رئيس الرقابة المالية يحذر من عقوبة الغلق لأنشطة التمويل متناهية الصغر دون ترخيص

فعاليات ورشة عمل هيئة الرقابة المالية مع مقدمي خدمات التمويل متناهي الصغر
فعاليات ورشة عمل هيئة الرقابة المالية مع مقدمي خدمات التمويل متناهي الصغر
كتب هانى الحوتى
أكد الدكتور محمد عمران رئيس هيئة الرقابة المالية، أن التوسع في نشاط التمويل للمشرعات المتوسطة والصغيرة بجانب التمويل متناهى الصغر يجب أن يتم على أساس قوى من توافر الخبرات البشرية والملاءة المالية لدى جهات مقدمي خدمة التمويل، وأن من واجب الهيئة كجهة رقابية تقدمت بتشريع لإضافة نشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة للجمعيات للشركات وللجمعيات والمؤسسات الأهلية التي تزاول نشاط التمويل متناهي الصغر، أن تكون مطمئنة للحفاظ على مستوى النمو في نشاط التمويل متناهى الصغر، وأن تشدد على أن من سيحصل على رخصة بمزاولة التمويل للمشروعات المتوسطة والصغيرة لن يجور على النمو المتوقع في محفظة التمويل المتناهي الصغر أو نسبته، كما أن الرقابة المالية تثق في أن آليات السوق ستحافظ على إنجازات التجربة المصرية في التمويل متناهى الصغر.
 
وأهاب "عمران"، بحسب بيان صحفي، اليوم الاثنين، بالجهات التي تزاول نشاط تمويل المشرعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالتقدم للحصول على ترخيص بمزاولة النشاط، للحيلولة دون استصدار قرار من مجلس إدارة الهيئة لوقف النشاط وغلق المكان الذي تتم مباشرة النشاط به، كما أن الاستمرار في مزاولة نشاط تمويل المشرعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر دون ترخيص من الهيئة سيعرضها لمخالفة أحكام القانون والوقوع تحت طائلة العقوبات، وذلك تزامناً مع بدء العمل بالقانون رقم (201) لسنة 2020 والخاص بتعديل أحكام القانون رقم (141) لسنة 2014 بتنظيم نشاط التمويل متناهى الصغر بعد نشره بالجريدة الرسمية بعددها رقم (41) والصادر بتاريخ 11 أكتوبر 2020.
 
وجاء ذلك في فعاليات ورشة عمل دعت إليها هيئة الرقابة المالية، وحضرها مسؤولي الجمعيات الأهلية من الفئة (أ) والمرخص لها بمزاولة نشاط التمويل متناهى الصغر، وتمثل حصتهم السوقية 38.7%، ومسؤولي شركات التمويل متناهى الصغر والمحتفظين بصدارة النشاط بحصة سوقية قدرها 54.5% -وفقا لتقرير النشاط عن شهر أغسطس 2020-والاتحاد المصرى للتمويل متناهى الصغر لتبادل الآراء حول الإطار العام لضوابط منح الترخيص واستمراره لمزاولة نشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة. 
 
وأوضح رئيس الهيئة، أن ورشة العمل قد أتاحت التواصل بشكل مباشر مع اللاعبين الرئيسين المخاطبين بالقانون رقم 201 لسنة 2020 في منح التمويل للتأكيد على الاهتمام بنشاط التمويل متناهى الصغر، والإفصاح أمام الجميع ان الهدف من وراء اصدار هذا القانون التوسع في نشاط التمويل لمقابلة الحاجة للتمويل لدى عملاء جدد لا يلجئون للتمويل التقليدي، وفى نفس الوقت المحافظة على قصة النجاح التي تحققت في متناهى الصغر عبر سنوات ست بلغ خلالها التمويل لما يقرب من 3.11 مليون منتفع ساهمت بصورة ملموسة في الشمول المالي، وضمت فئات جديدة لم يسبق لها التعامل مع مؤسسات التمويل التقليدية، علاوة على تمكين المرأة حيث بلغت نسبة الإناث التي حصلت على تمويل للمشروعات متناهية الصغر ما يقرب من 64%، وشدد على ان الهيئة لن تتردد في التدخل بوضع ما تراه مناسباً من ضوابط ملزمة عند الحاجه إذا ما وجدت نقص الاهتمام بالتمويل متناهى الصغر.. 
 
وأشار عمران، إلى أنه وفقا لما نص علية القانون فإن مجلس إدارة الهيئة، بعد التنسيق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، سيضع قواعد وضوابط مزاولة تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة، وقواعد وضوابط مزاولة نشاط تمويل المشروعات متناهية الصغر أو قواعد وضوابط مزاولة النشاطين معاً، ومعايير الملاءة المالية التي تلتزم بها الشركات بحسب النشاط المرخص لها بها، وبالرجوع إلى معايير الملاءة المالية المطبقة حالياً على مزاولي نشاط التمويل متناهى الصغر سنجدها أخف كثيرا عن نظيرتها المطبقة على الأنشطة المالية غير المصرفية.
 
وأضاف عمران، أن وضع معايير ملاءة مالية لخدمة تمويل مشروعات متوسطة وصغيرة، سيتطلب إدخال تغيير على معيار كفاية رأس المال، مما يقتضى زيادة في القاعدة الرأسمالية للشركة او للجمعية الراغبة بمزاولة تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة.            
                                                 
فيما أكدت الدكتورة منى ذو الفقار رئيس الاتحاد المصرى للتمويل متناهى الصغر، على أن نشاط التمويل متناهى الصغر له طبيعة خاصة في فنياته وأسلوبه، وكذلك في نوعية العميل المنتفع بالتمويل، وهو ما عرفته جهات منح التمويل (شركات-جمعيات) وأصبح لديها التخصصية في مزاولة التمويل متناهى الصغر.
 
وأضافت رئيس الاتحاد، أن الجهات التي ستتقدم للترخيص لها بمزاولة نشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة من الأفضل لها وللصناعة إنشاء وحدة منفصلة لهذا النوع من التمويل بعيدا عن متناهى الصغر لاختلاف نوعية العميل المشمول بالخدمة، وطالبت أعضاء الاتحاد بالتوجه نحو دراسة المشرعات المتوسطة والصغيرة ومتطلباتها في التمويل بعمق، وتحديد المنتج التمويلى والذي سينافس التمويل التقليدي-من البنوك-أصحاب الخبرة والقدرة في التعامل ومقابلة احتياجات المشروعات المتوسطة والصغيرة.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مصرع 46 شخصا على الأقل وإنقاذ 167 من تحت الأنقاض جراء الفيضانات شمال الهند

كل ما تريد معرفته عن المعهد الشرطى الصحى.. الشروط والمجموع المطلوب للتقديم

الزمالك يختتم استعداداته لمواجهة المقاولون بالدورى

الطقس اليوم.. شديد الحرارة ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 وأسوان 49

تعرف على الفرق بين اختصاصات مجلسى النواب والشيوخ وفقا للقانون


مصر تعود لقلب أفريقيا.. تخصيص 5 آلاف فدان لمزارعين مصريين فى كينيا.. اتحاد العمال يطلق مشروعا زراعيا مصريا ضخما فى نيروبى.. عيد مرسال يكشف: تسهيلات لسفر العمال وتأمينهم ومتابعتهم دون أى عائد مادى للنقابة

عمر مرموش يتصدر أغلى اللاعبين الأفارقة في الدوري الإنجليزي الموسم الجديد

حمدي فتحي في اختبار صعب مع الوكرة ضد العربي في الدوري القطري

أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية

موعد مباريات اليوم الجمعة 15 -8 -2025 في الدورى المصرى


محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي البريميرليج وفق تصنيف سكاي سبورتس

جدو: فوز بيراميدز على الإسماعيلي مهم رغم تراجع الأداء وسنعالج إهدار الفرص

بالرغم من وداع المونديال.. مواهب مُبشرة فى صفوف منتخب ناشئى اليد

جدول ترتيب الدورى الممتاز الخميس 14 أغسطس 2025.. المصرى يتصدر

الاتحاد يغادر إلى هونج كونج استعدادا لمواجهة النصر فى كأس السوبر السعودي

نتائج مباريات اليوم الخميس 14 – 8 - 2025 بالدورى المصرى

بيان الفصائل الفلسطينية: نقدر الجهود المصرية الكبيرة بقيادة الرئيس السيسى

كاسيميرو: محمد صلاح الأجدر بالكرة الذهبية 2025

أروكا البرتغالي يضم عمر فايد من فناربخشة على سبيل الإعارة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى