تفاصيل افتتاح مصطفى الفقي متحف طنطا للعلوم فى الغربية.. صور وفيديو

جانب من الافتتاح

الغربية مصطفى عادل

الإثنين، 23 نوفمبر 2020 03:27 م

افتتح الدكتور مصطفى الفقى رئيس مكتبة الإسكندرية، يرافقه الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى، متحف طنطا للعلوم بمركز بحوث غرب الدلتا بمحافظة الغربية، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بحضور الدكتور عماد عتمان، رئيس جامعة طنطا، والدكتور أحمد عطا نائب محافظ الغربية، والدكتور الرفاعى مبارك نائب رئيس جامعة طنطا للتعليم والطلاب.

وقامت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية بإنشاء وتجهيز متحف تفاعلى للعلوم بمدينة طنطا، تحت شعار "امرح والعب مع العلوم" ويضم المتحف تجارب ومعارض تفاعلية جذابة تغطى مجالات علمية مختلفة وتوصل المعلومات والنظريات العلمية للزائر بطريقة تلقائية أثناء استكشافه للتجارب والمعروضات فى قاعة المتحف.

ويضم المتحف أقسام إكتشف جسمك ويسمح فيه للزائر باختبار حواسه الخمسة والتعرف أكثر على أجزاء جسمه ووظائفها، وايضا قسم اكتشف بيئتك ويتعرف فيه الزائر على بعض اشكال الطاقة من خلال تجارب تفاعلية بعضها يسمح له بتحويل مصادر الطاقة من صورة إلى أخرى.

كما يضم المتحف قسم أكتشف الفضاء ويتعرف فيه الزائر على كوكب الأرض والاختلافات بينه وبين كواكب المجموعة الشمسية من حيث الموقع من الشمس ودرجة الحرارة والحجم.

وأعرب الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبه الإسكندرية عن سعادته بتواجده بمدينة طنطا وافتتاح متحف علوم طنطا الصرح العلمى الكبير والذى يخدم العلوم ويقدم معلومات ذو قيمة عاليه لزواره، مضيفا أن الفترة الماضية شهدت حجب بعض الجوائز العلمية لعدد من الباحثين لعدم تقديمها جديد.

واضاف لأهمية الإهتمام بالنشء منذ الطفولة والشباب وتكريس الثقافة إذا كنا نتطلع لمشرفه جديد وزويل جديد، مطالبا بضرورة إعادة إحياء إذاعة البرامج التلفزيونية التى تهتم بالثقافة وتهتم بالعلوم، مشيرا إلى عدم وجود حاجز بين البحث العلمى والحياة الطبيعية للناس والتطور قابل أن يحدث فى أى مكان وبشتى الطرق.

واضاف الدكتور مصطفى الفقى أن مكتبة الإسكندرية رحبت بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى لإنشاء متحف طنطا للعلوم لنشر الوعى وفتح المجال أمام الأجيال القادمة لتنهل من الوعى والثقافة والعلوم وعلينا أن ندرك أن مفتاح التقدم هو العلوم ولم ولن تتطور الأمم بدون العلم، مرحباً بمدى التعاون بين مكتبة الإسكندرية وأكاديمية البحث العلمى فى إنشاء هذا الصرح العلمى الكبير والذى يعتبر بداية لما هو قادم لخدمة وطن من أعظم الاوطان.