أين يسكن الجن والشياطين؟ كل حضارة ولها حكاية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن
نسج الإنسان طوال تاريخه العديد من القصص والحكايات حول عالم الجن والشياطين، وجاءت الأديان الإبراهيمية "اليهودية، والمسيحية، الإسلام" لتحدد طبيعة العلاقة بين الجن الإنس، وتوضح معلومات أخرى عن هذا العالم الخفى، لم يكن يعلم عنه الإنسان من قبل سوى الأساطير.
 
ومن الأسئلة التى تشغل البعض حول حياة الجن، أين يعيشون، وأى الأماكن يسكنون، حيث يعتقد الموروث الشعبى أن الجن يسكنون فى الأحراش والصحاري، وغيرها من الأماكن الخالية، ويسكن أيضا الخرابات وبيوت الخلاء، وفى مواضع المقابر.
 

حضارة بلاد الرافدين

كان سكان بلاد الرافدين يعتقدون أن العالم تسكنه شياطين شريرة وجان يسهرون على حمايتهم، كما كان باعتقادهم أنه من الممكن إبعاد الشياطين الشريرة بفضل الطقوس والشعائر الخاصة بطرد الأرواح.
 
وعرفت حضارة بلاد الرافدين مجموعة متنوعة وكبيرة من الشياطين والجنّ، يشير النص الأدبى لملحمة الخلق البابلية الذى صيغ فى نهاية الألفية الثانية ق. م، إلى أن إلهة المحيط تيامات قد غضبت لموت إبزو وخلقت من جوفها أحد عشر مخلوقاً وحشياً ليصارع الآلهة الشابة، هم: موشماهو، يوشميغالا، باسمو (ثلاثة ثعابين بقرون)، موشخوشو (التنين الثعبان)، لاهمو (المشعر)، أوغالا (وحش الطقس الضخم)، أوريديمو (الأسد الغاضب)، كيرتابولو (الرجل العقرب)، اومو دابروتو (العواصف العنيفة)، كولولو (الرجل سمكة)، كوساريكو (الرجل الثور). 
 
 

العرب قبل الإسلام

نسجت الأساطير حول مدينة جازان، البعض يطلق عليها مدينة الجن والشياطين ويعتقدون أنها المدينة التى سَجَن فيها نبى الله سليمان عليه السلام الجن، وقد أمّر عليهم من أكابر الجن آنذاك، وكان يُدعى زان، وعندما يأتى يصيحون جا- زان، أى قدم أو أتى؛ فغلب عليها ذلك الاسم، واستمر لهذا اليوم بها الكثير، وكان بعض العرب يعتقدون أن الجن تعلم الغيب وتخبر به الكهان، كانت الشياطينُ تصعد قريبا من السماء فتسترق السمع وتوحى به إلى أوليائها من الإنس، وهم الكهنة والمشعوذون، وحين بُعث النبى صلى الله عليه وسلم حيل بين الشياطين وبين خبر السماء، بحسب ما جاء فى السيرة النبوية لابنُ هشام.
 
 

الشيطان فى الثقافة الأسكتلندية القديمة

من اصناف الجن التى عرفها الأسكتلنديون هو البراونى أو الجن السُمر، وهو صنف مختلف من الجن فى عاداته وميوله عن اصناف الجن الاشرار وغريبى الاطوار ذوى الاجساد الهزيلة، والشعور الشعثاء، والمظهر المتوحش. فى وضح النهار كان جن البراونى يتوارى فى حفرة معزولة فى البيوت القديمة، حيث يطيب له السكن، وفى الليل يثابر ويكد للقيام بالمهمات الشاقة التى يعتقد انها تفيد الاسرة التى نذر نفسه لخدمتها. ولكن الجن البراونى لا يكدح على امل الحصول على مكافأة أو تعويض عن جهده، بل على العكس تماما فهو حساس جدا فى حبه لخدمة الاسرة، وما ان يُعرض عليه أى نوع من المكافآت وخاصة الاطعمة، فإنه دون شك يختفى الى الابد.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الداخلية تعلن ضبط أطراف مشاجرة بين طلاب بمنطقة المقطم فى القاهرة

ذعر فى إسرائيل بعد تلقيهم مكالمات من أرقام مجهولة بصرخات لأسرى

كهرباء الإسماعيلية يهزم المقاولون بهدف ويضع قدما فى الدورى الممتاز

سيميوني: أهدرنا فرصة الفوز باللقب فى أسهل موسم

حسام أشرف يقود هجوم الزمالك أمام بتروجت فى الدوري


رسمياً.. نور الدين أمرابط ينضم إلى الوداد الرياضي حتى 2026

أخبار مصر.. ارتفاع جديد فى درجات الحرارة غدا والعظمى بالقاهرة 38 درجة

الزمالك فى مواجهة قوية أمام بتروجت فى الدوري الليلة.. خسارة الفارس الأبيض شعار اللقاء الأخيرة بكأس عاصمة مصر.. منسى وزيزو أبرز غيابات كتيبة أيمن الرمادى.. ومصطفى شلبى يقود الهجوم فى التشكيل المتوقع

مياه الشرب بالقاهرة تعلن قطع الخدمة مساء اليوم 8 ساعات بعدة مناطق

بي إس جي ضد ستاد ريمس.. التشكيل المتوقع لباريس سان جيرمان في نهائي كأس فرنسا


حصاد الكرة النسائية.. مسار بطلا للدورى والأهلى يحصد كأس مصر والزمالك رابعا

مدبولى: قطاعى الزراعة والصناعة يحتلان الصدارة فى مختلف الجولات الميدانية.. صور

الطقس غدا.. ارتفاع جديد فى درجات الحرارة والعظمى بالقاهرة 38 درجة

عن احتمالية حدوث زلزال عنيف فى مصر.. مسئول بمعهد البحوث الفلكية يوضح

تقرير الطب الشرعى يكشف مفاجأة فى واقعة تعدى جد على حفيده بشبرا الخيمة

الرئيس الأوكراني: كييف و7 مناطق أخرى تعرضت لهجوم روسي خلال فترة الليل

رئيس الوزراء يوجه بضرورة سرعة الانتهاء من رفع كفاءة محطة تنقية مياه الشيخ زايد

10 لاعبين يسجلون غيابًا عن الزمالك أمام بتروجت الليلة بقيادة ناصر منسى

صفحات الغش الإلكترونى تنشر أسئلة امتحان التاريخ للصف الأول الثانوى بالقاهرة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى