93 % من مدرسي تركيا يؤكدون فقدان التعليم صفته كمهنة محترمة في ظل كورونا

أثر وباء كورونا فى تركيا تأثيرا كبيرا على قطاع التعليم  نظرًا لتزايد عدد الحالات، وتغيير نظام التعليم وإدخال التدريب عبر الإنترنت بحسب موقع t24 التركى. وأجريت دراسة استقصائية مع المعلمين الأتراك الذين سيحتفلون بيوم المعلم غدًا فى تركيا، وفقًا لذلك، يرى 80 % من المعلمين أن التعليم عن بعد غير مُرضٍ تمامًا، بينما يرى 83% أيضًا أن المدارس العامة غير مؤهلة.

من ناحية أخرى، فإن المشاكل الاقتصادية متقدمة في البحث، وبحسب البحث، فإن 63% من المعلمين الذين لديهم أطفال لا يستطيعون تلبية احتياجات أطفالهم الغذائية، ويعتقد 96% أن الزيادات في الأسعار التي حدثت في العام الماضي أدت إلى انهيار ميزانيتهم، و44% يدفعون قروض منازل، و 30% قروض سيارات، و 25% قروض تعليم 29% مديونون لأصحاب المتاجر، و 35% للأفراد نقدًا!

ووفقا لنتائج الدراسة المسماة "آراء المعلمين حول الأوضاع الاقتصادية والمهنية والاجتماعية للمعلمين" التي أجراها اتحاد المعلمين بمشاركة عبر الإنترنت من 5 آلاف و514 معلمًا يعملون في 81 محافظة في جميع أنحاء البلاد، فان  93 % من المبحوثين يعتقدون أن "التدريس فقد صفة كونه مهنة محترمة".

وقال 63% من المعلمين الذين لديهم أطفال لا يستطيعون تلبية احتياجات أطفالهم الغذائية، و 73 بالمائة من المعلمين لا يستطيعون شراء ملابس لأطفالهم، و 47 من كل 100 معلم لا يستطيعون حتى تلبية الاحتياجات التعليمية لأطفالهم.

 96 بالمائة يعتقدون أن الزيادات في الاسعار التي شهدتها البلاد العام الماضي أدت إلى انهيار ميزانيتهم، و 44 بالمائة من المعلمين يدفعون قروضًا لشراء منازل ، و 30 بالمائة قروض سيارات ، و 25 بالمائة قروض تعليمية. و 29 في المائة مدينون لأصحاب المتاجر ، و 35 في المائة مدينون للأفراد نقدًا.

ووفقا للدراسة فان  37 في المائة من المعلمين يمكنهم فقط دفع الحد الأدنى من بطاقات الائتمان الخاصة بهم. 46 بالمائة من المعلمين يستطيعون العيش فقط بمساعدة الوالدين والأصدقاء. 26 بالمائة من المعلمين المدينون يقومون بعمل إضافي.

 61 % من المعلمين أفادوا أنهم يعانون من مشاكل نفسية بسبب عدم كفاية الدخل، و 75 % من المعلمين قالوا إن إنتاجيتهم المهنية انخفضت بسبب ديونهم. 43 في المائة يقولون إنهم سيستقيلون إذا وجدوا وظيفة لكسب المزيد من المال.

 46 % من المعلمين قالوا إنهم يخشون الفصل من الخدمة، 48٪ يعتقدون أن هناك ضغطًا سياسيًا على المعلمين من قبل الإداريين،  59بالمائة من المعلمين قالوا إنهم ليس لديهم طموح ولا امال بالمستقبل.