فرنسا تصفع منظمات الإرهاب من جديد.. القضاء يرفع طعنا فى حل "بركة سيتى" الإرهابية.. وتحقيقات تؤكد دعمها لذبح مدرس تاريخ.. وسلطات باريس تحقق مع زعيمها لتهديد قادة "شارلى إيبدو"

وزير داخلية فرنسا
وزير داخلية فرنسا
كتب : أحمد علوى

صفعة جديدة وجهتها السلطات الفرنسية إلى الجمعيات الإرهابية التى تدعم العمليات الدموية التى يرتكبها متطرفون، كما حدث فى واقعة ذبح معلم التاريخ صامويل باتى، حيث أشادت جمعية بركة سيتى بعملية قتله ودعمت منفذها وهو ما ترتب عليه حلها منذ أسابيع.

وفشلت محاولات المراوغة والالتفاف على القانون من القائمين على الجمعية الإرهابية، حيث رفض القضاء الإدارى الأعلى فى فرنسا، مجلس الدولة، الطلب الذى تقدمت به جمعية "بركة سيتى" الإرهابية، غير الحكومية للاحتجاج على قرار الحكومة حلها بتهمة التحريض على الكراهية وبأن لها "علاقات داخل التيارات المتطرفة".

 

وأعلن مجلس الدولة فى بيان "يعتبر قاضى الأمور المستعجلة بمجلس الدولة أن تصريحات رئيس الجمعية يمكن أن تنسب إلى الجمعية نفسها وتعتبر خطابا يحرض على الكراهية أو الحقد أو العنف وقد يبرر حلها".

وطعن محامو الجمعية التى تأسست فى 2010 وتزعم بأنها تساعد أكثر من مليونى محروم فى العالم، فى هذا القرار "المفاجئ والتعسفى" أمام مجلس الدولة، على حد تعبير محامو الجمعية.

وزعموا فى طلبهم أن الجمعية تنشط فى إطار"إنسانى بحت" ولا تشارك فى أى نشاط "قد يخل بالنظام العام وخصوصا إذا كان إرهابيا".

وفى 28 أكتوبر بعد 12 يوما على قطع رأس صامويل باتى على يد متطرف، أعلنت الحكومة حل بركة سيتى لأن لها "علاقات داخل التيارات الارهابية والمتطرفة" و"تبرر الأعمال الإرهابية" و"تحرض على الكراهية".

 

 

وجاء فى مرسوم الحل أن المنظمة غير الحكومية تنشر وتشجع على نشر "أفكار تمييزية وعنيفة تحرض على الكراهية" تتماشى مع ذوى الفكر المتطرف خصوصا عبر حساباتها على فيسبوك وتويتر وعبر الحساب الخاص لرئيسها ومؤسسها إدريس سى حمدى على تويتر.

وكان وزير الداخلية الفرنسى جيرالد دارمانين قال فى وقت سابق، فى تغريدة على "تويتر" أن مجلس الوزراء حلّ جمعية "بركة سيتي" التى تتهمها الحكومة بأن لها "علاقات داخل التيار المتطرف" وبـ"تبرير الأعمال الإرهابية".

وكان دارمانان طالب بحلها بعد قطع رأس أستاذ التاريخ والجغرافيا، صامويل باتي، على أيدى متطرف شيشاني، فى وقت سابق من أكتوبر الجاري، وأفضت الحادثة إلى إطلاق عملية واسعة النطاق ضد التنظيمات المتطرفة.

 

 

وتأسست جمعية "بركة سيتي" عام 2010، ويعرف عنها ارتباطها بالسلفيين المتشددين فى فرنسا، وكانت السلطات الفرنسية داهمتها عام 2015 للاشتباه بارتباطها بتمويل الإرهاب، وكانت تعرضت فى عام 2014 لغلق حساباتها فى مصارف فرنسية.

وكانت السلطات الفرنسية أوقفت أكتوبر الماضى رئيس المنظمة إدريس يمو قيد التحقيق للاشتباه فى قيامه بإزعاج قيادات صحفية سابقة فى صحيفة "شارلى إيبدو" الساخرة عبر الإنترنت.

وقبلها، تم إيقاف يمو المعروف أيضا باسم سى حمدى فى إطار تحقيق آخر فى مضايقات عبر الإنترنت بعد شكوى تقدمت بها صحفية أخرى تعمل فى إذاعة مونت كارلو، وتم وضعه تحت المراقبة

وتقول صحيفة "لوبارزيان" الفرنسية أن هناك شكوكا بشأن الجمعية ورئيسها المثير للجدل، وتحدثت الصحيفة عما وصفته بجانب "مظلم" للجمعية بعيدا عن عملها الخيري.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

كيلو السمك بـ30 جنيه بس.. قرية البشندى بالوادى الجديد تحصد الدفعة الثانية من مزرعة الأسماك الحكومية.. طرح المنتجات للمواطنين بأسعار مخفضة.. ورئيس المركز: خطة لتعميم التجربة فى القرى لتحقيق الأمن الغذائى.. صور

موسم خامس لمسلسل The Bear بعد أيام من طرح الموسم الرابع

أسيست أرنولد ضد يوفنتوس يسدد قيمة انتقاله من ليفربول إلى ريال مدريد

الشاعر أحمد المالكى: سعيد بنجاح أغنية «بشكرك » لـ مصطفى حجاج

فخامة وسرعة.. مواعيد قطار تالجو على خطوط السكة الحديد الخميس 3-7-2025


التحقيقات: دجال الإسكندرية أوهم ضحاياه بعلاجهم روحانيا

ثنائى أبو قير للأسمدة والقناة على رادار الاتحاد السكندرى لتدعيم صفوفه

حر لا يُطاق.. الأرصاد تحذر: طقس شديد الحرارة اليوم الخميس 3 يوليو 2025

محمد عبد السلام "الورقة الأخيرة" فى إجراءات ضم بيجاد رجب ليد الزمالك

البنتاجون: إيران أصبحت بعيدة عن الحصول على سلاح نووي


5 حالات للإخلاء الإجبارى فى قانون الإيجار القديم.. أبرزها امتلاك وحدة بديلة

حمزة علاء يبدأ رحلته الأوروبية من بوابة بورتيمونينسي البرتغالى

الإفراج عن يوسف بلايلي بعد اعتقاله فى مطار باريس

4 صفقات حائرة بين الأندية فى الانتقالات الصيفية الحالية.. أبرزها رضا سليم

الهلال يعلن ضم حمد الله رسميا والمغربى يصل مقر الزعيم فى أمريكا

بعد جدل حذف أغانى أحمد عامر.. هل الغناء حلال أم حرام؟.. الدكتور على جمعة: لا يوجد حكم مطلق وهناك موسيقى تهذب الروح.. الشيخان محمد الغزالى وعبد الحليم محمود يفتيان ياسمين الخيام.. وهذا ما قاله الشعراوى لـ شادية

مصر تدين التصريحات الإسرائيلية بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية

المعاينة فى حادث الطريق الإقليمي: انفجار الإطار واختلال عجلة القيادة بيد السائق

هيئة البث الإسرائيلية: هناك مؤشرات إيجابية بشأن إبرام صفقة في غزة

أحمد شوبير: محمد شريف أهلاوي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى