"الرهبان الفرنسيسكان" ينظم اليوم مؤتمر التعليم المسيحى وتحديات العصر

الرهبان الفرنسيسكان
الرهبان الفرنسيسكان
كتب مايكل فارس
يعقد المركز الثقافى الفرنسيسكاني، التابع للكنيسة الكاثوليكية، اليوم الجمعة، مؤتمار جديدا تحت عنوان "التعليم المسيحي وتحديات العصر" بدير السيدة العذراء للأبلاء الفرنسيسكان بالمقطم، حتى غد السبت، تحت شعار "أنتم الكنيسة تحيون وتعطون الحياة".
 
وأكد المركز الثقافى الفرنسيسكانى، فى دعوته، أن من المشاركين والمنظمين فى المؤتمر، كلية العلوم الدينية ومعهد التربية الدينية السكاكيني ومعهد التربية الدينية بأسيوط.
 
ويعود تاريخ الرهبنة الفرنسيسكانية فى مصر إلى عهد القديس فرنسيس الأسيزي، مؤسس الرهبنة، عندما قام بزيارتها مع فلسطين، حيث أسس الإقليم الشرقى بهدف المحافظة على الأماكن المقدسة ورعاية الجاليات الأجنبية وبعثات الحج، ثم ظهرت الحاجة إلى إنشاء إرسالية جديدة من أجل مواصلة الحوار بين الكنيسة الجامعة والكنيسة  القبطية الأرثوذكسية، كما يعود تاريخ تلك الإرسالية التي سميت النيابة الرسولية فى مصر إلى عام 1630 وفى عام 1697 نشأت نيابة رسولية جديدة لمناطق أخميم بمصر وفونجى بإثيوبيا ولكن بعد استشهاد الرهبان فى إثيوبيا عام 1716 تقرر إلغاء  النيابة  الرسولية التي أعيد فتحها عام 1719.
 
كان الطابع المميز لنيابة المرسلين الفرنسيسكان "في خدمة الأقباط"، وقد تحدد ذلك في الرسالة الرعوية للبابا  بندكتوس الرابع عشر في 4 مايو 1745 الذي بموجبه أنيطت بالرهبان الفرنسيسكان ثلاث مهام هى التبشير بالإنجيل وتوزيع الأسرار في حالة نقص كهنة الأقباط الكاثوليك والاهتمام باستمرار الحوار مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
 
وفى عام 1896 وبموجب البراءة البابوية التي أصدرها البابا لاون الثالث عشر بإحياء بطريركية الأقباط  الكاثوليك، تخلت النيابة الرسولية الفرنسيسكانية عن لقبها واعتبرت إرسالية عادية يرأسها رئيس ديني وكنسي. وقد استمر هذا الوضع حتى عام 1949، حيث طالب مجمع الكنائس الشرقية من الرئيس العام للفرنسيسكان ألا يعتبر نفسه رئيساً كنسياً بل فقط رئيساً  دينياً وقانونياً يمارس مهامه بالنسبة للرهبنة فقط.
 
أما في مجال النشاط الرعوي  فكان عليه الخضوع للسلطات الكنسية المحلية. ارتبطت الرهبنة في مصر بإقليم توسكانا الفرنسيسكاني بإيطاليا حتى عام 1958حيث بدأت أولى مراحل الاستقلال عن الإقليم   الإيطالي، ففي عام 1962 حصلت الإرسالية على الاستقلال الذاتي ونالت لقب حراسة، وفي  السبعينات رقيت إلى وكالة وفي الثمانينات حصلت على لقب إقليم صغير.
 
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مران الأهلي.. ريبيرو يعقد محاضرة للاعبين.. وفقرات متنوعة استعدادا للمحلة

زى النهارده.. الزمالك يتوج بلقب الدورى المصري للمرة الرابعة عشر فى تاريخه

الحزن لا يفارق محمد الشناوى فى مران الأهلي.. صور

تنسيق الشهادات المعادلة.. 95% حدا أدنى لإبداء رغبة الالتحاق بكليات الطب

الكيس تحول لخراج.. قلق جمهور أنغام على حالتها الصحية بعد التطورات الأخيرة


رغم أحزانه.. محمد الشناوى يظهر فى مران الأهلى الجماعى

ترامب يوزع بيتزا وبرجر على "قوات فيدرالية" فى شوارع واشنطن.. فيديو

"أونروا": أطفال غزة محكوم عليهم بالموت إذا لم تصل المساعدات سريعا

وزارة الإسكان: تنفيذ 268 عمارة بـ"سكن مصر" و"جنة" بالمنصورة الجديدة

زلزال بقوة 7.5 درجة يضرب ممر دريك بين أمريكا الجنوبية والقارة القطبية


وزير الزراعة: الصادرات الزراعية المصرية تحقق 6.8 مليون طن حتى الآن

القاهرة تدرس غلق شوارع بوسط البلد ومصر الجديدة وتخصيصها للمشاة فقط.. المحافظ: شارع إبراهيم باشا بالكوربة الأبرز وإنشاء اتحاد شاغلى الشوارع للحفاظ على العقارات التراثية.. و"الخديوية" تشهد تكرار نماذج شارع الألفى

هل يستحق المستأجر تعويض حال انتهاء المدة الانتقالية بقانون الإيجار القديم؟

24% من مقاعد انتخابات نقابة الأطباء تحسم بلا منافسة.. التزكية تغلق باب السباق الانتخابى بـ6 فرعيات ومقعدين بالعامة بإعلان فوز المرشحين.. تراجع أعداد مرشحى "العامة" و"تحت السن" تسجل انخفاضا 50% مقارنة بـ2023

تهم تواجه التيك توكر بطة ضياء.. أبرزها هدم القيم الأسرية (انفوجراف)

ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي.. محمد صلاح يتحدى هالاند

تنفيذ الإعدام بحق المتهم بقتل وكيل وزارة الزراعة الأسبق وزوجته بالإسماعيلية

"إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها".. موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد مصر

عمر مرموش.. موعد مباراة مانشستر سيتي ضد توتنهام في الدوري الإنجليزي

14 عاما على رحيل كمال الشناوى.. دخل قائمة أفضل 100 فيلم بـ6 أفلام

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى