مصطفى وزيرى قبل إعلان كشف سقارة: مصر مستمرة فى إدهاش العالم.. والرئيس السيسى يدعم الملف السياحى والأثرى بقوة.. ونزول رئيس الوزراء للبئر منحنا دفعة قوية..ولم نعط كورونا فرصة لتعطيل المسيرة.. وإعلان التفاصيل غدًا

تستعد وزارة السياحة والآثار للإعلان عن أكبر كشف أثرى فى منطقة آثار سقارة، فى مؤتمر صحفى، غدًا السبت، فى تمام الساعة الحادية عشر صباحًا، بحضور عدد  كبير من سفراء دول العالم، والشخصيات العامة، حيث استكملت أعمال حفائر البعثة المصرية العاملة بالمنطقة، وبدورنا تواصلنا مع الدكتور الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ورئيس البعثة المصرية.

وقال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن اكتشاف سقارة الذى سيعلنه غدًا الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، مهم للغاية، مضيفا: في ظل انتشار جائحة كورونا، المنتشرة في مختلف دول العالم، لم نتوقف عن العمل ثانية واحدة، وتم الاستمرار في العمل مع تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية لمنع تفشى الفيروس.

وحول تفاصيل العمل بمنطقة آثار سقارة، أوضح الدكتور مصطفى وزيرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن عمل البعثة المصرية بدأ في أغسطس 2020، وتم الإعلان يوم 3 أكتوبر 2020 عن اكتشاف 59 تابوت، وغدًا سيتم الإعلان عن نتائج عمل البعثة، وسط حضور كبير من السفراء من مختلف دول العالم، والصحف المحلية والأجنبية.

رئيس الوزراء لحظة نزوله للبئر

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن مصر أذهلت العالم مضيفا: سوف نستمر في إذهال ودهشة العالم، حيث أننا خلال الـ 4 سنوات الماضية، ومن خلال بعثات مصرية خالصة، ولنا الفخر أن الأثريين والمرممين مصريين، إلى جانب العمالة والحرفيين وكل من عمل بالموقع مصريين، وبمجهود في غاية الاحترام والخبرة.

وأضاف الدكتور مصطفى وزيرى، أن الكشف الذى سيتم الإعلان عنه غدًا يثبت أن العمل فى منطقة آثار سقارة لم يتوقف لحظة واحدة.

رئيس الوزراء لحظة نزوله للبئر

وأشار الدكتور مصطفى وزيرى، إلى دعم الدولة المستمر قائلا: أن الدولة تقف وتدعم الملف الأثرى قلبا وقالبًا معنا، حيث يقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى الدعم الكامل وتوفير كل مطالبات الوزارة فى إطار اهتمامه بالحضارة المصرية القديمة.

احدى الأقنعة المكتشفة بسقارة

وأضاف الدكتور مصطفى وزيرى: أننا نرى لأول مرة نزول رئيس وزراء مصر بئر لمشاهدة الكشف مع العمال والأثريين، وهو ما أعطانا دفعة غير عادية، ولا أستطيع أن أصف فرحة الأثريين والمرممين والعمال التي لا توصف.