اليونسكو تدرج تقنيات معمارية يابانية ضمن التراث غير المادى

أوصت لجنة استشارية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" بتسجيل الحرف المعمارية اليابانية التقليدية المستخدمة فى الهياكل ذات الإطارات الخشبية فى قائمة التراث الثقافى غير المادى، حسبما ذكرت الحكومة اليابانية اليوم الثلاثاء.

وذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء أنه بناء على التوصية، من المتوقع أن تسرد اللجنة الحكومية الدولية التابعة لمنظمة اليونسكو المهارات التى تعود إلى قرون خلال اجتماع عبر الإنترنت من المقرر عقده فى الفترة من 14 إلى 19 ديسمبر.

وتغطى التوصية تقنيات فى 17 مجالاً أساسيًا لإصلاح وترميم الأضرحة والمعابد والمنازل القديمة فى اليابان، المصنوعة تقليديًا من الخشب.

وقال وزير الثقافة كويتشى هاجيودا فى بيان: "آمل أن تتخذ اللجنة الحكومية الدولية قرارًا رسميًا الشهر المقبل وفقًا للتوصية، وتعمل التقنيات على تعزيز مرونة المبانى فى مواجهة الزلازل والأعاصير، على الرغم من استخدام المواد الطبيعية الهشة مثل الخشب والأعشاب والتربة.

وفى حالة التسجيل، ستكون المهارات هى القائمة الثانية والعشرون لليابان، حيث ستنضم إلى عناصر مثل فنون أداء الكابوكى ونوه.

نشرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، من أيام، عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، صورة لمخطوطات تمبكتو، وكتبت فى تعليقها عليها: "تحتضن مخطوطات تمبكتو بين ثناياها معارف يفوح منها عبق قرون من التاريخ فى مجالات الفن والفلسفة والطب والعلم.. نجا القليل منها من الدمار الذى أحدثته الحرب والكوارث الطبيعية.. وتسعى اليونسكو إلى وضع خطة سياساتية دولية تعنى خصيصاً بالتراث الوثائقى المعرض للخطر".

وعلى جانب آخر، كانت قد منحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، جائزة مادانجيت سنج لتعزيز التسامح واللاعنف لعام 2020 لمنظمة "مركز حل النزاعات"، الكونغولية وهى منظمة غير حكومية، تقديراً للمساهمات الاستثنائية التى قدمتها على مدار سنوات لحماية الجنود الأطفال فى المنطقة الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية.