وزير التعليم: الحياة لازم تستمر مع كورونا بالمدارس لكن بضوابط.. ولا داعى للقلق

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، على فضائية "الحدث اليوم"، مع الإعلامى سيد على: "الحياة لازم تستمر مع كورونا في المدارس والحياة العامة والاقتصاد ولكن بضوابط، وعدد الإصابات في إنجلترا في اليوم 25 ألفا والمدارس شغالة، وإحنا بعيد خالص عن كده ومفيش داعى للقلق المبالغ فيه، والإجراءت موضوعة لطمأنة الناس، كل ما يشاع عبر السوشيال ميديا لا تسمعوا له".

وعن أسئلة المقال في الامتحانات، قال: "المرحلة الثانوية تختلف، لأن كل الطلاب معهم أجهزة ومصادر رقمية وكتب في صور رقمية، والامتحانات في المرحلة الثانوية بالنظام الجديد الذى يقيس الفهم، وكل امتحانات الثانوى مسموح بالدخول بالتابلت عليها الكتاب، امتحان كتاب مفتوح، وهذه هي فلسفة الامتحانات، أما الثانوية العامة بالتحديد لأنها مصيرية، هناك قرار بأن التصحيح يكون إلكترونى بالكامل، فيتم إلغاء الأسئلة المقالية".
 

وتابع:"إحنا جايين نتعلم مش جايين نمتحن، فكرة مفيش سؤال مقالى مش معناه لغيت المنهج أو لغيت القصة، وهذا غير وارد"، مردفا: "نتيجة العام الماضى كان حوالى 30% فوق 95%، لا تقييم يعطى هذه النتيجة إلا إذا كان هناك شيء خاطئ أي أنه لا يقيس المهارات الحقيقية، لا يمكن أي حد في العالم يجيب 100%". 

وعن مصروفات المدارس الحكومية قال: "الـ500 جنيه للثانوى، بها 2 مليون طالب، والإعدادية 200 جنيه، بها 5 ملايين طالب، والابتدائى 300 جنيه لأن بها تطوير"، مؤكدا أنه تم إعفاء أكثر من 40% من طلاب مصر من المصروفات، واللى فينا يقدر يدفع كأنه بيدفع غير القادر وبيحسن النظام التعليمى، والمصدر الوحيد الذى تستطيع أن تقدم منه الدولة الأنشطة والخدمات، اللى بيتعمل خارج الموازنة، من كتب إلكترونية ومنصات بث مباشر ومكتبات رقمية وقنوات تليفزيونية". 
 

وذكر وزير التعليم، أن تابلت المرحلة الثانوية كلفنا 9 مليارات جنيه، وهذا العام في وجود فيروس كورونا تم مضاعفة التكلفة، حيث التكلفة في وجود كورونا أعلى سواء بيحضر أم لا، لافتاً إلى أنه سيحاول وضع حل مع شركات المحمول لباقات الطلاب، وعند الوصول إلى حل سيتم الإعلان عنه.