قوانين ميرفى نسخة الأم المصرية.. "ابننا 100 واحدة تتمناه واللى ذاكر ذاكر"

للأم المصرية سمات شخصية تشترك فيها الكثير من الأمهات، تلك التي نعيشها جميعًا مع أمهاتنا في المنزل، ولدى الكثيرات منهن بعض العبارات التي سمعناها جميعًا، بل أصبحنا نرددها بمجرد أن أصبحنا أمهات، وعلى طريقة قوانين ميرفي التي تبناها رفعت إسماعيل في مسلسل ما وراء الطبيعة، إليكم قوانين ميرفي للأم المصرية.

متشكرين يا أمومة

"ابننا 100 واحدة تتمناه"

ترى الأمهات أبنائهن وكأنهن أفضل الأشخاص في العالم، ويستخدمن جملة "ابننا 100 واحدة تتمناه" في حالات الخطبة والزواج، ويعتقدن أنهن بهذه الجملة يشجعن العروس وأهلها على قبولهم ابنها كـ "عريس لقطة"، أو يهددنها حال حدوث أى خلاف بينها وبين الابن بأن فرصه كثيرة إذا خسرته. 

ابننا 100 واحدة تتمناه

لو ما كملتش طبقك الأكل هيجري وراك يوم القيامة

تواجه الأمهات مشكلة أحيانًا في تناول أطفالهن للطعام، لذا يلجأن لبعض الطرق التي يعتبرنها تشجيعية من أجل تحفيزهم على الانتهاء من الطبق كاملًا، تلك التي تتحول في النهاية إلى التهديد بجملة سمعناها جميعًا في مرحلة الطفولة وهي " لو ما كملتش طبقك الأكل هيجري وراك يوم القيامة" ليتحول الأمر لدى الأطفال من مجرد تهديد إلى كابوس من الفكرة نفسها.

الأكل هيجري وراك يوم القيامة

" كل حاجة لازم أعملها في البيت دا"

كل حاجة لازم أعملها في البيت دا.. جملة قالتها رقيفة أخت رفعت إسماعيل في مسلسل ما وراء الطبيعة، لتعبر من خلالها عن حال الأم المصرية بشكل كبير، حيث يعتمد عليها كل من في المنزل، لتجد نفسها هي القائم بالأعمال في البيت، وهو واحد من قوانين الأم المصرية فإذا لم يقوم أحد أفراد البيت بتنفيذ توجيهاتها كما تريدها بدقة تعتبر أنه لا أحد على الإطلاق يساعدها في المنزل.

كل حاجة لازم أعملها في البيت دا

مافيش حاجة ضاعت.. ولو قمت وجبتهالك؟ 

تعرف المرأة مكان كل شئ في منزلها بدقة شديدة، والتي قد يفشل البعض في الوصول إليها في حال البحث عنها، فعلى سبيل المثال قد تسألها عن مكان السكر، لتخبرك أنه في المطبخ، فتذهب بدورك للبحث عنه ولا تجده، فيكون رده "لو قمت جبتهولك من الدولاب؟" لتكتشف في النهاية أنها تضعه في برطمان ملح فارغ.

لو قمت جبتهولك من دولاب

"لو الأكل برد مش هيتسخن تانى" 

قانون صارم أقرب للتهديد تردده الأم فى موعد كل وجبة مؤكدة أن من يتأخر عن الطعام لن يأكله إلا بارد وأنها لن تكرر دعوتها مرة أخرى، لكن فى كل مرة تخرج الأم عن قانونها ولا تتحمل فكرة أن يأكل أحد أفراد الأسرة الأكل باردًا أو ينام دون تناول الطعام فتعيد تسخينه رغم غضبها متناسية تمامًا قانونها الخاص.

"لو زعلتونى همشي ومش هتعرفولي مكان"

من منا لم يسمع تلك الجملة التي كانت بمثابة كارت إرهاب لكل الأطفال خوفًا من فقدان أمهاتهم، تستغل الأمهات حب أطفالهن لهن وتعلقهن الدائم بوجودهن، لذا يلجأن في كثير من الأحيان للتهديد بجملة "همشي وأسيب الدنيا كلها ومش هتعرفولي مكان" وفي النهاية فهي لن تذهب وإذا فعلت سيجدها أطفالها عند جدتهم أو خالتهم على الأغلب. 

همشي وأسيب الدنيا كلها ومش هتعرفولي مكان

"الواد اتأخر 5 دقايق يبقى اتخطف"

مكالمة واحدة من والدتك لم ترد عليها، كفيلة أن تجعلها تشعر بالقلق عليك، وتبدأ في نسج قصص من الخيال، تقودها جميعًا لفكرة أنك تعرضت للخطف، أو لحادث، وهو الخوف الذى يترجم إلى غضب وانفعال شديدين حين تصل إليك أخيرًا. 

الواد اتأخر.. يبقى اتخطف

بكرة يجيلك سيد سيده

الأم هي الملجأ والملاذ في حالات الحزن والفرح على حد سواء، ولكن تشتد الحاجة إليها في حالات الضعف والضيق، ففي حال انفصال إحدى بناتها أو مرورها بتجربة ارتباط فاشلة، فإن أول جملة تسمعها من أمها هي "ما تزعليش بكرة يجيلك سيد سيده".

بكرة يجيلك سيد سيده

خلاص اللى ذاكر ذاكر

هذا القانون الذى تستخدمه الأم منذ طفولة الأبناء لا تتوقف عن استخدامه حتى بعد تخرجهم وعملهم، إذ يعبر عن فوات الأوان وأن الأبناء قصروا ولم يفعلوا أى شىء فى الوقت المناسب وأى مجهود يحدث بعد ذلك مجرد تحصيل حاصل.