"صحة الإسكندرية": توفير لقاح الإنفلونزا الموسمية بدءا من الإثنين القادم

قال الدكتور "خالد جمال عبد الغنى" ، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية ، أن مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية  ستقوم، بدءا من بعد غد الإثنين ، بتوفير لقاح الانفلونزا الموسمية رباعى التكافؤ لمن برغب من المواطنين والعاملين بالقطاع الصحى بالإسكندرية من خلال خمس وحدات تابعة لمديرية الشئون الصحية  موزعة على مناطق الإسكندرية المختلفة ، وهى مكاتب صحة سموحه والمندرة والجمرك والعامرية  ووحدة العجمى البحرية ، وذلك ضمن الخطة الوقائية التى تتبناها وزارة الصحة لمواجهة فيروسات الانفلونزا الموسمية.

وقالت الدكتورة "عزة الفناجيلى" وكيلة المديرية للشئون الوقائية، فى بيان صادر اليوم أن الفئات الآكثر إحتياجا للتطعيم هم كبار السن والمصابون بأمراض مزمنة، وكذلك المسافرين لأداء العمرة، بينما يمنع تطعيم من سبق إصابته بتفاعل الحساسية المفرطة لاى من مكونات اللقاح كما يتم تأجيل تطعيم الأشخاص المصابين بإرتفاع درجة الحرارة، ويتم الرجوع للطبيب المعالج قبل تطعيم السيدات الحوامل .

وأشارت "الفتاجيلى"  أن سعر جرعة اللقاح الواحدة من لقاح الإنفلونزا الموسمية رباعي التكافؤ هو خمسون جنيها ، وسيتم اعطاء اللقاح داخل مكاتب الصحة فقط من خلال الفرق الطبية بها، ولا يسمح بأخذ التطعيم خارجها

من جهه أخرى قال الدكتور خالد جمال عبد الغنى" ، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية ، أن مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية أنهت بنجاح الاسبوع الاول لحملة تجريع تلاميذ المدارس الابتدائية ورياض الأطفال  بالإسكندرية ضد الديدان المعوية ، مثل الدودة الدبوسية والاسكارس ،وذلك فى إطار الحملة القومية لتجريع تلاميذ المدارس على مستوى الجمهورية والتى تقام تحت رعاية الدكتورة "هالة زايد"  وزيرة الصحة والسكان، حيث تم تجريع  209 ألف تلميذ بمدارس الإسكندرية رغم ظروف الطقس السيئ الذى تتعرض له المحافظة حاليا

وأوضح "عبد الغنى"  أنه  تم تجريع 186 ألف تلميذ بالمرحلة الابتدائية من ضمنهم 77 ألف بالمناطق الريفية ، و23 ألف تلميذ برياض الأطفال منهم 2600 بالمناطق الريفية

من جانبه  قال الدكتور "هشام الفيشاوى"  مدير عام إدارة الأمراض المتوطنة بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية، أن الفرق الطبية تمر على المدارس لإعطاء التلاميذ الجرعة وهى عبارة عن قرص من عقار ميبندازول سهل الذوبان بالفم ذو طعم مقبول، وناشد "الفيشاوى" أولياء الأمور بضرورة حضور أطفالهم للمدارس لإتمام تجريعهم حرصا على صحتهم.