العرب يتضامنون مع السعودية فى وجه ميليشيا الحوثى.. مصر والإمارات والبحرين والأردن واليمن والكويت يدينون استهداف الجماعة المارقة لمنشآت نفطية شمال جدة.. والجامعة العربية تحذر من هدم سبل استقرار اليمن

توالت الإدانات العربية والعالمية، لاستهداف ميليشيا الحوثيين لمنشآت نفطية شمال مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، حيث أعربت وزارة الخارجية المصرية، عن بالغ إدانتها واستنكارها لاستهداف ميليشيا الحوثى عبر مقذوف خزان للوقود فى محطة توزيع المنتجات البترولية فى شمال مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

وأكدت الخارجية رفض مصر التام واستنكارها الشديد لمثل هذه الأعمال التخريبية الإرهابية، التى تُرتكب ضد منشآت حيوية بالمملكة، وبما يستهدف أمن الشقيقة السعودية وكذا استقرار امدادات الطاقة.

الجامعة العربية

وأضافت: "هذا، وتُعيد مصر التأكيد على تضامنها، حكومةً وشعباً، مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة، ووقوفها بجانب السعودية فيما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وصون أمنها واستقرارها في مواجهة هذه الهجمات الجبانة المُشينة، وفي سبيل التصدي لكافة أشكال الإرهاب وداعميه".

وأدانت دولة الإمارات اعتداء مليشيات الحوثيين على محطة توزيع وقود بجدة، واصفة إياه بالجبان، وأضافت الإمارات ام الاعتداء الإرهابي دليل على سعي الحوثيين لتقويض استقرار المنطقة.

كما أدانت الكويت، بأشد العبارات، هذا العمل الإرهابى، وذكرت وزارة الخارجية الكويتية - في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، "أن استمرار هذه الأعمال الإجرامية الآثمة، والتى تستهدف المدنيين، والبنى التحتية، وإمدادات الطاقة العالمية، والاعتداء على أمن واستقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة والمنطقة، تستوجب تحرك المجتمع الدولى، ولا سيما مجلس الأمن، لردع من يخطط ويقف وراءها، صيانة للأمن والسلم الدوليين".

مجلس التعاون الخليجى

وأكدت الوزارة وقوف الكويت التام مع السعودية، وتأييدها فى كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.

من جهتها أدانت وزارة الخارجية اليمنية، استهداف ميليشيا الحوثى لإحدى محطات التوزيع بمدينة جدة السعودية، وأوضحت الخارجية اليمنية، أن مثل هذه الهجمات الارهابية التي تستهدف المنشآت المدنية في الاحياء السكنية تؤكد عدم جدية هذه المليشيات بالانخراط فى عملية سلام حقيقة بقيادة الأمم المتحدة وتعكس مدى ارتباطها الوثيق بتنفيذ الاجندة الايرانية المشبوهة فى المنطقة.

من جهته أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية استهداف ميليشيا الحوثيين لمنشآت نفطية بالسعودية. وقال أبو الغيط -وفقا لتصريحات مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية- إنه هذا العمل الإرهابي مدان ومرفوض بكل المقاييس.

الخارجية المصرية

وأضاف أن استمرار مثل تلك العمليات الإرهابية من جانب تلك المليشيات يُعد أمرًا مستهجنًا، خاصة في ضوء المساعي السياسية التي يحاول المجتمع الدولي بمختلف أطرافه الفاعلة القيام بها، من أجل إنهاء الأزمة اليمنية علي أسس تسمح باستعادة الاستقرار والسلام سواء داخل اليمن أو بين اليمن وجيرانه.

كما أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، هذا الهجوم الإرهابي. وأكد الناطق الرسمى باسم الوزارة السفير ضيف الله علي الفايز، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الأردنية، إدانة واستنكار الأردن الشديدين، ورفضه لهذا الهجوم الإرهابي واستمرار ميليشيات الحوثيين استهداف المناطق المدنية، الذي يمثل انتهاكاً صارخاً وخرقاَ فاضحاً للقوانين والأعراف الدولية.

وشدد على وقوف الأردن المطلق إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في وجه كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها الشقيق، قائلا "إن أمن المملكتين واحد لا يتجزأ، وأن أي تهديد لأمن المملكة العربية السعودية هو تهديد لأمن واستقرار المنطقة بأكملها".

الحوثيين

كما أدان مجلس التعاون الخليجى، الاعتداء الإرهابى الجبان على محطة توزيع الوقود فى جدة، وقال مجلس التعاون الخليجى أن الاعتداءات لا تستهدف السعودية فقط ولكن أمن منطقة الخليج.

وتابع مجلس التعاون الخليجي: نقف مع السعودية ونؤيد كافة ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها.