قبل يوم واحد من الانتخابات.. ترامب يرفع شعار "الحفاظ على الحياة" ويكثف الهجوم على الديمقراطيين.. الرئيس: فوز بايدن يعنى فوز الصين.. وهيلارى مجرمة وكان يجب أن تسجن.. وقرار تأخير نتيجة التصويت مسيس وسيسمح بالغش

هاجم الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب خصمه الديمقراطى جو بايدن، وقال إن الصين هى من تريده أن يفوز، ساخرا من دعم الرئيس السابق باراك أوباما له الآن بعد أن تردد فى دعمه قبل اختياره رسميا مرشحا للحزب الديمقراطى.

وقال فى فعالية انتخابية من كارولينا الشمالية، إن بايدن انتقده بشأن منع السفر من وإلى الصين عندما اتخذ القرار باعتباره معادا للأجانب، وبعد ذلك قال إنه كان يجب أن يغلق البلاد أبكر مما فعل. وقال إن بعض المسئولين الأمريكيين قالوا إن تقريبا كل سياسة بايدن فيما يتعلق بالسياسة الخارجية خاطئة.

وانتقد الرئيس قرار المحكمة العليا بتأخير موعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات، قائلا إنه قرار سياسى مريع ومخزى لأنه يؤذى البلاد. واعتبر أن هذا التأخير سيسمح بالغش وتزوير الانتخابات فى ولايات حاسمة مثل فيلادلفيا وبنسلفانيا.

وعرض ترامب لقطات فيديو تظهر جو بايدن وهو يعانى من عدم التركيز، ويقول بعض الجمل التى لا تتناسب مع بعضها.

وركز خطاب دونالد ترامب في ولاية كارولينا الشمالية على القلق بشأن أرقام استطلاعات الرأي الخاصة به والصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي.

واشتكى الرئيس من أن الموضوعات الشائعة على Twitter دائمًا ما تكون "مملة" وتركز عليه، بدلاً من الأشياء المثيرة مثل "الفضائح" و"العلاقات".

كما أعرب الرئيس عن إحباطه لأن اتهاماته بالفساد ضد هانتر بايدن لا يبدو أنها تلقى صدى. وقال ترامب: "لا يمكن أن يكون لديك فضيحة إذا لم يكتب عنها أحد".

ورفع ترامب شعار "الحفاظ على الحياة"، وهى قضية شكلت اختلافا كبيرا بين المحافظين والتقدميين، والمتعلقة بالإجهاض، ويرى المحافظون والمتدينون إنه قرار خاطئ ولا يجب أن يكون من حق المرأة، بينما يرى التقدميون العكس، لهذا كان لتعيين القاضية المحافظة إيمى باريت كقاضية للمحكمة العليا الأمريكية زخم كبير لأن هناك إمكانية أن تلغى قرار يجعل الإجهاض قانونيا.

وتعهد بالحفاظ على حرية التعبير وجعل أمريكا عظيمة مجددا.

قال الرئيس ترامب إن يوما واحدا يفصله عن الفوز بولاية ثانية فى البيت الأبيض، مؤكدا أنه سيحافظ على الحرية الدينية وسيوفر رعاية صحية لكل الأمريكيين، وسيبنى أعظم اقتصاد فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف، فى فعالية انتخابية فى كارولينا الشمالية قبل يوم واحد من الانتخابات، أن تجمع خصمه الديمقراطى، جو بايدن مع الرئيس السابق باراك أوباما الانتخابى لم يحضره سوى 14 شخصا ساخرا من قلة أعداد الحضور.

وقال، إن الاستطلاعات تظهر تفوق بايدن فى بعض الولايات بفارق نقطة مما يعنى أنه سيفوز، معتبرا أنه إذا كان الفارق بـ10 نقاط لكان شعر بالقلق، واصفا بعض الاستطلاعات بالمزيفة.

وسخر من الاستطلاعات فى 2016، والتى قالت إنه سيخسر 9 ولايات، سيخسرهم جميعا، ولكن ما حدث هو أنه فاز بهم جميعا، قائلا إنه لا يمكن الوثوق بهم.

وتفاخر ترامب بحضور الآلاف من الأشخاص إلى فعاليته الانتخابية، واصفة إياها بالجميلة.

وهاجم استطلاعات واشنطن بوست وايى بي سى نيوز، التى أخطأت قبل 4 سنوات، وقال إنها ستخطئ مرة أخرى، واستشهد بآخر استطلاع يقول إنه أقل بـ17 نقطة عن جو بايدن، وهو أمر غير منطقى، على حد وصفه.

كما هاجم الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب الديمقراطيين وخصمه جو بايدن، وقال إنهم تجسسوا على حملته واتهموه بوجود علاقة مع روسيا، وتبين فيما بعد إنهم من يتواطئون مع روسيا، كما تبين أنهم يتجسسون على حملته.

وقال فى فعالية انتخابية فى كارولينا الشمالية، إن الديمقراطيين استهدفوه منذ أن كان يترشح ضد هيلارى كلينتون، وقال إنها مجرمة وكان يجب أن تسجن بعد أزمة البريد الإلكترونى واستخدامها بريدها الشخصى وليس بريد وزارة الخارجية الرسمى.

وهتف الحضور عندما قال ذلك "أسجنوها"، "أسجنوها"، وهو هتاف اشتهر فى 2016، وعاد بعد اتهام ترامب لجو بايدن بالفساد السياسى بسبب ابنه هانتر وعلاقته بروسيا وأوكرانيا والصين، وكان يهتف الحضور عندما يذكر اسمه "اسجنه"، "اسجنه".

وعشية يوم الانتخابات، توجه كلتا الحملتين مناشداتهما في اللحظة الأخيرة للناخبين في الولايات المتأرجحة. من المقرر أن يعقد الرئيس ترامب مسيرات في كارولينا الشمالية وميتشيجان، بالإضافة إلى كينوشا، ويسكونسن، موقع الاضطرابات هذا الصيف، ومدينة سكرانتون، بنسلفانيا، مسقط رأس جو بايدن.

في هذه الأثناء، سيجرى بايدن فعالية انتخابية فى ولاية بنسلفانيا ذات الأهمية الحاسمة مع جيل بايدن، وكمالا هاريس وزوجها دوج إمهوف. وقالت الحملة يوم الأحد إن بايدن سيسافر أيضًا إلى كليفلاند يوم الاثنين.

وأعلنت حملة بايدن يوم الأحد، أن الرئيس السابق أوباما سيشارك فى الحملة في جورجيا وفلوريدا، وهما ولايتان رئيسيتان أخريتان تمثلان ساحة معركة.