إلى "منطقة سكنية وتجارية" ضمن خطط الوزارة لتطوير المنطقة.

ما سبق يكشف العلاقة بين قطر وتركيا لتحقيق المكاسب المادية، حيث أن تحويل أرض زراعية إلى منطقة سكنية وتجارية يحقق ملايين الدولارات لأصحابها، ويؤكد أن موزة تدعى الفضيلة والدفاع عن المواطنين على خلاف ما تسعى إلى تحقيقه فى الباطن .