هل تأثر أحمد خالد توفيق بروايات ستيفن كينج عند كتابة "سر الغرفة 207"؟

غلاف المجموعة
غلاف المجموعة
كتب محمد عبد الرحمن

كشفت دار النشر والتوزيع "كيان" عن تفاصيل تحويل المجموعة القصصية "سر الغرفة 207" للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق إلى مسلسل لعرضه على الجمهور قريبًا، وذلك بعد النجاح الكبير لسلسلة "ما وراء الطبيعة"، ومن المقرر أن يكون المسلسل من سيناريو وحوار الكاتب تامر إبراهيم، ويعرض على إحدى المنصات الإلكترونية "أون لاين".

الغرفة 207" صدرت فى البداية عام 2008 وأعيد نشرها فى طبعة جديدة عام 2017 .. فما هى حكاياتها وما أهم القصص التى تتناولها؟

المجموعة القصصية مكونة من 12 قصة تدور أحداثها جميعا داخل الغرفة 207 الموجودة فى فندق أصر مالكه على بقائها رغم ما شهدته من أحداث مؤسفة راح ضحيتها العديد من الأشخاص وبطلنا هنا يدعى "جمال الصواف" الذى يحكى ذكرياته مع تلك الغرفة ويصفها بأنها لا تفصل بين الواقع والخيال ولا بين عالم الأموات وعالم الأحياء.

سر الغرفة 207

وخرج قاطنو تلك الغرفة وهم يحملون ذكريات ما حدث لهم فيها وأيضا ذكريات لا يجرؤون حتى على ترديدها لأحد، كما أن بطل الرواية "جمال الصواف" لم يستمع للتحذيرات ولم يأبه بما تخبئه له الغرفة فلم يلتزم بمكانه خلف طاولة الاستقبال..وبعد ذلك يدخل إلى الغرفة لتنقلب حياته كلها رأس على عقب، ويبدأ فى اكتشاف أسرار الغرفة ثم أسرار حياته وماضيه وفى كل مرة يكون عليه دفع ثمن كل حقيقة يكتشفها، كما أن ما حدث لجمال الصواف فى الغرفة 207 حدث مع غيره.

بعض القراء وجد تأثر بقصص المجموعة وبين "غرفة رقم 1408"، صدرت عام 2007 وهى رواية قصيرة تنتمى لأدب الرعب، تدور أحداثها حول صحفى أراد اكتشاف ما يقع فى الغرفة رقم 1408 من نزل فى أمريكا قيل إنه مسكون بالأشباح، وأن من يسكن الغرفة يموت لا محالة.

وتحولت الرواية فيما بعد إلى فيلم سينمائى يحمل نفس الاسم عام 2007 بطولة صامويل جاكسون وجون كوزاك ومن إخراج مايكل هافستروم.

ولكن أحمد خالد توفيق أنكر فى مقدمة كتابه هذا التشابه وتحديدا فى الطبعة الثانية من المجموعة القصصية والتى صدرت فى 2017 حيث كتب فى مقدمتها :"الطبع لا يوجد تشابه بين العملين إلا فى كونهما يتكلمان عن غرفة فندق غريبة الأدوار، لكنى أحببت عبارة وردت على لسان ستيفن كنج فى مقدمة كتابه يقول فيها بالإضافة إلى قصص دفن الأحياء؛ على كل كاتب رعب أن يقدم قصة واحدة على الأقل عن غرف الفنادق المسكونة؛ لأن غرف الفنادق أماكن مخيفة بطبعها. تخيل كم من الناس نام فى الفراش قبلك؟ كم منهم كان مريضًا؟ كم منهم كان يفقد عقله؟ كم منهم كان يفكر فى قراءة بضع آيات أخيرة من الكتاب المقدس الموضوع فى درج الكومود بجوار الفراش قبل أن يشنق نفسة فى خزانة الملابس بجوار التلفزيون؟".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

المؤبد وغرامة تصل 5 ملايين جنيه عقوبة إغراق المخلفات الخطرة فى البحر

الزمالك يختتم استعداداته لمواجهة المقاولون بالدورى

البنك الأهلى يخشى اليوم مفاجآت الظهور الأول لحرس الحدود بالدورى

هداف الدوري الإنجليزي التاريخي.. محمد صلاح خامس العظماء

تعرف على نصائح للمترجلين لمنع تكرار حوادث الطرق ونزيف الدماء


أحمد العطار يعود للساحة الفنية بكليب "تعالى" بعد غياب سنوات

القوى والفصائل الفلسطينية : الأولوية في الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة

مدرب الإسماعيلي: أهدرنا فرصة سهلة أمام بطل أفريقيا ونحتاج للاعبين خبرات

محمد صلاح يتصدر تشكيل فانتازى الدورى الإنجليزى للجولة الأولى وغياب مرموش

باكستان تعلن إنشاء "وحدة صاروخية" جديدة لتعزيز قدرات بلاده العسكرية


محافظ نابلس: الاحتلال يشن حرب استنزاف ومصر تقود الموقف العربى ضد التهجير

الخارجية الفلسطينية تحمل الاحتلال المسئولية عن حياة الأسير مروان البرغوثى

الأزهر: المسجد الأقصى لن يكون لقمة سائغة والحق سيعود لأهله والباطل إلى زوال

أخبار الرياضة المصرية اليوم الخميس 14 – 8 – 2025

المصري يواصل ثلاثيات الدوري بالفوز على الطلائع ويحافظ على الصدارة (فيديو)

ليفربول يبدأ حملة الدفاع عن سجله التاريخى فى المباريات الافتتاحية

علاء زينهم: عادل إمام كان يفتخر بقصة كفاحي وعملي في شركة تأمين وسائق تاكسي

إعفاء طلاب الثالث الإعدادى بالعامين الدراسيين 2026 و2027 من أعمال السنة

وزارة التعليم: تطبيق أعمال السنة على طلاب الثالث الإعدادى العام الدراسى 2028

غزل المحلة يٌحصل مستحقات صفقة كاستلو على 3 دفعات من زد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى