عندما أرادت بريطانيا سحب الجيش المصري من السودان فاستقال سعد زغلول.. اعرف القصة

سعد زغلول
سعد زغلول
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ96 على قيام المندوب السامى البريطانى أدموند اللنبي، بتوجيه إنذار لحكومة سعد باشا زغلول يطلب فيه الاعتذار عن مقتل السير لى ستك، وتقديم التعويض اللازم وسحب القوات المصرية من السودان، وقد وافقت الحكومة المصرية على هذه المطالب فيما عدا ما يتعلق بالسودان، ولما أصر البريطانيون على مطالبهم استقال سعد زغلول احتجاجًا على ذلك، وذلك فى مثل هذا اليوم عام 1924.
 
وجاء الحادث، عندما قام بعض الشباب بإلقاء قنبلة على موكب السير لى ستاك أثناء خروجه من مكتبه بوزارة الحربية قاصدًا بيته بالزمالك، سردار الجيش المصرى وحاكم السودان العام، كما أطلقوا سبع رصاصات فأصيب السردار بجرح خطير فى بطنه، وكان سعد زغلول هو الذى يرأس الحكومة فى ذلك الوقت.
 
وبحسب ما جاء فى مجلة الفيصل الثقافية فى العدد 445، فأن الأنظار الذى وجهه اللنبى إلى حكومة سعد زغلول، جاء نتيجة لعدم ارتاح الجانب البريطاني لوجود القوات المصرية في السودان خصوصا بعد ثورة 1919 المصرية، وقد جاءت أول إشارة إلى ذلك في تقرير ملنر عام 1920، فلقد جاء فيه أن وجود جيش كبير في السودان كان لزاما لإتمام الفتح، ولكن الوقت قد حان لإعادة النظر في مسألة القوات العسكرية في البلاد، وتنظيمها، وتخفيف العبء المالى الواقع على عاتق مصر من إبقائها هناك.
 
وجاء مقتل السير لى ستاك في القاهرة في 19 نوفمبر عام 1924 لتجد بريطانيا مسوغا معقولا لإجلاء الجيش المصرى من السودان، فقد أرسل اللورد اللنبى، المندوب السامى البريطاني في القاهرة، إنذارا للحكومة يطلب منها أن تصدر خلال 24 ساعة الأوامر بإرجاع الضباط المصريين والقوات المصرية البحتة من السودان، وأردف الإنذار بمذكرة أخرى أخطر فيها من الحكومة المصرية بأنه سحب الضباط المصريين والوحدات المصرية ستحول الوحدات السودانية التابعة للجيش المصرى إلى قوات مسلحة سودانية تكون خاضعة للحكومة السودانية وحدها.
 
ورفضت حكومة سعد زغلول تنفيذ بعض مطالب الإنذار البريطاني، واستقالت في 24 نوفمبر من العام 1924، وخلفتها حكومة جديدة بقيادة أحمد زيور باشا، قبل تنفيذ كل المطالب البريطانية تحت شعار "إنقاذ ما يمكن إنقاذه".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ماذا قدم شيكابالا مع الزمالك فى الموسم الأخير قبل تحديد مصيره؟

تحدٍ من نوع خاص بين مرموش وبونو فى قمة مان سيتي والهلال بمونديال الأندية

تفاصيل رحلة سفاح المعمورة أمام القضاء بعد إحالة أوراقه للمفتي

الطقس اليوم شديد الحرارة ورطوبة عالية وشبورة والعظمى بالقاهرة 37 درجة

شبح أمريكى جديد فى سماء العالم.. مواصفات القاذفة B-21 الأكثر تطورا


مان سيتي ضد الهلال فى قمة نارية بمونديال الأندية.. مرموش فى صدام عربى أوروبى

مش بس المتهم.. 7 حقوق للمجني عليه في قانون الإجراءات الجنائية.. اعرفها

محطات مهمة في مشوار نبيلة السيد في ذكرى وفاتها اليوم

عضو بالكونجرس الأمريكى: دعم واشنطن "مؤسسة غزة الإنسانية" تمويل للإبادة

الدقهلية تستعد لبدء المرحلة الثانية من "حياة كريمة".. إنشاء وتطوير شبكات المياه والصرف.. بناء وتجهيز المدارس والوحدات الصحية.. رفع كفاءة الطرق والشوارع الداخلية.. مشروعات "سكن كريم" ودعم للأسر الأولى بالرعاية


رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام

المصري يفاوض توفيق محمد لاعب بتروجت لضمه فى الميركاتو الصيفي

السودان يستغيث.. أمين الأمم المتحدة: الوضع الإنساني متردي للغاية والناس يتضورون جوعا.. تقرير لمجلس الأمن: 80% من المرافق الصحية متوقفة عن العمل بعد تعرضها لـ 540 هجمة.. ومسئولة أممية تحذر من اتساع دائرة الحرب

72 شهيدا بسبب العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة منذ فجر الأحد

بايرن ميونخ يدك شباك فلامنجو بثلاثية في الشوط الأول بكأس العالم للأندية

استخراج جثة سيدة بعد تقطيع السيارة إثر سقوط ونش عليها بطريق الأوتوستراد

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

حازم إمام: معرفش مصير شيكابالا.. وزيزو لاعب محترم

محافظ الجيزة: 140 درجة حدا أدنى للقبول في أولى ثانوى عام بالمدارس الخاصة

هيئة التأمين الاجتماعى: صرف المعاشات بالزيادة لـ11.5 مليون مواطن بعد غد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى