النظام القطرى يمارس التنكيل بمعارضيه والحبس خارج القانون أبرز صور الانتهاكات.. تقارير حقوقية تفضح ممارسات تنظيم الحمدين القمعية.. وتؤكد: قطر لديها سجل حافل ضد حقوق الإنسان.. والدوحة تجرم النقاش بتهم فضفاضة

تميم وممارساته القمعية
تميم وممارساته القمعية
كتب محمد السيد

فضائح مستمرة حول النظام القطرى، وما يفعله من انتهاكات وجرائم لتميم بن حمد، وهو ما كشف عنها عدد من  التقارير الصادرة عن المنظمات الحقوقية و التي أكدت مواصلة النظام القطرى لانتهاكاته التي يتبعها ضد شعبه و المعارضين لسياساته ، خاصة من يكشفون فساد تنظيم الحمدين و يعارضون سياساته، لا يزال يرتكب العديد من الجرائم ضد الإنسانية من التعذيب حتى الموت داخل السجون إلى الاختفاء القسرى لبعض المواطنين المعارضين وغير المواطنين أيضا من جنسيات أخرى.

مؤخرا، أعلنت السلطات القطرية القبض على عدد من الأشخاص بتهمة "إثارة النعرات القبلية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت وزارة الداخلية القطرية، في حسابها عبر تويتر، إن ضبط هؤلاء الأشخاص، جاء بعدما رصدت قيامهم، في وسائل التواصل الاجتماعي، بـ"إثارة للنعرات القبلية بين أبناء المجتمع الواحد واستخدام متكرر لمفردات عنصرية".

وأضاف الداخلية القطرية أنه جاري إحالتهم للنيابة العامة لاتخاذ إجراءاتها في حقهم، مؤكدة أنها "لن تتهاون في  اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يتبنى خطابًا عنصريًا للمساس بوحدة المجتمع القطري وترابطه، وتهديد أمنه واستقراره وسلمه الاجتماعي.

و جاء في إحدى التقارير الصادرة عن مؤسسة ماعت للسلام و التنمية وحقوق الإنسان، أن الدوحة أصدرت تشريعًا برقم (2) لسنة 2020، بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم (11) لسنة 2004، ليقضي تماما على ما بقي من حرية الرأي والتعبير داخل قطر أو لمواطنيها في الخارج، ويمحو ما تدعيه الدوحة من دعمها حرية الرأي والتعبير في مختلف الدول، لتصبح شعارات جوفاء.

وأوضح التقرير أن القانون يقضى بتجريم كل قَول أو فِعل قد يعارض أو يخالف بطريقة أو بأخرى سياسة الدوحة بشكل عام، ويضع مجموعة من العقوبات من بينها الحبس لمدة تصل إلى خمس سنوات وبغرامة تصل إلى مائة ألف ريال قطري (نحو 27 ألف دولار) لكل من مارس حقه في التعبير سواء داخل قطر أو خارجها تحت ستار "إثارة الرأي العام" وعبر مجموعة من المصطلحات الفضفاضة التي تشمل تقريبا كل قول مخالف لتوجهات الدولة، مشيرا الى أن الملفت في هذا القانون هو تعمد الدوحة إبقاءه سرا، فرغم نشر القانون بالجريدة الرسمية القطرية، وقيام وسائل الإعلام القطرية الرسمية بإعادة نشر مواد القانون وخاصة جريدة "الراية" المحسوبة على الحكومة القطرية، قامت الجريدة بحذف المحتوى فورا على ما يبدو لرغبة حكومية في التعتيم على القانون بما يخالف كافة المواثيق الدولية الرامية إلى كفالة الحق في الرأي والتعبير.

و نوه التقرير الى أنه مع بداية عام 2020، أصدر تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطـر قانون، تشريع جديد برقم (2) لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم (11) لسنة 2004، بهدف تكميم أفواه المعارضة داخل قطر أو حتى المقيمين في الخارج، حيث يقضي القانون بتجريم النقاش وإبداء الرأي في أية مسائل ترى السلطات القطرية أنها تثير الرأي العام مع استخدام مصطلحات فضفاضة تضع الجميع بلا استثناء عُرضة لهذه العقوبات وتخالف المادة السابقة المادة التاسعة عشر من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنص على "لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفى التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود كما تخالف المادة ما كفله العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية من حرية الإنسان في اعتناق الآراء دون مضايقة، وممارسة الحق في حرية التعبير دون قيود. كما تخالف أيضا المادة (13) من الاتفاقية الأمريكية لحقوق الإنسان، وكذلك مخالفة الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان في مادتها العاشرة، وكافة المواثيق الدولية التي تكفل حق الإنسان في التعبير عن آرائه.

ومن جانبه، أكد عبد الجواد أحمد رئيس المجلس العربى لحقوق الانسان ارتفاع حالة الغضب القطرى ضد تميم بن حمد آل ثانى أمير قطر بسبب تصاعد انتهاكات نظام تميم ضد أبناء شعبه والعاملين فى قطر، مشيرا إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان فى قطر تجاوزت الحدود فى حق الشعب القطرى من قبل تميم.

وأضاف عبد الجواد أحمد في تصريحات لـ"اليوم السابع" أن قطر لا تتوفر فيها مقومات الدولة الديمقراطية، حيث لا يوجد أحزاب سياسية أو برلمانيات تشريعية، أو نقابات، ولا يوجد احترام لحرية الرأى والتعبير.

وذكر عبد الجواد أحمد رئيس المجلس العربى لحقوق الانسان أن هناك سجلا حافلا لقطر للانتهاكات وأساليب التعذيب فى عهد تميم بن حمد سواء فى حق شعبها أو العاملين بها، مؤكدا أن حجم الجرائم الخاصة بانتهاكات حقوق الإنسان كبير جدًا.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

منتخب مصر يحافظ على التقدم أمام نيجيريا 2 - 1 بعد مرور 75 دقيقة

«اليوم السابع» ينشر القائمة القصيرة الكاملة لجوائز الأوسكار الـ98

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ

تعرف على جميع الفائزين فى جوائز ذا بيست 2025

شيرين عبد الوهاب: أنا فى بيتى وتدهور حالتى الصحية شائعات


محمود صابر يحقق إنجازا خاصا مع منتخب مصر فى ودية نيجيريا

كارديف ضد تشيلسي.. تشكيل البلوز فى موقعة كأس الرابطة

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

هطول أمطار وانخفاض فى درجات الحرارة بشمال سيناء.. صور

أحمد صلاح وسعيد يعودان للقاهرة بعد فسخ التعاقد مع طائرة السويحلى الليبى


كبيرة موظفى البيت الأبيض: ترامب لديه شخصية مدمن كحول وماسك يتعاطى كيتامين

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

فتح باب التقديم للإشراف على حج الجمعيات الأهلية حتى 31 ديسمبر.. مؤهل عالٍ والسن لا يزيد عن 60 عامًا.. حصول المشرف على حد أدنى 65 درجة من أصل 100 لاجتياز الاختبار والقبول.. ومشرف لكل 46 حاج

مواعيد مباريات منتخب مصر فى أمم أفريقيا.. ضربة البداية أمام زيمبابوى

تعرف على مهن الفنانين قبل الشهرة والنجومية

تعرف على رسالة حمزة عبد الكريم إلى الأهلى بسبب عرض برشلونة

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

حادث قطار طوخ.. 10 مشاهد من سقوط حاويات البضائع بمنطقة السفاينة

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى