آبى أحمد يسقط فى "فخ تيجراى".. ويراهن على "آخر المعارك".. صحيفة فرنسية: غياب التغطية الإعلامية لميادين القتال تهدد بـ"أرقام صادمة" للضحايا.. وحرب الجيش لن تكون سهلة مع جبهة التحرير لامتلاكها ربع مليون مقاتل

ابى احمد
ابى احمد
كتب : أحمد علوى
يبدوا أن المعارك التي تشهدها الأراضي الإثيوبية بين الجيش وقوات إقليم تيجراي في طريقها للاتساع وسط استمرار لتدفق اللاجئين للأراضى السودانية، وفى ظل تحذيرات دولية متتالية من دخول البلد الأفريقى فى حرب أهلية طويلة قد تمتد لسنوات.
 
وصباح الخميس، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن الجيش سيبدأ "المرحلة الأخيرة" من الهجوم على إقليم تيجراي شمال البلاد، وذلك بعد انتهاء المهلة النهائية التي منحتها الحكومة لقوات الإقليم للاستسلام.
 
 
وكتب آبى أحمد فى تغريدة "انقضت الآن مهلة الاثنين وسبعين ساعة الممنوحة للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي للاستسلام سلميا ووصلت حملتنا لفرض القانون إلى مرحلتها الأخيرة" مضيفا أن آلافا من المقاتلين استسلموا بالفعل.
 
الصراع الإثيوبي تناولته وسائل إعلام عالمية بحالة من القلق، حيث قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية، إن تصريح آبى أحمد السابق بأن نهاية الحرب فى تيجراى "ستكون قريبة"، لا يعبر عن الحقائق الموجودة على الرض، فكل المؤشرات تشير إلى عكس ذلك.
 
وأشارت الصحيفة الفرنسية، إلى أنه بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من بدء هجوم الجيش الاتحادى على السلطات في هذه المنطقة الشمالية المتمردة، تتواصل الاشتباكات في وديان تيجراى، دون وجود أى شاهد عيان لوصفهم أو التحقق منهم ، حيث تم منع الصحفيين والمراقبين من دخول المنطقة وقطعت الاتصالات.
 
وتحدثت ليبراسيون عن حصيلة ربما تكون صادمة لتلك المعركة، مؤكدة أن الأرقام المعلنة لا تعبر عن الواقع ، حيث باتت مناطق القتال معزولة تماماً وبلا اتصالات أو تغطية إعلامية علي الصعيدين المحلي والدولي، ما يعني أن المجتمع الدولي يمكن أن يفاجئ بأرقام مهولة من القتلى والمصابين.
 
وفى وقت سابق، كتب أبي أحمد في بيان لقادة جبهة تحرير شعب تيجراي ، الحزب القوي، "الطريق إلى تدميركم يقترب من نهايته ونطلب منكم الاستسلام خلال 72 ساعة القادمة، أنتم في نقطة اللاعودة اغتنموا هذه الفرصة الأخيرة ".
 
ووفقاً للصحيفة، على عكس ما يزعمه أبي أحمد ، فإن الصراع على المستوى العسكري لن يكون له بالتأكيد نهاية سريعة، فتمتلك جبهة تحرير تيجراي، التي كانت رأس الحربة في الكفاح المسلح ضد نظام مينجيستو الذي أطيح به في عام 1991، العديد من المقاتلين المخضرمين (حوالي 250 ألف رجل، وفقًا لتقديرات مجموعة الأزمات الدولية) وشكلت العمود الفقري للجيش حتى وصول أبي أحمد إلى السلطة، ومع الدعم الشعبي الواسع في المنطقة وخبرته في حرب العصابات ، أصبح الحزب قادرًا على الصمود في أديس أبابا لأسابيع أو حتى أشهر ، وفقًا للمتخصصين.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بوبو بيراميدز على رادار البنك الأهلي في الميركاتو الشتوي

المغرب والإمارات في صدام ناري بنصف نهائي كأس العرب 2025

مواعيد مباريات الجولة الثانية في كأس عاصمة مصر

تعرف على أرقام جروس مع الزمالك فى ذكرى عودته لخوض الولاية الثانية

مواعيد مباريات اليوم الإثنين 15-12-2025 والقنوات الناقلة


اليوم.. انتظام أفشة وشريف ومرعى فى تدريبات الأهلى استعدادا لمباراة سيراميكا

حالة الطقس اليوم الإثنين 15 ديسمبر.. انخفاض بالحرارة وأمطار غزيرة بهذه المناطق

أمير عزمى مجاهد يهاجم إدارة الزمالك وجون إدوارد

انتبه.. ضرب المدير أو صاحب العمل يعرضك للفصل الفورى دون صرف تعويض

شيكابالا: الزمالك عمره ما هيقع والأزمات سيتم حلها بالجماهير


تعرف على آخر تفاصيل عرض الأهلى لضم حامد حمدان

وزارة التعليم تحدد ممنوعات داخل المدارس بعد وقائع التعدى على الأطفال

صور نادرة لـ إيمان شقيقة الزعيم عادل إمام وأرملة الراحل مصطفى متولى

تعرف على مصير أحمد الأحمد البطل الأسترالي مُنقذ ضحايا هجوم سيدني

وكالة الفضاء المصرية تُعلن نجاح إطلاق وتشغيل القمر الصناعي المصرى SPNEX

7 معلومات عن شقيقة عادل إمام أرملة مصطفى متولى

ترامب يشيد بالبطل الأسترالي أحمد الأحمد: أنقذ أرواحا كثيرة في هجوم سيدني

عصام إمام لـ اليوم السابع باكيا: موعد جنازة شقيقتى لم تحدد وادعوا لها

وفاة شقيقة الزعيم عادل إمام أرملة الراحل مصطفى متولى

هل سنرى أحمد السقا عريسا فى 2026؟.. النجم الكبير يجيب.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى