مقالات صحف الخليج.. سام منسى يناقش انتخابات أمريكا ومصالح الدول معها.. ليلى بن هدنة تتحدث عن تأصيل السلوك التسامحى.. حسام ميرو يسلط الضوء على أمريكا وسياسات بايدن الخارجية

مقالات صحف الخليج
مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الاثنين، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن خطاب الكراهية والإقصاء والعصبية هو من أسس انتشار أفكار التطرف والإرهاب وتصاعدها في الآونة الأخيرة، الأمر الذي تطلب توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية وإعلاء الأصوات المعتدلة فوق أصوات التشدد.

سام منسى
سام منسى

سام منسى: لأمريكا انتخاباتها ولنا مصالحنا معها

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، لم يسبق لانتخابات أمريكية أن أخذت هذا المنحى غير المألوف في الدول الديمقراطية الغربية، أو استقطبت هذا الحيّز من الاهتمام الداخلي والخارجي مثل انتخابات عام 2020. فالاضطراب الداخلي الحاصل والسجال غير المسبوق، وصلا إلى حدّ التشكيك في نزاهة الانتخابات وشرعية المؤسسات، كما في عملية الانتقال السلس للسلطة. كل ذلك دفع إلى تردد عدد كبير من الدول في تهنئة الرئيس المنتخب جو بايدن، وفي مقدمتها روسيا، حيث يتابع الرئيس فلاديمير بوتين بدقة مسار عمليات فرز الأصوات ونتائجها، وتليها الصين التي تأخرت نحو أسبوع للتهنئة، ما يشي بأنهما غير متحمستين لإدارة ديمقراطية تخلف دونالد ترامب.

لا ينكر أحد أنَّ هذه الفوضى أظهرت عيوباً في نظام الانتخابات وإجراءاتها وزعزعت الممارسة الديمقراطية عامة في أقوى دولة في العالم، لا سيما على مستوى النخب الحاكمة، وبات الجدل السياسي عبر وسائل إعلامها يذكّر المتابع بما يعرفه أو يعيشه في دول العالم الثالث والدول التي لم تعرف حياة ديمقراطية.

هل يعني ذلك أن أمريكا ستدخل نفق الاضطرابات وعدم الاستقرار أو النزاعات الأهلية؟ الجواب هو لا، لأنه مهما بلغ التجديف بالنموذج الديمقراطي الأمريكي يبقى أقوى مما نظن، وقادراً على مداواة نفسه، وهو ما نشهده اليوم عبر مسار إعادة فرز الأصوات.

 

ليلى بن هدنة
ليلى بن هدنة

ليلى بن هدنة: تأصيل السلوك التسامحي

قالت الكاتبة في مقالها بصحيفة البيان الإماراتية، لا شك أن خطاب الكراهية والإقصاء والعصبية هو من أسس انتشار أفكار التطرف والإرهاب وتصاعدها في الآونة الأخيرة، الأمر الذي تطلب توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية وإعلاء الأصوات المعتدلة فوق أصوات التشدد، والتفكير في كيفية بسط السلام والمحبة بين الشعوب والأمم والأديان عبر ثقافة التسامح، فلا يمكن أن يقوض الاختلاف في الرؤى والمنطلقات الفكرية قوام السلم الاجتماعي. فمن الضروري تضامن الجميع من أجل نشر السلام في ربوع العالم، ودحض العنف والكراهية لأجل سد الذرائع للإرهاب، حيث إن جميع الأديان السماوية توصي جميع البشر بالعيش في أمن وسلام.

اتساع ظاهرة العنف الطائفي يسبقه غالباً إساءة لاستخدام الدين، لتأجيج خطاب الكراهية، فالمتطرفون يمارسون جرائمهم الإرهابية تحت تأثير عقائد وأفكار مسمومة وفاسدة تسعى إلى تأجيج الصراعات وافتعال الأزمات وإشعال نيران الصراعات في المجتمعات وبين الدول. لذلك فقد حان الوقت لنشر الوعي الديني والثقافي والتربوي في مواجهة هذا الصعود المرعب والمخيف للعنف الدموي إزاء الأديان، وتحصين المجتمعات من مخاطر التطرف والكراهية والتعصب، فالإعلام له دور محوري في اجتثاث جـذور الفكر المنحرف والترويج لخطـاب الاعتدال وقيـم التعايـش السلمي وكشـف زيـف خطاب التنظيمات الإرهابية.

 

حسام ميرو
حسام ميرو

حسام ميرو: أمريكا وسياسات بايدن الخارجية

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، سارع قادة عدد من الدول الأوروبية إلى تهنئة جو بايدن بفوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، في مقدمتهم قادة ألمانيا وفرنسا وإسبانيا، وكذلك فعل شارل ميشال رئيس المجلس الأوروبي، وأورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، وعكست هذه المواقف في سرعتها، وما تضمنته من إشارات، حالة من الارتياح العام التي سادت أوروبا، التي كانت قلقة من استمرار الرئيس دونالد ترامب لأربع سنوات أخرى في البيت الأبيض، وما تعنيه هذه الاستمرارية، في حال حصولها، من زيادة حدّة الأزمات على ضفتي الأطلسي.

عموماً يمكن فهم الارتياح الأوروبي، ليس انطلاقاً من وجود استراتيجية واضحة للعلاقات الدولية عند الرئيس الأمريكي الجديد، بل من الحاجات الأوروبية بالدرجة الأولى، ومن مصالح أوروبية تعرضت للخطر في عهد الرئيس دونالد ترامب، خصوصاً المصالح الاقتصادية، فقد اعتادت أوروبا أن تعمل مع الولايات المتحدة بوصفها دولة مؤسسات، في الوقت الذي اتصف فيه عهد الرئيس ترامب بتغييب دور المؤسسات لمصلحة قراره ورؤيته الخاصين، وهو ما أوجد خلال السنوات الماضية مواقف متباعدة بين الطرفين، وبالتالي، فإن الأوروبيين يأملون بعودة العلاقات بينهم وبين واشنطن إلى سابق عهدها، من أجل احتواء الأضرار التي حدثت في العلاقات البينية، والتنسيق المشترك حيال عدد من التحديات التي أصبحت تفرض نفسها على مجمل العلاقات الدولية.

العلاقات الأمريكية الصينية في العام الأخير، وبعد انتشار فيروس كورونا انطلاقاً من مدينة ووهان الصينية، عرفت تصعيداً غير مسبوق، فقد وصف الرئيس ترامب الفيروس بـ"الصيني"، وهو ما اعتبرته الصين محاولة للإضرار بسمعتها العالمية، وإلحاق الأذى بمنتوجاتها، واستمراراً للصراع التجاري بين البلدين، وهو الصراع الذي بدأ مع فرض الرئيس ترامب ضرائب كبيرة على البضائع الصينية، وما تلاها من جولات تفاوضية لصياغة اتفاقيات جديدة للتبادل التجاري بين البلدين، لمصلحة الميزان التجاري الأمريكي، بالإضافة إلى أن إدارة ترامب وضعت عراقيل كبيرة أمام استثمار شركة "هواوي" الصينية للجيل الخامس للإنترنت، وتحذيرها لحلفائها من أي تعاون مع الشركة.

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تعرف على تطورات مستقبل رامي ربيعة مع الأهلي بعد صورة الأهرامات

نص كلمة الرئيس السيسى أمام القمة العربية ببغداد: أمتنا تواجه تحديات مصيرية

الأهلي يكشف حقيقة عودة محمد شريف ومحمود كهربا فى الصيف

المشدد 10 سنوات والعزل من الوظيفة للمتهمين فى حادث قطارى الشرقية

زيزو يواصل الانتظام فى مران الزمالك لليوم 14 والرمادى يتمسك بقراره


رئيس وزراء المجر: لا يمكن التوصل لاتفاق سلام في أوكرانيا إلا باجتماع بين بوتين وترامب

وزير النقل يناشد المواطنين عدم السير فى الحارة المخصصة للأتوبيس الترددى

عاجل.. الأرصاد تناشد المواطنين تجنب التعرض لأشعة الشمس

رئيس الوزراء: الأتوبيس الترددى على الطريق الدائرى مشروع كان "حلما"

الغياب الآسيوي يزيد أوجاع النصر السعودي


وزارة التعليم تحدد سن التقدم للصف الأول الابتدائى.. يبدأ من 6 سنوات

وزارة التعليم: بدء التقديم لأولى ابتدائى ورياض الأطفال أول يونيو المقبل

رئيس الوزراء يتفقد التشغيل التجريبى للمرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددى.. ويتابع سير الأعمال بمشروع حدائق تلال الفسطاط.. مدبولى: تنفيذ توجيهات الرئيس بالتوسع فى إنشاء وسائل النقل الجماعى الأخضر المستدام

الرئيس السيسى يصل مقر انعقاد القمة العربية الـ 34 فى بغداد

بدء توافد القادة والزعماء على مقر انعقاد القمة العربية الـ34 فى بغداد

طلاب الصفين الثانى والثالث الثانوى غير ملزمين برد التابلت بعد انتهاء دراستهم

غرة شهر ذى الحجة فلكياً الأربعاء 28 مايو.. وهذا موعد عيد الأضحى المبارك

عادل إمام.. حكاية زعيم نذرته أمه بطبق فتة عدس

خدمة للمصريين بالخارج.. خطوات وإجراءات شحن الجثامين إلى مصر

ما حكم الاقتراض للأضحية؟.. دار الإفتاء توضح مشروعية الأضحية.. وحكمها والمختار للفتوى فى حكم الأضحية.. وتكشف عن آراء المذاهب الفقهية فى ضابط القدرة والاستطاعة والاقتراض للأضحية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى