محافظ الفيوم يؤكد استقبال 108 ألف ملف تصالح لجميع المخالفات

ترأس الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، أول اجتماع للمجلس التنفيذى خارج ديوان عام المحافظة والذى عقد بمقر الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبشواى بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمحاسب محمد أبو غنيمة سكرتير عام المحافظة، والمهندس أيمن عزت السكرتير العام المساعد، ومراد مسعود رئيس الوحدة  المحلية لمركز ومدينة أبشواى، ووكلاء الوزارة ورؤساء القطاعات.

أكد محافظ الفيوم خلال الاجتماع على ضرورة التصدى لانتشار العدوى بفيروس كورونا من خلال التطبيق الحاسم للإجراءات الوقائية والاحترازية التى قررتها الدولة بجميع أماكن الخدمات، وعدم السماح بتواجد أى شخص دون ارتداء الكمامة، موجهاً رؤساء مجالس المدن بالتنسيق مع مديرية الصحة لمراجعة نوبتجيات الفرق الطبية بالمستشفيات بنطاق كل مدينة، والتأكد من توفير وسائل الحماية الشخصية للفرق الطبية بالمستشفيات حفاظاً على سلامتهم، لافتاً إلى ضرورة الدور التوعوى للمساجد والكنائس، وكذلك المجلس القومى للمرأة ومديرية التضامن الاجتماعى فى توعية المواطنين بخطورة فيروس كورونا وتطبيق الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس مرة أخرى.

وفيما يتعلق بملف التصالح على مخالفات البناء، أشار المحافظ إلى أن المراكز التكنولوجية بمجالس المدن قد استقبلت 108 ألف ملف للتصالح تمثل جميع المخالفات التى تم رصدها، مشدداً على ضرورة التصدى لأى تعدٍ على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فى هذا الشأن.

كما تم خلال اجتماع المجلس التنفيذى للمحافظة مناقشة مقترح لحل مشكلة موقف سيارات أبشواى الفيوم، حيث قام أحد الأشخاص بالتبرع بقطعة أرض مساحتها فدان داخل الحيز العمرانى لإقامة موقف للسيارات بشكل مؤقت لمدة عامين لحين توفير موقع بديل بالتنسيق بين إدارة المواقف ومجلس المدينة.

وأشار الدكتور محمد التونى المتحدث الرسمى لمحافظة الفيوم، إلى موافقة المجلس التنفيذى على تكويد حصة المحافظة بالشركة المصرية للأملاح والمعادن اميسال، وزيادة نسبة المحافظة فى الشركه إلى 10 % للاستفادة من أرباح المشروع فى دعم صندوق الخدمات، كما وافق المجلس على طرح عدد من قطع الأراضى بمنطقه كوم أوشيم الصناعية للاستثمار، بعد نجاح المحافظة  فى توفير 10 ميجاوات من الكهرباء كمرحلة أولى لاستيعاب احتياجات المصانع من الطاقة الكهربائية وتلبية احتياجات المشروعات الجديدة، الأمر الذى يسهم فى توفير العديد من فرص العمل ودفع عجلة التنمية بالمحافظة.

كما وافق المجلس على تخصيص قطعة أرض مساحتها 1164 متراً بقرية دسيا التابعة لمركز الفيوم، لهيئة تنمية الصعيد، لإقامة مجموعة من الورش الحرفية، بهدف توطين صناعة السجاد بالقرية وتوفير العديد من فرص العمل لأبنائها، وذلك بالتكامل مع مساحه 75 فدان أخرى تم تخصيصها لزراعة أشجار التوت بقرية النصارية لإنتاج الحرير كصناعة مكملة لصناعة السجاد بالقرية.

أما فيما يتعلق بمشروع تطوير ميدان السواقي، فقد وافق المجلس على مخطط التطوير الذى ستنفذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بعد الاستعانة بمتخصصين من كلية الهندسة وخبراء فى التطوير المعماري، وأشار المحافظ إلى أنه سيتم مراعاة المظهر البيئى والحضارى للموقع، حيث قام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة بدراسة ميدانية للميدان والموقع المحيط به، لضمان تنفيذ أعمال التطوير على الوجه الأمثل، وتحقيق عائد اقتصادى للمحافظة فضلاً عن  توفير مناطق مفتوحة للمواطنين وإقامة عدد من الكافتيريات والمطاعم والمزارات السياحية بالمنطقة.

وكشف المتحدث الرسمى لمحافظة الفيوم، عن موافقة المجلس التنفيذى على البدء فى إنشاء محور مرورى جديد للتخلص من الاختناقات المرورية  بمنطقه المسلة وشارع النبوى المهندس، حيث سيتم تغطية بحر دار الرماد ورصف الطريق الموازى له، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من إجراء الرفع المساحى للمشروع وتدبير الاحتياجات المالية للمرحلة الأولى منه بعد موافقة السيد رئيس مجلس الوزراء، كما وافق المجلس على تخصيص فدان ونصف بقرية هوارة المقطع التابعة لمركز الفيوم لإقامة ورش حرفية ضمن مشروع شغلك فى قريتك، مع الاستعانة بمطور صناعى فى تنفيذ المشروع، وذلك فى إطار حرص المحافظة على التمكين الاقتصادى للفئات المهمشة وتوفير قروض ميسرة لذوى الهمم لتحقيق التمكين الاقتصادى لهذه الفئة.

وأكد محافظ الفيوم أن المحافظة تمتلك العديد من الفرص الاستثمارية التى يمكن استغلالها، إلى جانب قيامها بتطوير عدد من المشروعات المتعثرة واستغلال كافة أصول المحافظة بالصورة المثلى التى تخلق فرص عمل لأبنائها، مشيراً إلى موافقة مجلس الوزراء على تطوير الطريق الجنوبى لبحيرة قارون بطول 60 كيلومتر، حيث سيتم تنفيذ المشروع خلال عامين، لتيسير الحركة المرورية والحفاظ على سلامة أهالى وزوار المحافظة، كما وافق مجلس الوزراء على تطوير الجزء المتبقى من طريق القاهرة الفيوم بداية من بوابة الرسوم حتى كمين كوم أوشيم، لافتاً إلى أنه سيتم توفير الاعتماد المالى للمشروع خلال هذا العام.