اتحاد الكرة يستقر على إقامة مباراة السوبر المحلى بين الدورين فى الموسم الجديد

استقرت اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة، بالتنسيق مع لجنة المسابقات على إقامة مباراة السوبر المحلى لهذا الموسم بين النادى الأهلى بطل الدورى الأخير وكذلك بطل كأس مصر الذى لم يتحدد حتى الآن، بين الدورين فى الموسم الكروى الجديد 2020 -2021، وكشف مسئولو اللجنة الخماسية عن أنه من الصعب إقامة السوبر المحلى قبل انطلاق الموسم الجديد حيث سيقام السوبر الأفريقى يوم 10 ديسمبر المقبل أى قبل 24 ساعة فقط من انطلاق الدورى الجديد.

وأوضح مسئولو الجبلاية أنهم نجحوا فى إنهاء مباريات السوبر المحلى المتأخرة والمؤجلة من المواسم الماضية، ويتبقى مباراة السوبر المحلى للموسم الأخير وستتم إقامته بين الدورين فى الموسم الكروى الجديد، كما هو معمول فى العديد من دول العالم وكما حدث فى مصر أيضًا من قبل.

فيما يعقد مازن مرزوق رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة، مؤتمرا صحفيا بمقر اتحاد الكرة يوم السبت المقبل، لإعلان ضوابط الدورى الجديد ولائحة لجنة المسابقات الجديدة التى سيتم تطبيقها فى الدورى الجديد، والتى تتضمن عدم تأجيل أى مباريات إلا فى حالة الظروف القهرية، بجانب الإجراءات التى سيتم اتخاذها فى حالة تعرض مسابقة الدورى لأى ظروف تعيق استمرارها، على أن يوقع مندوبو الأندية على اللائحة الجديدة منعا لطلب أى استثناءات فى الدورى الجديد.

فى السياق ذاته، أكد مازن مرزوق، أنه سيجتمع بالأندية السبت المقبل بمقر الجبلاية لمناقشة ووضع ضوابط الموسم الجديد قبل وضع اللائحة الجديدة وكذلك وضع مواعيد وملاعب المباريات للموسم الجديد، وأوضح مرزوق أن النسخة الجديدة من بطولة الدوري المصرى الممتاز التى ستنطلق يوم11 ديسمبر المقبل سيتم إقامتها على دورين بعد رفض الأندية مقترح اتحاد الكرة بإقامة الدورى من دور واحد ثم إقامة تصفيات لتحديد البطل ليتم فى النهاية الاتفاق على إقامة البطولة على دورين.

وقال رئيس لجنة المسابقات: "مسابقة الدوري لن تتوقف بسبب مشاركة المنتخب الأولمبي فى أولمبياد طوكيو، ولن يكون من حق أى فريق تأجيل مبارياته بسبب تواجد لاعبيه فى المنتخب الأولمبي، لن يتم تأجيل أى مباريات إلا في الظروف القهرية فقط".

وأضاف مرزوق: "على جميع الأندية أن تعلم صعوبة الموقف، وأن الدورى سيكون مضغوطا بسبب الارتباطات العديدة للأندية والمنتخبات"، مع التشديد على أن الجدول الخاص بالدورى سيكون مضغوطا بسبب ظروف فترة كورونا.