ترامب يتجه للاعتراف بالهزيمة.. الرئيس يقر لأول مرة بإمكانية تغيير الإدارة.. نيويورك تايمز: نكسات قانونية متعددة فى 3 ولايات متأرجحة تعوق قدرته على منع فوز بايدن.. وبايدن يعزز انتصاره بـ 306 صوتا انتخابيا

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، أنه لن يأمر بفرض عزل عام لمكافحة فيروس كورونا وأضاف أن "الوقت سيكشف" ما إذا كانت إدارة أخرى ستتولى السلطة ليقر على ما يبدو بأن الرئيس المنتخب جو بايدن قد يخلفه في المنصب، وفي أول تصريحات علنية له منذ الإعلان عن فوز بايدن بانتخابات الرئاسة السبت الماضي، قال ترامب إنه يتوقع أن يصبح لقاح فيروس كورونا متاحا لجميع السكان في أبريل وسط ارتفاع قياسي في عدد الإصابات الجديدة.

وقال ترامب أيضا إنه يتوقع إصدار إجازة الاستخدام الطارئ للقاح شركة فايزر "قريبا جدا".

وفي تصريحات له من البيت الأبيض بثتها وسائل الإعلام، أقر ترامب على ما يبدو ولأول مرة بإمكانية وجود إدارة جديدة تحت قيادة بايدن لكنه لم يصل إلى حد التسليم بالهزيمة في السباق الانتخابي ولم يذكر منافسه الديمقراطي بالاسم.

وقال ترامب "لن ندخل في عزل عام، لن أفعل، هذه الإدارة لن تدخل في عزل عام...نأمل... أيا كان ما سيحدث في المستقبل - من يعرف أي إدارة ستكون (في السلطة). أعتقد أن الوقت سيكشف عن ذلك".

وعزز بايدن انتصاره على ترامب الجمعة بفوزه بولاية جورجيا لتضعف آمال الرئيس في قلب النتيجة بالطعون القانونية وإعادة الفرز.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن جهود الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب  لاستخدام المحاكم لتأخير أو منع فوز الرئيس المنتخب جوزيف بايدن جونيور قد تم تنحيتها جانباً في ولاية بنسلفانيا وميتشيجان وأريزونا.

وعانى الرئيس ترامب من نكسات قانونية متعددة في ثلاث ولايات متأرجحة رئيسية يوم الجمعة ، مما أدى إلى اختناق العديد من جهوده الأخيرة لاستخدام المحاكم لتأخير أو منع فوز الرئيس المنتخب جوزيف آر بايدن جونيور.

وفي تتابع سريع ، تلقى ترامب هزائم في بنسلفانيا وأريزونا وميتشيجان ، حيث رفض قاضي الولاية في ديترويت محاولة جمهورية غير عادية لوقف التصديق على التصويت في مقاطعة واين بانتظار مراجعة العد.

وجاءت الخسائر القانونية مع إعلان بايدن المنتصر في جورجيا وبعد يوم واحد من تأكيد وكالة في وزارة الأمن الداخلي التابعة للرئيس بإعلانها أن الانتخابات "كانت الأكثر أمانًا في التاريخ الأمريكي" وأنه " لا يوجد دليل " على أي أنظمة اقتراع معطلة.

وقالت الصحيفة إن يوم ترامب السيئ بدأ فجرًا عندما ظهرت أخبار تفيد بأن محامين من شركة المحاماة بورتر رايت موريس وآرثر ومقرها أوهايو قد انسحبوا فجأة من دعوى قضائية فيدرالية رفعوها قبل أيام فقط نيابة عنه في ولاية بنسلفانيا. 

وجاء انسحاب الشركة بعد توترات داخلية في الشركة بشأن عملها لصالح ترامب ومخاوف من بعض المحامين من استخدام بورتر رايت لتقويض نزاهة العملية الانتخابية.

بعد ذلك أسقط محامي حملة ترامب فعليًا ما يسمى بدعوى Sharpiegate في ولاية أريزونا، وزعمت تلك الدعوى القضائية أن بعض أوراق الاقتراع التي تم الإدلاء بها لصالح ترامب تم إبطالها بعد أن استخدم الناخبون في مقاطعة ماريكوبا أقلام Sharpie ، مما تسبب في "نزيف الحبر"، وأقر المحامي ، كوري لانجوفر ، بعدم وجود عدد كاف من الأصوات الرئاسية على المحك في القضية للتأثير على نتيجة السباق.

ومع انتصاراته في أريزونا وجورجيا ، حقق بايدن 306 أصواتًا انتخابية حصل عليها ترامب قبل أربع سنوات.