نهائى القرن.. جماعية الأهلى تصطدم بفرديات الزمالك فى النهائى الأفريقى.. الأبيض يعتمد على مهارات بن شرقى وزيزو وساسى فى حسم اللقب.. والأحمر يراهن على تعاون الأطراف مع قفشة والهجوم.. وحراسة المرمى كلمة السر

هل حان الوقت يا غريمى؟..بالفعل حان وقت الحسم فى مباراة للتاريخ، الفائز الأول فيها هو مصر بعدما ضمنت لقب دورى أبطال أفريقيا، فى ليلة العرس الكروى بالقارة السمراء، وبعد عناد طويل عانت منه الكرة المصرية من جفاء منصات التتويج التى أبعدت الأهلى مرتين متتاليتين عامى 2017، 2018، وكذلك الزمالك عام 2016، بعد خسارة المباراة النهائية.

حان وقت المتعة والإثارة ليلتقى قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك، فى مباراة فاصلة على تحديد الملك المتوج على عرش الكرة الأفريقية، بعد غياب استمر لـ 7 سنوات متتالية عن الأهلى منذ أخر تتويج باللقب القارى فى عام 2013، ومنذ 18 عاماً عن الزمالك منذ التتويج الأخير فى عام 2002، ونظراً لتقارب المستوى الفنى، بات اللقاء يحمل فى طياته الكثير من الإثارة والمتعة الكروية المرتقبة.

الأبيض يعتمد على مهارات بن شرقى وزيزو وساسى

المهارات الفردية هى أكثر ما يميز فريق الزمالك، لامتلاكه عناصر مهارية بشكل كبير قادرة على صناعة الفارق وترجيح كفة فريقها فى أى وقت، ولعل أبرزهم الثلاثى، فرجانى ساسى، والمغربى أشرف بن شرقى، بالإضافة إلى أحمد سيد زيزو، حيث شارك أشرف بن شرقى فى 34 مباراة، سجل خلالهم 12 هدف، وصنع 8 أهداف أخرى، فيما شارك فرجانى ساسى فى 35 مباراة سجل خلالهم 4 أهداف وصنع 4 أهداف، أما أحمد سيد زيزو فقد شارك مع الأبيض فى 42 مباراة سجل خلالهم 8 أهداف، وصنع 8 أهداف أخرى.

الأحمر يراهن على روح الفريق

يراهن بيتسو موسيمانى المدير الفنى للنادى الأهلى فى تلك المباراة الصعبة، على روح الفريق وجماعية الأداء، وهى التى ساعدت الأهلى كثيراً فى حصد بطولة الدورى العام، ليكون الفريق الأقوى دفاعاً وهجوماً، رغم مهارات الزمالك وتغلبه على الأهلى فى مباراة الدورى الأخيرة بنتيجة 3/1، ويعتمد الجنوب أفريقى فى الشق الهجومى بشكل كبير على تعاون الأطرف مع خط الوسط والهجوم، فى ظل استفاقة محمد مجدى قفشة صانع ألعاب الفريق مؤخراً، وحسين الشحات الذى استعاد جزءاً كبيراً من مستواه بالإضافة إلى تواجد النيجيرى جونيور أجاى والذى يعتبر من أهم العوامل المؤثرة عندما يكون فى كامل حالته الفنية.

حراسة المرمى كلمة السر

تبقى كلمة السر ومفتاح الفوز فى ذلك اللقاء المرتقب متعلقة بنسبة كبيرة على حراسة المرمى وخط الدفاع، لأن المباريات الكبرى فى غالبها تعتمد على الهفوات الصغيرة الناتجة عن غياب التركيز سواء من بعض المدافعين أو حارسى المرمى، والتى يستغلها المهاجمون فى إحراز الأهداف، وفى ذلك الصدد نستعرض أرقام حارسى المرمى فى القطبين، حيث شارك محمد أبو جبل حارس مرمى الزمالك فى 32 مباراة فى الموسم الجارى، استقبلت شباكة 21 هدفاً، وحافظ على نظافة شباكة فى 15 مباراة.

بينما شارك محمد الشناوى حارس مرمى الأهلى فى 43 مباراة بالموسم الجارى واستقبلت شباكه 13 هدفاً، وحافظ على نظافة شباكه فى 32 مباراة.