رسائل وزير الداخلية بعد واقعة طفل المرور.. اللواء محمود توفيق: نطبق القانون بكل حسم.. رجالنا يلتزمون بالتحلي بأقصى درجات ضبط النفس رغم التحديات والمخاطر.. وهناك عدد من التجاوزات الشخصية من بعض المخالفين

كّرم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، أمين الشرطة من قوة الإدارة العامة لمرور القاهرة، تقديرًا لتعامله الرشيد خلال تأديته لواجبه الوظيفي أثناء استيقافه إحدى السيارات يقودها "حدث" والذى أساء إلى شخصه عند طلبه إبراز تراخيص السيارة، وفر هاربًا معرضًا حياة الأمين للخطر، والتزامه بسلوك الطرق القانونية في التعامل مع هذا التجاوز .

وأكد وزير الداخلية علـى التزام رجال الشرطة بتطبيق القانون بكل حسم، مع التحلي بأقصى درجات ضبط النفس رغم التحديات والمخاطر التي يتعرضون لها فى المواقف المختلفة والتي قد تصل في بعض الأحيان إلى حد التجاوز الشخصي من بعض المخالفين .

ويبذل رجال المرور بوزارة الداخلية جهودًا ضخمة، من أجل تنظيم حركة المرور في الشوارع، وتأمين المواطنين وضمان وصولهم لمنازلهم سالمين آمنين.

وعلى مدار الـ 24 ساعة، يقف رجال المرور بقوة وثابت في الشوارع، لا يبالون بتغيرات المناخ، مؤمنين برسالتهم السامية، وعلى وجوههم ابتسامة لا تفارقهم، فلا تزعجهم أشعة الشمس الحارقة في نهار الصيف، ولا يبالون بقسوة البرد في منتصف ليل الشاء البارد، يتحرك المواطنون سريعاً مهرولين نحو منازلهم خوفًا من الأمطار، بينما رجال المرور يقفون بثبات وإيمان شديد بدورهم الوظيفي، أسفل الأمطار يحركون السيارات، وبينما يجلس المواطنون في سيارات مكيفة يتحرك رجال المرور في الشمس صيفًا تنظيمًا لحركة الشارع.

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما يساعد رجال المرور في الشوارع، كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، ويمدون يد العون للجميع، مؤمنين بأن مساعدة المواطنين جزء لا يتجزأ من عملهم، وأن رسالتهم الأمنية لا تتحقق بمعزل عن احترام قيم حقوق الإنسان.

وفي مشاهد حضارية وراقية يقف قيادات المرور بأنفسهم في الشوارع، ينظمون حركة السير جنبًا إلى جنب مع الأفراد، يعملون جميعًا في تناغم وتلاحم من أجل المواطن، فالجميع في خدمته حتى وصوله لمنزله سالمًا.

رجال المرور لا يكتفون بملاحقة المخالفات وضبطها، حتى لا يتسبب ذلك في حوادث الطرق مما يؤدي لفقد مزيد من أرواح المواطنين، وإنما يحرصون على تقديم النصائح المرورية للمواطنين وقائدي المركبات، لتوخي الحذر وعدم تعرضهم لأية حوادث.