كل ما تريد معرفته عن ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال

ارتفاع ضغط الدم من الأمراض التى تصيب الأطفال مثل الكبار أيضًا، وتنصح جمعية القلب الأمريكية بضرورة فحص جميع الأطفال للكشف عن ارتفاع ضغط الدم على أساس سنوى، حيث أن اكتشاف الحالة وعلاجها مبكرًا سيحسن صحة الطفل ويقلل أو يمنع الآثار الضارة للحالة، فى هذا التقرير نتعرف على اسباب ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال وعلاجه، وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس".

أسباب ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال

عادة ما ينتج ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال عن حالة صحية أساسية أخرى مثل أمراض القلب أو أمراض الكلى لذلك يُشار إليه على أنه ارتفاع ضغط الدم الثانوى، وبمجرد أن يتم حل الحالة الطبية، يعود ضغط الدم عادةً إلى طبيعته. قد يحدث ارتفاع ضغط الدم الثانوى أيضًا بسبب الأمراض التالية:

-فرط نشاط الغدة الدرقية

-اضطراب الغدة الكظرية

-مشاكل النوم، وخاصة انقطاع التنفس أثناء النوم

-تضيق الشريان الكلوي

-يمكن لبعض الأدوية أن تزيد من ضغط الدم، ولكن، مرة أخرى، عادة ما يعود ضغط الدم إلى طبيعته إذا توقف الدواء.

فى بعض الحالات، لا يستطيع الطبيب تحديد سبب ارتفاع ضغط الدم، وفى هذه الحالة يُشار إلى الحالة على أنها ارتفاع ضغط الدم الأساسى أو الأساسي.

 تشمل العوامل المختلفة التى يُعرف أنها تساهم فى خطر ارتفاع ضغط الدم الأولى ما يلي:

-زيادة الوزن أو السمنة (مؤشر كتلة الجسم أكبر من 25)

-تاريخ عائلى من ارتفاع ضغط الدم

-ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية

-مرض السكرى من النوع الثانى أو ارتفاع نسبة السكر فى الدم أثناء الصيام

علاج ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال

يتم التحكم فى ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال بشكل عام عن طريق إجراء تغييرات فى نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول نظام غذائى مفيد للقلب والحفاظ على وزن صحي. إذا لم تكن هذه التدابير وحدها كافية لحل المشكلة، فيمكن وصف الأدوية التالية:

-مدرات البول: تعمل على الكلى لإزالة الصوديوم والماء مما يخفض ضغط الدم

-حاصرات بيتا: تقلل من حجم العمل الذى يجب على القلب القيام به لضخ الدم فى جميع أنحاء الجسم، وبالتالى خفض معدل وقوة ضربات القلب.

-مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE): تعمل على إرخاء الأوعية الدموية عن طريق منع تكوين مادة كيميائية تضيق الأوعية الدموية، وبالتالى تحسين تدفق الدم وتقليل ضغط الدم

-حاصرات قنوات الكالسيوم: تساعد هذه الأدوية على استرخاء عضلات الأوعية الدموية وإبطاء معدل ضربات القلب.