أين ذهبت مقتنيات الفنان أحمد زكى؟.. وزارة الثقافة تجيب

أين متحف أحمد زكى؟ عاد هذا السؤال مرة أخرى، ليفرض نفسه، بمناسبة ذكرى ميلاد الفنان الكبير، الذى ولد 18 نوفمبر من عام 1949، وكانت وزارة الثقافة قد أكدت من قبل أنها  تسعى لـ الحصول على مقتنيات النمر الأسمر لعرضها فى متحف، وقد حرص "اليوم السابع" على التواصل مع الوزارة لمعرفة آخر المستجدات.

وأكدت مصدر مسئول بوزارة الثقافة، فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع، أن الوزارة  مستمرة فى التواصل مع المستشار القانونى لعائلة وورثة الراحل أحمد زكى، للحصول على هذه المقتنيات وإتاحتها للجمهور. 

وكانت  وزارة الثقافة قد شكلت فى فبراير الماضى لجنة تضم نخبة من المتخصصين وبعضوية المستشار بلال عبد الغنى الوكيل القانونى للعائلة بهدف صون التراث الفنى والمقتنيات الخاصة برواد السينما .

وشرعت اللجنة فى تنفيذ ما كلفت به من الحفاظ على مقتنيات كبار رواد وفنانى السينما المصرية، حيث انتقلت اللجنة فور تشكيلها لمعاينة المقتنيات بشقة الراحل أحمد زكي بالمهندسين رفقة المستشار القانونى بلال عبد الغنى وكيل ورثة واسرة الراحل أحمد زكى، وتبين للجنة آن المقتنيات الخاصة بالفنان والأسرة الموجودة بالشقة أصلية وتخص الراحل أحمد زكى وتضمنت (عددا من الملابس والصور الشخصية والخاصة وأفلام نادرة وسيناريوهات الأفلام التى قام بأدائها).

 وأوصت اللجنة فى محضرها باستكمال أعمال حصر المقتنيات وضرورة الحفاظ عليها وأشار المستشار القانونى للأسرة بأنه سيقوم بترميم وإصلاح بعضها حتى تكون صالحة للعرض متحفيا بما يتناسب مع قيمة وتاريخ الفنان الراحل أحمد زكى .

وبناء على التدابير الاحترازية لجائحة كورونا اعتبارا من مارس 2020 تأجل استكمال حصر وجمع المقتنيات وتصنيفها وخلال هذه الفترة قام المستشار بلال عبد الغنى باتخاذ اجراءات الحفاظ وترميم بعض هذة المقتنيات على نفقته الخاصة تمهيدا لإهدائها لوزارة الثقافة ومن ثم جارى التواصل المباشر مع الوكيل القانوني لعائلة الراحل أحمد زكي للوقوف على اخر مستجدات حالة باقى المقتنيات المراد عرضها.