محمد الننى رايح جاى!

كمال محمود
كمال محمود
بقلم - كمال محمود
متى سيتم إنصاف محمد الننى؟ وهو المهضوم حقه، وكيف له أن يحصل على مكانته الجماهيرية التى يستحقها كلاعب دولى محترف فى أعرق الدوريات العالمية وفى واحد من كبريات أنديتها؟.
 
ما بين كل حين وآخر، على طريقة "رايح جاى" نجد الننى محور حديث جماهير الكرة المصرية، لينال الإشادة بعد أداء عال يقدمه أو مستوى رفيع يظهر عليه، ولكنها تبقى مجرد إشادة وقتية لا تطول ولا تستغرق سوى حينها وحتى فى حينها تجد من لا يعجبه الكلام الطيب عن الننى.. وكأن عدم القناعة لا تتغير مهما حدث ومهما اجتهد اللاعب وأخرج مخزون طاقته بكل ما أوتى من قوة فى محاولات مستمرة لتغيير تلك القناعات غير المنصفة فى بعض الأحيان.
 
مع تطور متعاقب من مباراة لأخرى، يواصل الننى الظهور الجيد مع أرسنال لتأتى مواجهة مانشستر يونايتد الذى حسمها الجانرز لصالحهم بهدف أوباميانج على ملعب أولد ترافورد، ومعها نجد لاعب الوسط المصرى فى برواز الكادر كاملا، بعدما نال من الثناء الكثير فى الأوساط الإنجليزية إزاء المستوى العالى الذى قدمه طوال المباراة مع مجهود جبار من بداية المباراة حتى نهاية آخر دقيقة والتى ظهر فيها واقفا على قدميه بلياقة بدنية فائقة وكأنه فى أول دقيقة.. وظل يركض على طريقة لاعبى ألعاب القوى حول الكرة لافتكاكها وهى بأقدام لاعبى مانشستر حتى أجبرهم على التخلص منها و إخراجها من الملعب رمية تماس. 
 
مشكلة محمد الننى أنه لا يملك ظهيرا إعلاميا، ولا يقدم مهارات كروية تنتزع الآهات الجماهيرية.. فهو بعيد تماما عن الظهور فى الميديا غير منشغلا بالأمر.. وفى الملعب هو يؤدى أدواره المنوط بها واجبات مركزه والتى تأتى أغلبها دفاعية بحتة لا يشعر بها الكثيرون، وهنا تأتى المشكلة مع جمهور "اللى ملهمش فيها"، الذى لا يروق له ولا يستهويه سوى إحراز الأهداف وترقيصة مع تغزيلة وغمزة بالكعب حتى ولو كان كل ذلك دون فائدة للفريق.. أما لاعب بمقومات الننى ذات الفوائد المركبة ليس فى الأولوية بالنسبة لهم.
 
عودة الننى للتألق ربما يكون نابعا من استنفار طاقات بداخله.. فهو الذى كان قاب قوسين أو أدنى للخروج مجددا من أرسنال بعد الإعارة الموسم الماضى لصالح بشكتاش التركى.. وهو الذى كان مستبعدا من المنتخب الوطنى فى آخر معسكراته بقرار فنى بحسب تصريحات مديره الفنى حسام البدرى حينها.. أمور مثل هذه عندما يمر بها أى لاعب قد تدفعه إلى الإحباط وتؤثر على مستوياته بالسلب.. لكن مع الننى الوضع مختلف فهو الذى قال عن نفسه بعد مباراة مانشستر يونايتد "أثق فى قدراتى ولا أشعر بالقلق أمام أى خصم"، وبناء عليه نتأكد من طبيعة شخصية الننى  الذى يكون دائما قادرا على استعادة مستواه فى أى وقت ويجبر الجميع على احترامه حتى منتقديه، لكن الأخيرين لا يجدون أمامهم سوى أن يختفون عند تألقه أو يسخرون عند توهجه.. وفى النهاية يبقى الننى أحد أهم اللاعبين فى تاريخ الكرة المصرية شاء من شاء وأبى من أبى.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

خير ختام للدورى.. مؤمن زكريا

خير ختام للدورى.. مؤمن زكريا السبت، 31 أكتوبر 2020 11:35 م

وبدأ مشروع المستقبل في الأهلى

وبدأ مشروع المستقبل في الأهلى السبت، 24 أكتوبر 2020 12:00 ص

الجدارة الأهلاوية أمام الوداد؟

الجدارة الأهلاوية أمام الوداد؟ الجمعة، 23 أكتوبر 2020 12:00 ص

الزمالك قدها وقدود

الزمالك قدها وقدود الإثنين، 19 أكتوبر 2020 12:00 ص

الأهلي يعلو ولا يُعْلَى عليه

الأهلي يعلو ولا يُعْلَى عليه الأحد، 18 أكتوبر 2020 12:06 ص

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ربنا يرحمهم.. أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس (إنفوجراف)

الأهلى يخطر أشرف دارى بموقف النادى من العروض الخارجية خلال ميركاتو الصيف

خالد صلاح يكتب : إنذار مبكر.. الأفكار المتطرفة لم تمت بعد .. وعمليات تجنيد إرهابيين جدد لا تزال مستمرة

اتحاد الكرة: لن نستدعى زيزو والأهلى إلا بعد حضور محامى الزمالك لجلسة الاستماع

نتنياهو تعليقا على مقتل 5 جنود: "صباح صعب"


النيابة العامة تباشر التحقيق فى أسباب حريق سنترال رمسيس

النيابة تصرح بدفن ضحايا حريق سنترال رمسيس

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات

وزير الاتصالات: عودة الخدمات بشكل تدريجى خلال 24 ساعة

وزارة الزراعة: ضخ 300 ألف طن من الأسمدة خلال الشهرين الماضين مع بداية الموسم الصيفى.. و250 ألف طن مخزون استراتيجي لتلبية احتياجات المزارعين.. وتوافر الأسمدة بجميع الجمعيات التعاونية


بدأت حياتها مفتشة جمارك وجسدت أدوار الشر ببراعة.. ميلاد علية الجباس

ترامب: نحاول وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا

بي اس جي ضد الريال.. مبابي يتحدى باريس في مواجهة الثأر والانتقام

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 8 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

بعد عطل الاتصالات والإنترنت.. إقلاع 36 رحلة طيران وجار العمل على 33 أخرى

استكمال عمليات تبريد حريق سنترال رمسيس.. صور

زى النهارده.. منتخب الشباب يتوج ببرونزية مونديال الأرجنتين أمام باراجواى

إشادات بأغنية "ماليش بديل" للهضبة.. امتداد لأغانى عمرو دياب فى الماضى

شاهد مران الإسماعيلى الأول تحت قيادة الجزائرى ميلود حمدى

للمرة الثانية..السيطرة على حريق مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تبدأ التبريد.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى