صور العالم هذا الصباح.. ألمانيا تبدأ التطعيم ضد كورونا في ديسمبر..فيصل المقداد وزيرا للخارجية السورية.. استمرار المظاهرات في جواتيمالا للمطالبة بتنحى الرئيس.. طقوس غريبة لسكان تايوان الأصليين في مهرجان الباستاي

العالم هذا الصباح

إعداد عبد الوهاب الجندى

الإثنين، 23 نوفمبر 2020 09:00 ص

شهدت دول العالم صباح اليوم الإثنين العديد من الأحداث المهمة، على رأسها إعلان وزير الصحة الألماني، ينس سبان عن أن بلاده قد تبدأ في إعطاء لقاحات كورونا الشهر المقبل.

عربيا، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن سوريا عينت الدبلوماسي المخضرم فيصل المقداد وزيرا للخارجية خلفا لوليد المعلم الذي وافته المنية الأسبوع الماضي، وإلى التفاصيل:-

ألمانيا تبدأ التطعيم ضد كورونا في ديسمبر

نُقل عن وزير الصحة الألماني ينس سبان قوله إن ألمانيا قد تبدأ في إعطاء لقاحات كورونا الشهر المقبل.

وقال سبان في مقابلة صحفية "هناك ما يدعو للتفاؤل بأنه ستكون هناك موافقة على لقاح في أوروبا هذا العام، وبعد ذلك يمكننا أن نبدأ على الفور"

وأضاف سبان أنه طلب من الولايات الاتحادية الألمانية أن تكون مراكز التطعيم جاهزة بحلول منتصف ديسمبر وأن هذا يسير على ما يرام".

وقال إن ألمانيا حصلت على أكثر من 300 مليون جرعة لقاح من خلال المفوضية الأوروبية والعقود والخيارات الثنائية.

فحص الحرارة

لقاح فايزر لكورونا

لقاح كورونا

مواطنون ألمان

الدبلوماسي المخضرم فيصل المقداد وزيرا للخارجية السورية

ذكرت وسائل إعلام رسمية أن سوريا عينت الدبلوماسي المخضرم فيصل المقداد وزيرا للخارجية خلفا لوليد المعلم الذي وافته المنية الأسبوع الماضي.

فمن هو فيصل المقدام وزير الخارجية السوري الجديد؟

الدكتور المقداد من مواليد قرية غصم التابعة لمحافظة درعا عام 1954 كان فاعلاً في حياة الحركة الطلابية في سوريا بدءاً من عضويته في قيادة اتحاد الطلبة في جامعة دمشق ثم عضواً في المكتب التنفيذي للاتحاد قبل أن ينتخب نائباً لرئيس اتحاد الطلاب العالمي.‏

حائز الإجازة في الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة دمشق عام 1978 كما نال شهادة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي من جامعة شارلز الرابع في براغ عام 1992.‏

انتقل الدكتور المقداد في عام 1994 إلى العمل في السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية وفي عام 1995 نقل إلى الوفد الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة حيث عمل في مختلف لجان الأمم‏ المتحدة ومثل سورية في العديد من المؤتمرات الدولية وعين نائباً للمندوب الدائم وممثلاً لسورية في مجلس الأمن.‏

وترأس عدة جلسات لمجلس الأمن كما حل نائباً لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وترأس عدداً من اجتماعاتها.‏

عين سفيراً للجمهورية العربية السورية ومندوباً دائماً لها في الأمم المتحدة في عام 2003.‏

وفي عام 2006 عين نائباً لوزير الخارجية.

رئيس اللجنة الوطنية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في سورية.

متزوج وله ثلاثة أبناء ولد وبنتان.‏

فيصل المقداد

فيصل المقدام وزير الخارجية السوري

استمرار المظاهرات في جواتيمالا للمطالبة بتنحى رئيس البلاد..

واصل آلاف المواطنون في جواتيمالا مظاهراتهم المطالبة بتنحي الرئيس أليخاندرو جياماتي اليوم الإثنين، وفق صور نشرتها وكالة رويترز للأنباء.

وفي وقت سابق أضرم محتجون غاضبون في جواتيمالا النار جزئيا في مقر البرلمان خلال احتجاج للمطالبة باستقالة الرئيس، في إطار غضب متصاعد من تمرير موازنة البلد الفقير الواقع في أمريكا الوسطى.

وتصاعدت ألسنة اللهب من مقر البرلمان في مدينة جواتيمالا العاصمة. وقال متحدث باسم الصليب الأحمر للصحفيين إن المنظمة قدمت علاجا لعدة أشخاص جراء استنشاق الدخان.

واعتقلت الشرطة أكثر من عشرين شخصا وتم نقل نحو خمسين مصابا إلى المستشفى أحدهم في حالة خطيرة.

وخرجت تظاهرة سلمية منفصلة أمام القصر الحكومي القديم في المركز التاريخي للعاصمة، على مقربة من الكونغرس، للمطالبة أيضا باستقالة جياماتي.

سيدة ترفع علم جواتيمالا

مشاركات في التظاهر

مظاهرات جواتيمالا

مظاهرات مطالبة بتنحي رئيس جواتيمالا

طقوس غريبة لسكان تايوان الأصليين في مهرجان الباستاي

يعقد شعب سيسيات، في مقاطعة مياولي شمال تايوان، مهرجان باستاي أو ما يطلق عليه أيضًا " حفل الأقزام"، والذي يقام كل عامين، وهو حفل يقتصر فقط على أعضاء القبيلة، لا يحضره الغرباء بدون ربط شرائط خاصة خوفاً من إغضاب روح الاجداد.

تقام طقوس باستاي- التي بدأت منذ 400 سنة- خلال اكتمال القمر كل عامين، وتقام باستاي الكبرى كل 10 سنوات، وهو حدث هذا العام، تتكون المراسم الطقسية من حفل غناء ورقص لمدة ثلاثة أيام من غروب الشمس حتى شروقها.

يهدف المهرجان للمصالحة وطلب العفو، وفقًا للأسطورة، قتل شعب السيسيات منذ فترة طويلة قبيلة مجاورة من الناس تسمى قبيلة "التاي"، وهو عرق أقزام أسطوري، كان يُعتقد أن لديهم قوى سحرية وساعدوا قبيلة السيسيات في تطوير مهاراتهم الزراعية، لكن كانوا يغازلون نساء السيسيات، مما أثار غضب الرجال.

عقد السيسيات اجتماعًا سريًا وقرروا الانتقام من خلال عمل فخ وقطع الجسر الذي اعتاد الصغار على عبوره ووضع الطين عليه، مما أسفر عن مقتل جميعهم باستثناء اثنين، وتقول الأسطورة أن اللعنة أصابت أرواح صغار قبيلة السيسيات، وواجهوا هم أيضًا الانقراض، لهذا تكفر القبيلة عن خطاياها وتكريم الأقزام عبر مهرجان الباستاي.