الرئيس الإنسان.. برلمانيون يؤكدون: السيسى نصير الغلابة.. وهناك العديد من المواقف الإنسانية والمبادرات تؤكد انحيازه للبسطاء والطبقة الفقيرة وقطاعات الصحة والتعليم وملف الدعم والحماية الاجتماعية شهدت طفرة كبيرة

العديد من المواقف الإنسانية للرئيس عبد الفتاح السيسى، منذ توليه رئاسة البلاد، والمبادرات التى تؤكد أنه يشعر بالطبقة الفقيرة والبسطاء، وحرصه على توفير كافة المتطلبات لهذه الشريحة من المجتمع، وفى هذا الإطار، قال النائب هشام الحصرى، إن هناك العديد من المواقف للرئيس عبد الفتاح السيسى، منذ تولى رئاسة البلاد، التى تثبت دائمًا بمواقفه الإنسانية، وأنه يشعر بالطبقة الفقيرة والبسطاء، وتم ترجمة ذلك فى العديد من المبادرات والقرارات التى كان لها وقع وصدى مباشر على هذه الفئة من المجتمع، وعلى وجه الخصوص الفئات غير القادرة.

وأوضح الحصرى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، "نصير الغلابة" فعلى الرغم من المبادرات والقرارات، هناك العديد من المواقف التى تؤكد أن الرئيس يسابق الزمن لإنجاز المشروعات الكبري، يتابع كل الملفات بنفسه، ويقف على أدق التفاصيل، حتى في التفاوض مع الشركاء الدوليين والشركات العالمية، وهناك عشرات القصص الإنسانية التي سلّط عليها الإعلام الضوء، وتركت أثرًا فى نفوس المصريين بمختلف طبقاتهم، وهناك عشرات القصص التى لم تصل إلى وسائل الإعلام، لكن تظل المواقف التالية حاضرة وبقوة فى أذهان الجماهير، ومن هذه المواقف توجيه الرئيس بعلاج مسنة أثناء تفقد أحد المشروعات وهناك الكثير من هذه المواقف التى تركت بصمة قوية لدى المواطنين وانطباع حول حرص الرئيس على مصلحة المواطنين وتخفيف معاناة هذه الشريحة من المجتمع.

وفى ذات الصدد، قال النائب هشام الشعينى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى حقا نصير الغلابة، وهذا من واقع ترجمة عملية على أرض الواقع، هناك الكثير من القرارات والمبادرات التى تؤكد ذلك، وتعد ترجمة حقيقية لهذه العبارة، سواء في مجال الصحة من خلال حملة 100 مليون صحة، ومبادرات فيروس سى والتأمين الصحي الشامل، كل هذه المبادرات والتشريعات كان لها أثر بالغ على صحة المواطنين والنهوض بصحة المصريين خلال السنوات الأخيرة، خاصة في ملف فيروس سى الذى كان يمثل أزمة حقيقة، تم علاج المرضى بالمجان في سابقة هي الأولى على مستوى العالم ان يتم تقديم العلاج بالمجان، وسط إشادة دولية بهذه الخطوة.

ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن مواقف الرئيس أيضا امتدت لتشهد البسطاء في مختلف القطاعات، سواء من خلال توفير سكن كريم وحياة كريمة وتكافل وكرامة، كل هذا كان له نتائجه على المواطنين وخاصة محدودى الدخل منهم، ولعل ما شهده ملف الرعاية والحماية الاجتماعية خير تأكيد على جهود القيادة السياسية فى هذا الملف على وجه التحديد.

ومن جانبه، قال النائب صبرى يوسف، إن قرارات الرئيس ومبادراته امتدت لتشمل منظومة الدعم ووزارة التموين، وما شهدته هذه المنظومة من إعادة ضبط بما يضمن وصول الدعم لمستحقيه بصورة متكاملة، واستخراج بطاقات تموين جديدة للأسر الأولى بالرعاية والمطلقات والأرامل، فى إطار التوسع فى منظومة الحماية الاجتماعية للارتقاء بمستوى معيشة تلك الأسر، وتوفير السلع بأسعار مخفضة للفئات البسيطة والأولى بالرعاية.

وأشاد عضو مجلس النواب، بكم المبادرات والمشروعات والإنجازات التي تتم على الأرض خلال السنوات الأخيرة، وأن الحديث عن الإنجازات يكون بالأرقام، وعما تم إنجازه على الأرض وليس ما سيتم او جارى العمل فيه، وهذه خطوة جديدة لم نكن نعهدها من قبل، فكل المشروعات القومية التي يتم الإعلان عنها تكون قد دخلت الخدمة بالفعل، وهناك العديد من هذه المشروعات لا يتم كشف النقاب عنها سوى يوم الافتتاح وهذا يؤكد أن القيادة السياسية تعمل في صمت.