أمير المصرى: وزنى زاد أول ماجيت مصر وطلبت بط ومحشى وممبار

قال النجم أمير المصري، خلال حواره مع تليفزيون اليوم السابع، إن وزنه زاد بمجرد الوصول إلى مصر، وإنه كان مشتاقا للأكلات المصرية، وفور وصوله طلب بط وممبار ومحشي رغم أنه لا يحب الممبار، ولكنه كان مشتاقا للأكل المصرى، بحسب تعبيره.

وأضاف أنه خسر الكثير من وزنه بسبب فيلم العالمي ليمبو المشارك في مهرجان القاهرة لأن قصة الفيلم تدور حول مهاجر سوري، وبالتالى يجب أن يكون ضعيف البنية بسبب الظروف التي مر بها بطل الفيلم.

وحول غيابه عن العمل فى مصر مؤخرا، قال: "إن البعض يعتقد أنني لا أريد العمل في مصر وهذا غير حقيقى، فأنا أعشق بلدى مصر وأحب العمل في مصر ولكن الفكرة في كيفية تنسيق جدول العمل ما بين مصر والخارج، فأغلب الأعمال في مصر تحتاج التواجد لمدة 6 شهور، وذلك أمر صعب في حالة ارتباطي بعمل في الخارج فمن الصعب التنسيق بين هنا وهناك".

وأوضح أمير أنه قدم مسلسل البرنسيسة بيسة مع مي عز الدين ووقتها كان قد أنهى تصوير عمله فى لندن، وبالتالى كان لديها الوقت ليصور في مصر لفترة طويلة لعدم ارتباطه بشىء آخر.

وفى سياق متصل، أعلنت الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون البافتا عن قائمة الجيل الجديد للمواهب الصاعدة لعام 2020، لتتضمّن النجم العالمي أمير المصري، ليصبح أول نجم من أصول مصرية ينضم إلى هذه القائمة بعد رصيد حافل من الأعمال الأجنبية، حيث قدّم 24 عملا أجنبيا، منذ عام 2013.

وقد تم اختيار الـ 34 فنانا من قبل لجنة تحكيم عالمية تضمّنت النجوم جود لو، أما ستانتي، إدوارد إيننفول، ميليسا جونز وفيونا شو، ووقع الاختيار على النجم أمير المصري ضمن المواهب التي ظهرت مؤخرًا على الساحة بالمملكة المتحدة، خاصةً بعد بطولته لفيلم Limbo الذي سينافس في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والذى ينطلق 2 ديسمبر المقبل.

قائمة BAFTA Breakthrough هى إحدى الوسائل التي تستخدمها الأكاديمية البريطانية لدعم وتسليط الأضواء على المواهب الصاعدة في عالم السينما والتليفزيون والألعاب بالمملكة المتحدة، الصين، الهند والولايات المتحدة الأمريكية، وتقدم الأكاديمية لمواهب العام توصية فريدة تمكّنهم من بناء وتطوير أنفسهم في مجالهم المفضل.

أمير المصري هو ممثل مصري بريطاني، حصل على العديد من الجوائز وتعاون مع أكبر نجوم السينما العالمية مثل توم هيدلستون، هيو لوري، أوليفيا كولمان ووودي هارلسون، وُلد في القاهرة ونشأ في لندن، قدّم في مصر فيملين حققا نجاحًا باهرًا وهما "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" و"الثلاثة يشتغلونها".

أكمل دراسته في لندن ليتخرّج من أكاديمية  LAMDA، ويبدأ مشواره الفني بأعمال مثل  Rosewater (2014)، وبعدها حصل فرصة البطولة في عدة أعمال لثبت نفسه أمام الجمهور والنقاد كموهبة بريطانية ناشئة.