دهون بالجسم هتحميك من مرض السكرى والسمنة.. تعرف عليها

السمنة وزيادة الوزن هما سببان شائعان لزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تُعرَّف السمنة بأنها حالة تتطور بسبب تراكم الدهون غير الضرورية في الجسم ويقدم التقرير التالى معلومات عن ما هي الدهون البنية ومدى ارتباطها بالسمنة ومرض السكري وفقا لما ذكرته صحيفة TIME NOW NEWS.

يتكون جسم الإنسان من أنواع مختلفة من الدهون، ولكل منها مجموعة مختلفة من الوظائف من المعروف أن الدهون تزود الجسم بالحرارة تسمى الدهون المعروفة باسم الدهون البيضاء، والمعروفة أيضًا باسم الأنسجة الدهنية البيضاء يحاكي هذا النوع من الدهون تخزين الطاقة في شكل قطرات دهنية تتوزع وتتراكم في أجزاء من الجسم، ومع ذلك، فإن التراكم المفرط للدهون البيضاء في الجسم يمكن أن يسبب زيادة الوزن ويؤدي إلى تطور حالات صحية مثل السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري. ومع ذلك ، هناك نوع آخر من الدهون غير شائع ولكن لديه القدرة على حمايتك من السمنة ومرض السكري.

الدهون

ما هي الدهون البنية؟
 

هي نوع من الدهون يتم تخزينها في الجسم جنبًا إلى جنب مع الدهون البيضاء ولكنها تشغل مساحة أقل نسبيًا، كمية الميتوكوندريا في الدهون البنية هي أكثر مقارنة بعددها في الدهون البيضاء نظرًا لأن الميتوكوندريا هي مركز قوة الخلية، فإن هذه الخاصية تعزز إنتاج الحرارة بعد حرق السعرات الحرارية من خلال عملية التوليد الحراري يمكن للدهون البنية أن تساعد في حرق السعرات الحرارية ويمكن أن تساعد في التعامل مع السمنة والحالات الصحية الأخرى.

كيف تساعد الدهون البنية في الوقاية من مرض السكري؟
 

تسمى الدهون البنية أيضًا الدهون "الجيدة" ويمكن أن تساعد في تحسين مستويات الأنسولين في الجسم والتحكم بمستويات السكر في الدم يمكن أن يؤدي هذا إلى تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري وينخفض ​​أيضًا خطر الإصابة بفرط شحميات الدم حيث يتم طرد الدهون من الدم.

كيف تساعد الدهون البنية في الوقاية من السمنة؟

تساعد الدهون البنية على حرق السعرات الحرارية غير الضرورية في الجسم، لذلك يمكن أن يساعد في الوقاية من حالات مثل السمنة وكذلك المساعدة في إدارة الوزن من خلال تعزيز فقدان الوزن.

كيف يمكنك الحصول على الدهون البنية؟
 

يحتوي جسم الإنسان على القليل جدًا من الدهون البنية ومع ذلك يمكنك بناء بعضها عن طريق اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي وممارسة الرياضة وتعريض الجسم لدرجات الحرارة الباردة، يمكن أن تتراوح شدة التمرين من معتدلة إلى شديدة.