الجيش الأمريكى يكشف عن روبوتات عسكرية مقاتلة تدمر الهدف بدقة وسرعة

وبحسب موقع (ناشينوال إنتريست)، أوضح سكوت بيرك نائب رئيس شركة Kongsberg Defense أن الروبوتات المحاربة الجديدة التي ستحمل اسم RCV-L و RCV-M عبارة عن نوعين لمنصات حاملة لصواريخ خارقة للدروع ومجهزة بأجهزة مراقبة فائقة التطور تمكنها من نقل الأحداث بدقة في أي منطقة تتعرض لإطلاق نار كثيف من القوات المعادية.

وأكد "بيرك" على أن شركته دعمت روبوتاتها المقاتلة بأجهزة معززة بتكنولوجيا متطورة لتمنحها القدرة على رصد وعرض تفاصيل الأهداف بدقة متناهية وخلال ثوانٍ معدودة، وأشار "بيرك" على أن الشركة تعكف حاليا على تطوير خوارميات الذكاء الاصطناعي AI ليصبح التحكم في الروبوت المقاتل بواسطة الجنود البشريين داخل ساحات المعارك أكثر سلاسة وغير قابل لوقوع الاخطاء.وفيما يخص أنواع الأسلحة التي ستحملها الروبوتات المحاربة الخاصة بالشركة شدد "بيرك" على أن الصواريخ الخارقة للدروع من طراز Javelin ليست التسليح الوحيد الذي ستحمله الروبوتات فهي ستحتوي على مدافع رشاشة متعددة ومدفع ثابت من عيار 30 ملم.

روبوتات عسكرية

وأشاد "بيرك" بتقنيات الذكاء الاصطناعي AI التي تتحلى بها روبوتات شركة Kongsberg Defense العسكرية، مؤكدا على التزام الشركة بتزويد الروبوتات بمجموعة متطورة من أجهزة الاستشعار التي تمنح الجندي المسؤول عن التحكم بها جميع بيانات الهدف المُراد تدمير بعد تحليل عدة عناصر هامة مثل تحديد السلاح المناسب لعملية الاسنهداف ونطاق الهدف والتضاريش المحيطة.

بينما ستمتاز روبوتات RCV-M التي تزن 20 طنا بقدرات تدميرية أكبر حيث يتم نقلها إلى ساحات المعارك بالطائرات العسكرية من طراز C-130 مسلحة بأجهزة استشعار والقدرة على إطلاق صواريخ ATGM ومدفع متوسط.ومن المُحتمل أن يحصل الجيش الأمريكي على نوعين من الروبوتات المسلحة، والتي تمتلك كل منها خصائص مختلفة عن الأخرى، حيث ستزن روبوتات RCV-L أقل من 10 أطنان والتي ستحمل صاروخ مضاد للدبابات من طراز ATGM ومدافع رشاشة متعددة.

وفي ظل تحفظها الإفصاح عن الأسلحة المزودة بها، فإن شركة Kongsberg Defense بصدد إنتاج روبوتات RCV-H وهي المنصات الأكثر تدميرا التي يمكن نقلها بالطائرات العسكرية من طراز C-17 وستمتلك قدرات تؤهلها لتدمير دبابات العدو ومركبات المشاة القتالية بفاعلية أكبر